القناعة والخنوع

الفرق بين القناعة والخنوع
والتقصير هو بذل المجهود
لأن القناعة الرضا بالموجود
فقد اجتهدت في طلب العلم
لكن لم يشأ الله أن تدخل
التخصص الذي رغبته
فاطمئن لأن اللّه لن يضيع مجهودك.
رفض النبي محمد صل الله عليه وسلم
عرضاً من الكفار بأن يعبدوا الله
جل وعلا عاماً وهو يعبد اظ“لظ°هتهم
عاماً فنزل قول اللّه تعالى:
{قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (ظ،)
لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ.}
إذا بحثت عن وظيفة حلال
ووجدت أخرى حراماً ولو كثرت
مزاياها ودخلها فلا تُقنع نفسك
بها وارض بما احل الله رجاء
رضا الله سبحانه وتعالى
فأبواب الرزق مفتوحة
ابحث وتوكل على الرزاق
ذو القوة المتين
وربك يُهيأُ لك الأسباب.