تطبع بطبائع الخير

تطبع بطبائع الخير ومهما عانيت من
اختلاف طبائع الناس وسوء ظنونهم كن
شامخاً بطبعك ولا تسمح لطبائعهم مهما
فعلوا أن تغلب طبع الحب والتسامح
والخير والنبل فيك
وعاملهم بطبعك لا بطبعهم مهما كانوا
ومهما تعددت تصرفاتهم التي تجرحك
وتؤلمك في بعض الأحيان
ولا تأبه لتلك الأصوات التي تعتلي طالبة
منك أن تترك صفاتك الحسنة لمجرد أن
الطرف الآخر لا يستحق تصرفاتك النبيله
قال له قومه
(إنا لنراك في سفاهة)
فأجابهم
( يا قوم ليس بي سفاهة )
ولم يقل بل أنتم السفهاء
ما أجمل رقي الأخلاق في تعامل الأنبياء