مكارم الأخلاق

يمتاز التشريع الإسلامي برعايته الآداب
ومكارم الاخلاق في كافة مجالات الحياة
والمتأمل في أحكام التشريع الإسلامي
يرى بوضوح قوة تأثير الجانب الأخلاقي
في أحكامة بصورة لانظير لها في أي
تشريع وخذ مثالا على ذلك

قول النبي صل الله عليه وسلم
لايَخطُبُ*الرجلُ*على
خِطبةِ*أخيه*ولا*يَسومُ*على سَوْمِ*أخيه
*ولا*تُنْكَحُ*المرأةُ على*عمتِها*ولا*على
*خالتِها ولا*تسألُ*المرأةُ*طلاقَ أختِها
لتكتفئَ صحتها .
انظر الى هذه الاحكام ستجد أن علة
التحريم والمنع فيها هي مراعاة الاخلاق
والبعد عما يوجد الغيظ والبغضاء والعداء
بين الناس ثم أنظر بعد ذلك هل تجد
لهذه التشريعات الأخلاقية نظيرا في أي
تشريع على وجه الأرض حيث أن
التشريعات الوضعية لاتمنع من تلك
الأفعال وتعدها من صور المنافسة
المقبولة والتسويق والترويج المتاح

الحديث رواه البخاري