منتديات قبائل شمران الرسمية

الانتقال للخلف   منتديات قبائل شمران الرسمية > منتديات شمران الأدبية > الخواطر والقصص والروايات

الخواطر والقصص والروايات يهتم بالخواطر والقصص والنثر التي من نزف الأعضاء

إضافة رد

 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع

قديم 01-03-2022, 01:29 AM   #1
مراقب عام وأداري للمنتديات
 
الصورة الرمزية ريحانة شمران
 

ريحانة شمران is on a distinguished road
Lightbulb يهطل البارود..وتميل السنابل ! / للكاتب/ هزاع عبدالرحمن مجبر آل خطاب الشمراني🌹🌸


يهطل البارود..وتميل السنابل !

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
للكاتب/ هزاع عبدالرحمن مجبر آل خطاب الشمراني



من خلال الثقب التي خلفّته طلقات المدرعة الخفيفة التابعة للجيش الأمريكي
في جدار منزلنا كنت أسترق النظر إلى ” أسماء ” وهي خارجة لتزيل بمكنستها
المصنوعة من الخوص آثار الطلقات الفارغة من أمام منزلهم ومنزلنا , أترقب
لحظة هروب شعرها الأحمر من تحت الغطاء السماوي الفاتح , حبات الغبار كانت
أوفر حظاً مني , تحط بسلام على كفيها وتنام في مسامها , أمتص السيجارة
قهراً , التمركز الخفي والتلصص لم يسعفاني كثيراً , فالدخان المندلع من
سيجارتي كان يفضحني عند تصاعده إلى الأعلى , تلمحني , إلا أنها تفتعل
تجاهلي كما كانت تفعل ونحن نلهو في فناء منزلهم المتهالك .
جلبة شديدة في فناء منزلنا , أمي تقذفني بحصيات صغيرة وتندد بكلماتها
المعهودة ( يا عديم التربية ) لا تتلصص فهذا لا يجوز , أقفز لها كطائر
الحناء الطنان , أقبل يدها وقدمها وأردد ( تباً لأبي الذي مات وتركك
وحيدة ) , لم تنبس بشيء , طأطأت رأسها ومال فمها بابتسامة , لعنتني ودخلت
تًعد الغداء لليتيم النائم على حصير أكلت الأرضة ثلاثة أرباعه .
الشمس تشق طريقها إلى المطبخ من صدعٍ في سقف المنزل , تتزحلق الأتربة
المعلقة في الهواء على خيوط الشمس , كانت حركتنا تزيد من جمالها حين يهتز خيط الشمس لمرور أحدنا .
دائماً كنت أترقب لحظات صفو أمي لطرح سؤالي المتكرر ( كيف مات أبي ؟ ) ,
بيد أنها لا تكف عن تغيير الحديث لتهاجمني بطلبها الأزلي: أن أعمل أو أن
ألتحق بأحد الميليشيات المحسوبة على طالبان , تأففت من خبز (النان)
الممتلئ بالملح والفلفل الأسود , غداؤنا لم يتغير مذ 7 أعوام , إلا أنه
يحدث أحياناً اغتنامنا دجاجة يأكلها نصف الحي !
وضعت قدمي على عتبة الباب خارجاً للبحث عن عمل , وفي الحقيقة لم يكن هناك
خيارات بحسب الشهادة أو الشركات المترامية في كابل , لم يكن أمامي إلا أن
أنضم إلى طالبان أو أن أذهب إلى (هلمند) للعمل في تهريب المخدرات !
كان سبب بؤسي وعقدتي هي الحرب , نحن الأكثر تصدياً والأكثر معاشرة
للإسكندر الكبير و البريطانيين والروس والأمريكيين منذ أمدٍ بعيد , وفي
كل عقد يتبدل المحارب , ذهبت بنا مناحي الحياة إلى تقسيمات وفرقة , حتى
الحروب الأهلية اجتاحت ما بقي من معالم التمدن البسيط .
أمي وأخي , أسماء وأنا , الحياة والفقر , حروب الإبادة , المروحيات
والقصف , الأشلاء والرؤوس المبتورة , منزلٌ تراه اليوم تأكد بأن تحفظ
الطريق إليه جيداً .. لأنك لن تجده غدا .عقلي كان يعمل مثل حلابات
الأبقار , يُفكر حتى يمتلئ زبداً ,بعدها أعلم جيداً أنني سأنام أمام الثقب إياه .
صُفارة الإنذار تزف المأساة مرةً أخرى , (وقوع الخطر) , استترت ببقايا
شجرة وأنا أنظر للناس كالفئران تفرّ إلى جحورها , أراهم كجواميس (التيتل)
حين يغير أحد السنوريات على القطيع , وقتها يبدأ حديث نفسي .. ليت العدو
يفهم كما يفهم الطائر الجارح , أن فريسته التي رأته وانقلبت على ظهرها ,
فردت جناحيها في تراخ وسكتت في موت كاذب ليست إلا حيلة توفر بها الدفاع عن نفسها .
صُفارة أخرى تقترب إلى أذني من جديد بيد أن هذه الصفارة تدنو بشكل كبير
وصوتها يتضخم , دسست عيني بين رمشيّ وذقني ينام على كفي , أرتطم صاروخ
بسوق الخضار تطايرت الجثث في السوق وأختلط الدم بالطماطم , و تيتم جيل
جديد , ونوبات البكاء أخذت تطوف الأرجاء كالعادة . بعدها بدقيقة يعود
الناس للشراء من الأماكن الشبه سليمة من جديد .
حطّت على شفتاي الرمال المحيطة بمكان الانفجار وكأني أتذوق السكاكر
الأمريكية بطريقة غير مهذبة . دلفت إلى صديقي بشير حكمت , يسكن طرف
البلدة وحيداً , أحد أشهر المجاهدين في البلدة , استقبلني من على كرسيه
المتحرك البدائي الصنع , فقد قدميه بسبب لغم أرضي مضاد للأفراد زرع
بالدسيسة على قارعة الطريق المؤدي إلى منزل عمه آية الله أحمد , يستر
فخذيه بطانية خضراء داكنة , وفي فمه ماصٌ مبرومٌ من الورق المقوى , يمسك
بإبهامه وسبابته اليُسرى قصديراً أخذه من صناديق الرصاص , ويشعل تحت
القصدير ناراً من قداحة عتيقة , على صدر القصدير كرة صغيرة سوداء , بفعل
الحرارة خرج منها دخانٌ ضارب للزرقة , كان منهمكاً في تعاطي الأفيون الأسود .
لم يعجبني في بشير سوى خبراته فقد قضى عمره بين الحركات الجهادية وطرد
الخونة , كان يُشبع قهري وحقدي على المحتلين , كلامه يأخذني من تلابيبي
ويقذف بي في الخندق المجاور له , يقصّ عليّ بطولاته وبطولات من أعرفهم من
الذين استشهدوا قبله , تلك الأحاديث كانت بمثابة الترياق , تتدحرج إلى
قلبي فأبكي , وتقفز إلى عقلي فأرتحل إلى المعركة ( مراقبة أسماء ) واللا معركة ( نومي بدون أسماء) .
سألته العمل عند أحد أصدقائه في البلدة , سخر مني كثيراً ونصحني بالذهاب
إلى هلمند أو قندهار أو اروزغان أو فراه أو زابول للعمل في تهريب المخدرات وأخذ يضحك ….

أراح نفسه بنفثه قوية خرج منها الدخان والريق , أتبعها بكحة قوية تنبئ عن
بناء مملكة عظيمة من الشوائب في قصبته الهوائية , ارتجفت شفتاه ثم أشاح
بوجهه إلى أعلى إلا أن دمعته سالت بكل هدوء على خده , غيّر مسارها أخدود
ممتد من خده الأيسر إلى شحمة أُذنه ثم مضت في طريقها لتغسل ذقنه .
علِمتُ أنه تذّكر زوجته وطفليه , فهو لا ينفك أبداً عن تذكرهم بعد كل رحلة وهمية على طبق فضي , في ضيافة الأفيون !
أغتصبها 5 جنود تتابعاً من الروس أمامه وعلى مرأى من أطفاله , علقوا
جسدها من قدمها اليمنى في سقف المنزل وأخذوا يرمونها بالرصاص حتى ماتت ,
كانوا يُعطون الرشاش إلى أحد أطفالها ويقولون له أقتلها .. لكي نُطلق
سراح أبيك وأخيك !! رفض بشدة وهو يُحدّث أمه .. ماما أهربي ..اهربي أنا
سأحميك ! صفعه الروسي ببسطاره ذو القطعة الحديدة الغليظة على وجهه ..
أطلق عليه 30 طلقة جعلت جسم الصغير كــ غربال العطارين . حاول الصغير
الآخر حماية أخيه إلا أنه وجد مؤخرة البندقية ملتصقة بجمجمته الهشة . خر بقرب أخيه عند شجرة السدر خلف المنزل .
بكُمّ قميصه المرقع مسح دمعاته المؤلمة , و النهار يركض إلى الغسق , سربٌ
من العصافير يطوف المنزل , لغة التخاطب باتت جلية , الأُمهات تُبشر صغارها بصيدٍ ثمين ,
(( صوت حاد تطلقه صغار العصافير وهي تدعوا أُمهاتها أثاره كثيراً ليعود
للبكاء ولكن هذه المرة كانت منطلقة غير محبوسة ولا صامته ! ))
وبعد سعال كثير ودموع مسكوبة وتيارات أحلام سألني بشير : تبحث عن عمل يا توفيق خان ؟!
دفع عربته متجهاً إلى باب المنزل , أردف وقسمات وجهه تزدريني : هل يبحث أحد عن عمل وأرضه مُحتّله !!
أمال نفسه ومدّ يده المتزاحمة بالتجاعيد والعروق البارزة إلى الأرض , حفر
قليلاً وأخرج قُصاصة ثم عاد إلي , وضع الورقة بين أصبعيه الوسطى والسبابة
, أخذتها بكل تطفل .. فتحتها وإذا بعنوان لأحد المنازل في ضواحي كابل الجنوبية .
اذهب إلى هذا الرجل وقل له ( بشتون بشتون بشتون الله ) ! سيقول لك ( والطاجيك ) قل له (لا يحبهم الله!)
عُدتُ إلى بيتي مُسرعاً , كانت أُمي شديدة التوتر لغيابي ليلاً , فالخارج
ليلاً ( غازياً أو طالب حاجة ) كالذي يوقد ناره فلما أضاءت ما حوله ذهب




حضر التجوال بأحلامهم وبـنورهم وتركهم في ظلماتٍ يعمهون .. ( لا مرد له
إلا السجون ) , عواء الكلاب كان بمثابة موسيقى بشتونية قديمة , وتطاير
قصاصات الجرائد في متاهات الحي نذير شؤم لصباح اليوم التالي ! ــ ـــ ـــ
عصفورٌ على جيد المنزل يُغني أُغنية صباحية عاطفية ..
( يا عديم التربية ) !! .. صحوتُ مفزوعاً .. أمي !!! وبخطوات مسرعة أخذت
تدور حول نفسها , تنزل وترتفع , تبحث في الأرض عن أداة للعقاب الرادع
فالحصيات لم تعد تجدي نفعاً , التقطت كأس الماء المعدني الساكن فوق الزير
, وفي الواقع لم يكن سوى علبة أناناس ماركة ( مالينج الصينية ) سرقتُه من
السوق قبل شهر تقريباً , ولأننا نحن الأفغان نجيد استخدام الأشياء
الفارغة كبعض العقول مثلاً ! , فإننا نستخدمها لشرب الماء والمرارة والنكد مختلطة بطعم الصدأ الفاره ! .
رجمتني وكأنها تقيم حد الزنا على امرأة محصنة .تمايلت بجذعي وقفزت إليها
مقبّلا ليديها وجبينها .فزِعت حين اقتربت منها .(مابال عينك يا توفيق ؟)
, اقتربت أكثر وأخذت تلامس وجهي بيدها الطاهرة تتفحصني بنفس الطريقة التي
يفعلها الأطباء مع الملوك , ولكنها لم تجد سوى دائرة خلفها النوم وعيني خاضعة للترقب
استأذنت أمي خارجاً , تصلّبت على الباب وهي رافعة يديها إلى السماء تدعوا
لي بالتوفيق،سارت قدماي ثلاث خطواتٍ فقط , وقلبي معلقٌ ما بين تلابيب
وترقوة ,, التردد يُثني عزيمتي , والإجابات التي أملكها لربّ العمل
الجديد أكاد أن أتفوه بها لكل من كان يريد أن يقرئني السلام , كنت رافضاً
للتجنيد وتهريب المخدرات وللأسف أنني مُقتنع تماماً أنه لا يوجد عمل غيره , وأنا لا أستطيع فعل أيٌ منها .
في خضم مقاومتي للشلل الذي تسرب إلى قدمي , شدني صرير الباب المقابل
لمنزلنا , ألتفت بجسدي كاملاً فإذا بالصدفة التي لو ذهبتُ للسحرة
والمشعوذين لن تأتي كما أُريد , أسماء تخرج وهي كالغيمة الملتحفة بالسماء
, وكعادة قتلها لي , شذرات من شعرها الأحمر تستريح فوق كتفها .
سارت ملتصقة بالجدار الطيني , خطواتها صامته واحتكاك القماش بالجدار
كالذي أفنى يومه بتمزيق الصحف المحلية , ولأول مرة أستجمع قواي وأسيطر
على عقلي قبل أن يفر إلى حانةِ غزله , نطقتُ أسمها علانية ! (أسماء .. طاب صباحك !)
أجابت وهي تسير مسرعة إلى شرق البلدة , (صباح الخير توفيق..)
( يا أسماء ).. سألتها, وهي تزيد من سرعتها وكأنها تخاف من العيون التي
تُصدر الإشاعات .صدحت بصوت يشبه صوت قائد الجيش الذي يزرع المعنويات في
قلوب الجند , (أسماء توقفي !)توقفت بأمرٍ إجباري بعد أن اعترضت الطريق !
(أسماء , أنا ذاهب للبحث عن عمل , ولن أعود إلا وأنا أملك المال الكافي لـ…. لــ ..لــ .. لإسعادنا .. !)
قاطعتني بعد أن أخذت أنفاسها …. ( يوفقك الله !)أمالت كتفها وهي تهِّمُ
بالسير مجدداً .. و بصوت عاطفي وهدوء يتلبس القوام .. نبست وهي لاتكاد :
( توفيق إذا أردت أن تخبرني بأنك ذاهبٌ لأجلي ..فتذكر بأنه لن يسعدني ذلك , إلا إذا طردت العدو من أرضنا !! )



للكاتب/ هزاع عبدالرحمن مجبر آل خطاب الشمراني _ منطقة الرياض
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة





التعديل الأخير تم بواسطة ريحانة شمران ; 01-04-2022 الساعة 06:55 PM. السبب: زيادة كلمة
ريحانة شمران متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-04-2022, 01:20 PM   #2
مشرف قسم / الرياضه والرياضيين
 
الصورة الرمزية ليث محمد الشمراني
 

ليث محمد الشمراني is on a distinguished road
افتراضي رد: حوله ذهب / للكاتب/ هزاع عبدالرحمن مجبر آل خطاب الشمراني🌹🌸

بارك الله فيك على المشاركة الرائعه
سلمت يمناك ولا عدمناك..
دمت برضى الله وفضله



التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ليث محمد الشمراني متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-04-2022, 01:22 PM   #3
مشرفة منتديات قبائل شمران
 
الصورة الرمزية ريهام خالد
 

ريهام خالد is on a distinguished road
افتراضي رد: حوله ذهب / للكاتب/ هزاع عبدالرحمن مجبر آل خطاب الشمراني🌹🌸

تسلم يداااااك
قصة قمة الروعه والجمال

أسعدني جداً قراءته
الله يعطيك العافيه


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة





التوقيع


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

https://vb.shmran.net/showthread.php?t=68270
ريهام خالد متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-05-2022, 12:51 AM   #4
 
الصورة الرمزية عبير بنت شمران
 

عبير بنت شمران is on a distinguished road
افتراضي رد: يهطل البارود..وتميل السنابل ! / للكاتب/ هزاع عبدالرحمن مجبر آل خطاب الشمراني🌹🌸

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
عبير بنت شمران متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-05-2022, 01:05 AM   #5
عضو شرف قدير
 
الصورة الرمزية فتى بلاد شمران
 

فتى بلاد شمران is on a distinguished road
افتراضي رد: يهطل البارود..وتميل السنابل ! / للكاتب/ هزاع عبدالرحمن مجبر آل خطاب الشمراني🌹🌸

الكاتب/ هزاع عبدالرحمن

قصة مميزة يسلم قلمك الجميل

بارك الله فيك على المشاركة
وجزاك الفردوس الأعلى إن شاء الله
دمت بحفظ الله ورعايته



التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فتى بلاد شمران متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-05-2022, 02:28 PM   #6
مشرف المنتدى الإسلامي
 
الصورة الرمزية ابو طلال*
 

ابو طلال* is on a distinguished road
افتراضي رد: يهطل البارود..وتميل السنابل ! / للكاتب/ هزاع عبدالرحمن مجبر آل خطاب الشمراني🌹🌸

شكرا على القصة الرائعه
اثابك الله الأجر
واسعد قلبك في الدنيا والاخره
دمت بحفظ الرحمن



التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ابو طلال* متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-06-2022, 12:22 AM   #7
مراقب عام وأداري للمنتديات
 
الصورة الرمزية ريحانة شمران
 

ريحانة شمران is on a distinguished road
افتراضي رد: يهطل البارود..وتميل السنابل ! / للكاتب/ هزاع عبدالرحمن مجبر آل خطاب الشمراني🌹🌸

شكرا على اطلالتكم الرائعه
ولكم اجمل تحياتي وأرقاها
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة





التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ريحانة شمران متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-06-2022, 01:04 PM   #8
مشرف للمنتديات
 
الصورة الرمزية نسيم الليل
 

نسيم الليل is on a distinguished road
افتراضي رد: يهطل البارود..وتميل السنابل ! / للكاتب/ هزاع عبدالرحمن مجبر آل خطاب الشمراني🌹🌸

شكرا لك على المشاركة المميزة
رائع ماتقدموه من ابداع مفيد
ننتظر المزيد منكم
لكم مودتي



التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نسيم الليل متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-07-2022, 03:30 PM   #9
مراقب عام وأداري للمنتديات
 
الصورة الرمزية ريحانة شمران
 

ريحانة شمران is on a distinguished road
افتراضي رد: يهطل البارود..وتميل السنابل ! / للكاتب/ هزاع عبدالرحمن مجبر آل خطاب الشمراني🌹🌸

شكرا لكم جميعا على مروركم الطيب
سعيدة بحضوركم
ودي وتقديري
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ريحانة شمران متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-07-2022, 04:10 PM   #10
إداري
 
الصورة الرمزية أبو شريح الشمراني
 

أبو شريح الشمراني is on a distinguished road
افتراضي رد: يهطل البارود..وتميل السنابل ! / للكاتب/ هزاع عبدالرحمن مجبر آل خطاب الشمراني🌹🌸

شكرا على المشاركة
جزاك الله خيـر
بارك الله في جهودك
وأسال الله لك التوفيق الدائم



التوقيع


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أبو شريح الشمراني متواجد حالياً   رد مع اقتباس

إضافة رد

مواقع النشر




ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية