بنات المدينة أم بنات القرية

أبواب موسم تكثر فيه الأفراح والليالي الملاح
تنهي فيه الفتاة والشاب مرحلة عمرية جميلة من حياتهم
لتبدأ مرحلة أخرى أكثر جدية وأكبر مسؤولية
واختيار شريك الحياة ورفيق الدرب أمر بالغ الأهمية
ورغم ذلك تنعدم فرصة الاختيار الشخصي الحر على حد سواء أمام الفتيات والشباب لشريك الحياة
وليس أمامهم إلا الموافقة على من اختاره غيرهم
أم تختار لابنها أو أخت تختار لأخيها
في حين تقبل الفتاة بأول قادم في اغلب الأحوال
والنظرة الشرعية أو المعاينة الأولية لا تعني شيء لأي من الطرفين
فرابطة الزواج لا تقوم على الاقتناع بالشكل الخارجي فحسب
بل هي علاقة تكاملية بين العقل والروح والجسد
ونتجاوز كل ذلك رغم أهميته لنعيش الواقع المأساوي بطرح ثلاثة اسئلة
السؤال الأول/ عندما يختار لك الغير شريكة حياتك فهل تفضل بنت المدينة أم بنت القرية؟ ولماذا؟
السؤال الثاني/ إلى أي حد في اعتقادك يتشابه اسلوب الزواج الحالي مع شراء الحبحب؟
السؤال الثالث/ كيف ستتصرف إذا كانت الحبحبة بيضاء وصعب عليك أكلها؟