ما هي الأخطاء التي ترتكبينها عند نوم طفلكِ ؟!

بالتأكيد إن تشجيع طفلكِ الصغير على النوم أمر مرهق، وليس بالسهل.
وأحياناً يحتاج للكثير من الإقناع من جانب الأم أو الأب،















مع الوضع في الاعتبار أن كثيراً من الأطفال يعانون من مشاكل في النوم. وقد أجمع الخبراء
أن الآباء والأمهات أحياناً يرتكبون بعض الأخطاء فيما يخص عملية ذهاب أطفالهم للنوم،
ولكن في نفس الوقت فإن اتباع بعض الأفكار والنصائح، سيمكنكِ من حل المشاكل المتعلقة
بنوم طفلكِ، وحصوله على العدد الكافي من ساعات النوم.





واعلمي أنكِ إذا عودتِ طفلكِ على النوم في موعد محدد، مع مساعدته على النوم دون
الاستيقاظ خلال الليل، فإن طفلكِ سيكون سعيداً ومرتاحاً، وهو الأمر الذي سينعكس على
العائلة بأكملها .







من الاخطاء التي قد ترتكبينها :




- أن تقومي بتعويد طفلكِ على الذهاب للنوم في موعد متأخر، وهو الأمر الذي
قد يشكل لكِ عائقاً فيما يخص ذهاب الطفل للنوم واستيقاظه خلال الليل.





هناك عدة أسباب قد تكون هي وراء نوم طفلكِ متأخراً منها:




- أنكِ لا تضعين جدولاً محدداً لمواعيد نوم طفلكِ.



- أو أنكِ قد تكونين تعودين من العمل متأخرة، ولذلك فإنكِ
تفضلين بقاء طفلكِ مستيقظاً، حتى تلعبي معه لبعض الوقت.




- واعلمي أنكِ إذا سمحت لطفلكِ الصغير بأن يذهب للنوم متأخراً،
فإنه سيشعر بالتعب وسيجد صعوبة في النوم وفي البقاء نائماً.




- وأحياناً قد يكون سبب عدد ساعات النوم القليلة التي قد يحصل عليها الطفل هو:
الأنشطة المدرسية والرياضية. وكي تحلي تلك المشكلة، فعليكِ أن تضعي جدولاً
محدداً يضمن نوم طفلكِ في مواعيد معينة، مع الالتزام بتلك المواعيد. ويمكنكِ
أيضاً أن تجعلي طفلكِ ينام مثلاً: قبل 15 أو 20 دقيقة من موعد نومه.





يحتاج الطفل الصغير إلى 13 ساعة نوم، أما الطفل في المرحلة قبل دخول المدرسة
فإنه يحتاج 12 ساعة نوم، أما الأطفال الأكبر سنا فيحتاجون من 10 حتى 11 ساعة نوم .






لا تعتمدي على عنصر الحركة لجعل طفلكِ ينام:




حاولي ألا تقعي في خطأ أن تعتمدي على عنصر الحركة لجعل طفلكِ ينام.
واعلمي أن طفلكِ إذا كان ينام دائماً وهو في السيارة أو في العربة الخاصة به،
فإنه لن يحصل على عدد ساعات النوم اللازمة له، أو على النوم العميق اللازم له.



يمكنكِ أن تستخدمي عنصر الحركة لتهدئة طفلكِ، ولكن ليس لجعله ينام.







ابعدي الالعاب والملهيات عن مكان نوم طفلكِ:




عليكِ أن تعلمي أن سرير طفلكِ أو غرفته اذا كانا يمتلئان بالألعاب أو أشياء أخرى قد
تشغله، فإنه لن يتمكن من النوم بسهولة. حاولي أن تجعلي الغرفة التي ينام بها طفلكِ
مظلمة، مع محاولة إبعاد أصوات الشارع من الخارج. ويمكنكِ أن تضعي ضوءاً خفيفاً
داخل غرفة طفلكِ، مع محاولة الابتعاد تماماً عن وضع تليفزيون أو كومبيوتر داخل
غرفة طفلكِ، وهو الأمر الذي إذا حدث قد يغير من مزاج طفلكِ وتصرفاته خلال اليوم.







اوجدي روتين معين يسبق مرحلة نوم طفلكِ:




يجب أن تعلمي أن وجود روتين معين يسبق مرحلة نوم طفلكِ
هو أمر ضروري، لأنه سيعمل على تجهيز طفلكِ لمرحلة النوم.



وقد تخطيء أحياناً الأم عندما تعتقد أن وجود روتين معين قبل النوم ليس ضرورياً، إذا
كان الطفل كبير السن بعض الشيء. ولكن يجب عليكِ أن تعلمي أن روتيناً معيناً قبل
النوم هو أمر مفيد لطفلكِ؛ لأنه يكون عبارة عن مجموعة من الخطوات تحدث في نفس
الوقت كل يوم، تساعد الطفل على الاسترخاء مثل: الاستحمام أو قراءة قصة.







التزمي مكاناً واسلوباً معيناً لنوم طفلكِ:




هناك خطأ أيضاً قد تقع فيه الأم فيما يتعلق بعملية نوم طفلها، الا وهو أنها قد لا تلتزم
بمكان أو أسلوب معين لنوم طفلها فمثلاً: قد تنام معه في سريره مرة، أو أنها قد تسمح
للطفل بالنوم معها في سريرها.



ولذلك فيجب عليكِ أن تضعي مجموعة من القواعد تحدد مكان نوم طفلكِ، مع وجود
بعض الاستثناءات أحياناً، مثلاً: أن يكون الطفل مريضاً، أو قد يكون خائفاً من النوم
بمفرده لسبب معين.



يجب عليكِ ألا تنقلي طفلكِ للنوم في سرير بمفرده، حتى تشعري أنه مستعد تماماً لتلك
الخطوة. مع الوضع في الاعتبار أن ثلاث سنوات تعتبر سناً مناسبة لكي ينام الطفل
في سرير بمفرده .

أميرة الورد

شكراً لك ,,, عايض الشمرآني

ع حضورك العطر

لك أحترآمي وتقديري




أميرة الورد