شــوقتني ياذيب ما ازيـن معــاديـك

ياذيب كن اعــواك ما ودي اوحيـــك =واليا ســمعت اعواك قلبـي يلجـــي

وياذيب ما ني غــاوي اللي يعويـك =كما واحد من حســتـه مســــــتمجـي

عســاك مانته فاقد اهلـك وغاليــــك =مدري قنيــــب اليــاس والا ترجـــي

اصبر كما صبـــري على كل ما يجيــك =والله ينـادي بالســـعـد والفرجـــي

انكان نـدك جـــوع تعـال اعشــــيـك =وابيك تســـكن عندنـا مـا تهجـــي

اقـــدم المـاجـــود والله يحيـيـــك =ورزقي على اللي مــاش دونه ملجـــي

واليا بغيــت تروح قلـي واخــاويـك =ودي بــدرب الذيب مع كـل فجـــــي


ابايعـــك واعـادي اللـي يعاديـــك =ومــن وين ما ســــجيت حالف لأســجي

شــوقتني ياذيب ما ازيـن معــاديـك =اليا اختلــط بالليـل بـرد وعجـــي

ولا تصبــح الا في عــلاوي محــاجيـك =واللي يبــي يقتلـك ياذيـب دجــي

ياذيب لا تــوذي عليـه ولا اوذيـــك =في راس مـــرقاب الخـــلا نندمجـي

وان جاك ضــده من عدوك ما اخليـــك =وعيــب على اللي خــوته ما تنجـي

ياذيب عــاهدني واعاهدك ما ارميك =وان بقــت بايق في صيــامي وحجــي

بحر العلوم
صح لسانك

وتسلم يمينك يالغالي

لك مني صادق الاحترام والتقدير

اخي العزيز / بحر العلوم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لوحة شعرية جميله تتمثل في الوفاء بين الشاعر وسرحان الذئب وهذا ما سار عليه العرب منذ القديم وكلنا سمعنا بالشاعر الفرزدق الذي اول من استضاف الذئب وعشاه وأمنه .

حيث قال وكما ذكرت لنا كتب الادب :
واطلس عسالٍ وما كان صاحب ............... دعوت بناري موهنا فاتاني
ولما دنا قلت ادنو دونك انني .......... واياك في زادي لمشتركان
فبت اسوي الزاد بيني وبينه ......... على ضوء ناري مرة ودخان
الى ان قال
تعش فان واثقتني لاتخونني ....... نكن مثل من ياذئب يصطحبان

وكذلك شعراء النبط من قال في مدح الذئب
ياذيب من خاواك ماهاب الاخطار ...... دامك يمينه مايعرف المذله

والامثله كثيره ولسنا هنا في صدد ذكرها

ولكن شدني مناجاةشاعرنا بحر العلوم للذئب والسير على ماسار عليه فحول الشعراء قديما وحديثا

فقد لمست في هذا النص اعجاب من الشاعر ومناجاه شريفه عفيفه بلغة الوفاء عندما طالب الشاعر الذئب بالمعاهده التي تضمن للطرفين قوة العلاقه
فقد احس الشاعر بعواء الذئب واستفسر عن سببه وعن عدوه وماحداه على ذلك ورغب منه الصبر على ماالم فيه
وطلب منه المخاواه في الدروب والسير سويا في كل الفجوج وطلب منه المعاهده على ذلك لكي يأمن الغدر الذي هو من صفات الذئب .
قصيده جميله مكتملة البناء تستطيع ان تقمصها ثوب الرمزيه فترمز للصديق بالذئب وتستطيع ان تجعلها مباشره وتخاطب فيها الذئب
وفق شاعرنا في تسلسل الابيات وتدرجها من معنى لمعنى
وابدع في الدخول للقصيده ببيت المقدمه واجاد الخروج منها ببيت على شكل معاهده بين بطلي القصيده (الذئب ـ الشاعر )
كما يظهر جليا للقارىء من الوهلة الاولى الشجن والعتب من موسيقى قافية العجز الجيم المشدده والياء التي توحي بتمكن الشاعر في اختيار مواد بناء قصيدته على مايناسب معناها
وحيث قام بتوظيف الياء والكاف في مفردات قافية الصدر للدلاله على المخاطبه والمناجاه
قصيده على الطرق والنهج القديم اعادتنا الى قرأت الاقدمين ممن صنعوا العلاقات مع ماحولهم من كائنات فظهرت جليه في كتاباتهم ونصوصهم
وكذلك طرق الشاعر النهج البدوي الجميل الذي يستطيع كل محب للهيجنه ان يترنم به
شكرا لك اخي العزيز على هذه الرائعه
شكرا على الاتقان في حبك القصيده التي نعتز بوجودها في ثنايا منتدانا
ننتظر جديدك الجميل
تقبل تحياتي
اخوك
ابراهيم الشمراني
ناظم الهمسات

اخي رحال الجنووووووووووب


احي الشاعر الغالي// ابراهيم


مروركم واطرائكم يالغالين تاج عللى راسي بيض الله وجوهكم ولاعدمنااااااااااااااااكم