((احـــــذر تســـلم))

بسم الله الرحمن الرحيم

حذرت دراسة علمية جديدة من أن أجهزة الكمبيوتر في مقاه الإنترنت ، أو تلك التي يتشارك في استخدامها عدد من الموظفين في المكاتب، تعد مرتعاً خصباً للجراثيم الضارة.
وتشير الدراسة التي نفذتها “جامعة سوينبيرن التقنية” في ملبورن بأستراليا، إلى أن لوحات مفاتيح تلك الأجهزة “الكيبورد” تأوي خمسة أضعاف عدد الميكروبات الدقيقة microorganisms والتي قد تحويها لوحة مفتاح جهاز كمبيوتر مخصصة للاستخدام الفردي.

ويرافق إعلان نتائج هذه الدراسة مخاوف عالمية من انتشار وباء “فيروس h1n1” المسبب لوباء انفلونزا الخنازير والذي قالت تقارير إنه قد يهدد ثلث البشرية.

وحذر الباحثون من خطر تفشي الأمراض عبر التقاط العدوى عن طريق الحواسيب متعددة المستخدمين، ما لم يتم إجراء تنظيف شامل للوحة مفاتيح لتلك الأجهزة.

وقد وجدت الاختبارات التي أجراها الباحثون، أن نصف لوحات المفاتيح تأوي بكتيريا ستافيلوكوكوس staphylococcus، وهي بحد ذاتها جرثومة غير مؤذية حال تواجدها في الجلد، إلا أن دخولها الجسم البشري قد يؤدي لالتهابات خطيرة.

وبينت الدراسة، التي تنشر في دورية “السيطرة على العدوى” الأمريكية ونقلتها “التلغراف” أن البكتيريا تنتشر في خمس لوحات مفاتيح أجهزة الكمبيوتر الفردية الاستخدام.

ونبه البروفيسور أينزو بالمبو، الذي شارك في وضع هذه الدراسة، بالقول: “الاستخدام المركز والمتعدد في مقاه الإنترنت وحواسيب المختبرات، بؤر ساخنة محتملة لإيواء الكائنات الدقيقة.”

وتابع بالمبو: “بالنظر إلى أن تلك الأجهزة لا يتم تعقيمها دورياً، فأن خطر انتقال الأمراض يظل كبيراً.. على المنظمات أن تكون أكثر سخاً على الأقل بالحفاظ على نظافة الأجهزة التي يتشارك في استخدامها عدد من الأشخاص.”

الله يجيرنا واياكم
بارك الله فيك على هذه المعلومات المفيده
تقديري لك

مشكور اخوي على الموضوع

لآ هنت