فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

‏و عن الاماني من كثر ما تخليت
‏ احس ما كانت حياتي .. حياتي

‏ابعدت عن نفسي بنفسي و ردّيت
‏صحّحت بعض أخطائي و سيّئاتي

‏كبّرت فـ مراح الاوادم و صليت
‏عنهم ما عاد انشد ولا عاد احاتي

‏ انا تغيّرت و كبرت و تعاليت
‏و اذا بغيت احب بـ احب ذاتي
‏

‏الحب مايعرف قبيله ولا دين
‏نكّس حكوماتٍ وكسّر أشدّه

‏جاووه عقّـالٍ وراحو مجانين
‏وكم واحدٍ خاضه ولاهو بقدّه

‏يقوله اللي جاحدٍ علتّه لين
‏بارت محافيره وبيح بسدّه

‏هذا كلامي وأنت بتشوف بعدين
‏والله إن تميّز بين مزحه وجدّه

‏يا خاطري لو عليك الوقت كثّر و مال
‏تذكر إن التعاسة ماضيه .. ماضيه

‏بدون الأعذار نفتح للتسامح مجال
‏ترتاح لو نظرتك بـِ الناس متغاضيه

‏من البساطه يفرحنا مسج و اتصال
‏و من العتب و الظنون قلوبنا فاضيه

‏وجيهنا مسفهله لو تشين الليال
‏صدورنا لو كلاها حزنها راضيه

أختفي عن العالم وأنام عشرين ساعه
وأتواصل مع الشعر .. والناس ناسيها

عندي هواجيس وبقلبي عالمٍ ملتاعه
وماعندي كلام واللجّه بصدري راميها

تصحصحني الدلّه وصوت عبادي وسماعّه
وتهديني السجّه عن ناسٍ ماني مدانيها

هذي أوضاعي وبالي مدري وش أوضاعه
لكن الأكيد الناس هذي ما أدانيها

‏كم تمرّ ظروف .. وتعدّي ظروف
‏ما نزعل من أقدارنا لا ابتلينا

‏تعدّي الأحلام .. وعيوننا تشوف
‏وبما كتب ربّي علينا رضينا

‏نطيب مانرجي من الطيب معروف
‏ونتجاهل أخطاء الخلايق علينا

‏واذا تجاهلنا ترى ماهو بـ خوف
‏اللي منعنا .. " تربية والدينا "

‏صوتك مدام أنا وإنت حيّين
‏لاتقطعه عني بعد ماسمعته

‏وإذا حصل شوفتك من حين لـ حين
‏تـعال وأسق بداخلي مازرعته

‏عطني وعد نبقى على الحب ماشين
‏مهما حصل درب الغلا مارجعته

‏عـشان لا منك تغيرت بعدين ؟
‏أذكرك في وعدك اللي قطعته

انا لي وليفٍ يا الجميل عجزت انساه
‏يجيني وانا فـ أحلى منامي يصحيني

‏ماغير اتخيل صورته من بعد فرقاه
‏تخفف علي لا توقف شراييني

‏عسى من يلوم القلب في واحدٍ يبغاه
‏يحطه زمانه في مكاني و يعفيني

‏عشان يعرف راعي المحبه محد يشناه
‏ويدري عن اللي داخل القلب كاويني

‏ليتك تعرف تخون واقول خني
‏عشان القى سبب واتناساك
‏
‏وليت الزمن ف محبتك م خذلني
‏وليت الهجر من طيب خاطرك ورضاك
‏
‏لو ان قربك والوصل بالتمني
‏م غبت عن عيني كثر م اتمناك
‏
‏خايف يطول البعد وتسج مني
‏وياخذ مكانك شخص مهو بيسواك
‏
‏وش عاد اسوي يومك اقفيت عني
‏لا نتبع المقفي ولا نحب فرقاك

فيني من الضيق مايخنق لي أحلامي
حدّ البكاء حسبي الله لا تضايقت

هذا شهر راح وأيامي هي أيامي
لو طحت من صدمتي / للحين مافقت

هو زين منّي تشيل أوجاعي عظامي
دامي من فعولها مبطي تعتّقت

أدوج لكنّ أحاسيسي هي أقدامي
أمشي على كيفها بالذات لـ إشتقت !

دنقت من دمعةٍ طاحت على عامي
اللي مضى لي معاه وما توفقت

الله عطاني ضميرٍ بالوفا سامي
وحظٍ يوقّف بنحري لا تعلّقت

كبرت لكن بعين الناس و آلامي
لا غيّروني ولا علّمني الوقت

وراي ذكراي والمجهول قدّامي
كنّي بعين الجرح حلم وتحقّقت

جميل وجهي وبهذلته بهندامي
أشفق على حالتي من يوم فارقت

صافي الجو مير البال ما هو بصافي
‏کن باقصاه ريحٍ عاتيه مستبده

‏فيه رجوغ وليف و فيه نخوة سنافي
‏و فيه شيٍ جديد و شي من قبل مده

‏ كل ما جيت ابارمي بعض الاشيا خلافي
‏استحي لا يقول الهم ماني بقده

‏ ما يهاب الثقال الا الرجال الضعافي
‏لا تذكرت هذي قلت مافيه صده