انحنى رغم الصعاب طمعاً في سلعة الله الغالية ـ الجنة

بسم الله الرحمن الرحيم









صورةٌ معبرةٌ .. تدعوا للتأمل .. والتفكر ..
كم من صحيح لم يسجد لله تهاوناً وغفلة .. لم يشكر الله على نعمه
ولم يستعين بها على طاعته ...
فلنتذكر نعمَ الله في كلِّ وقت وحين شاكرين لأنعمِه،
فبشكرها تدوم وتتنامى وتزداد،
وبكفرِها يحصلُ الحرمان والبلاء وتوالي العذاب؛
يقول العلي العظيم: ﴿ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ﴾ [إبراهيم : 7]،
فلنشكرْ الشكورَ على نعمه وعطاياه، ولا ننتظر أن تزولَ النعمة ثم نفقدها فنعرف قدرَها،
فنبادر إلى الشكرِ بعدها، ولنكن مستجيبين لما أمرنا الله به
- سبحانه وتعالى - بقوله : ﴿ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ ﴾ [البقرة : 152].

ومتى ما أراد الإنسانُ أن يعرفَ قدر نعمِ الله عليه،
فلينظر إلى من هم حوله من المرضى والمبتلين،
الذين أُخذت منهم نعمةٌ لخيرٍ لهم في الدنيا والآخرة،
وعندها سيعرفُ الإنسانُ فضلَ الله ونعمه عليه،
فكن ممن يصرفون نعمةَ الصحة والعافية في طاعةِ الله ..
قبل أن يأتيَك يومٌ يفاجئك المرضُ، ثم لا تستطيع كما كنتَ صحيحًا معافًا،
لذلك عليك أن تغتنمَ عافيتك وصحتك فيما ينفعك

همسة
كم من ابدان سقيمة ولكن قلوبها سليمة
وكم من ابدان سليمة ولكن قلوبها سقيمة

فوائد