حَوْلَ الجُزءِ الخَامِس والعِشرون

[٢٥-٣٠] حَوْلَ الجُزءِ الخَامِس والعِشرون

﴿وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذلِكَ لَمِن عَزمِ الأُمورِ﴾ [الشورى: ٤٣]
تركُ الانتصار للنفس بالقول أو الفعل أشق شيء عليها، والصبر على الأذى والصفح عنه ومغفرته ومقابلته بالإحسان أشق وأشق، ولكنه يسير على من يسره الله عليه وجاهد نفسه على الاتصاف به واستعان الله على ذلك.
تفسير السعدي:
[ ٧٦١ ]

﴿فَاستَمسِك بِالَّذي أوحِيَ إِلَيكَ إِنَّكَ عَلى صِراطٍ مُستَقيمٍ﴾ [الزخرف: ٤٣]
خذ بالقُرآن المُنزَّل على قلبك فإنَّه الحق ويهدي إِلى صراط اللَّه المستقيم، الموصل إلى جنات النَّعيم والخير الدائم المُقيم.
تفسير ابن كثير:
[ ٢١٠ / ٧ ]

﴿إِنَّ المُتَّقينَ في مَقامٍ أَمين ﴿٥١﴾ في جَنّاتٍ وَعُيون﴾ [الدخان: ٥٢]
الأمنُ أكبرُ شُروط حسن المكان، لأنَّ السَّاكن أوَّلُ ما يتطلَّبُه الأمن، وهو السَّلامةُ من المكاره والمخاوف، فإذا كان آمِنًا في منزله كان مُطمئنَّ البال شاعراً بالنَّعيم الذي ينالُه.
تفسير ابن عاشور:
[ ٣١٧ / ٢٥ ]

﴿وَتَرى كُلَّ أُمَّةٍ جاثِيَةً كُلُّ أُمَّةٍ تُدعى إِلى كِتابِهَا اليَومَ تُجزَونَ ما كُنتُم تَعمَلونَ﴾ [الجاثية: ٢٨]
﴿جاثِيَةً﴾ باركة على الركب رُعباً لما لعلها تؤمر به، جلسة المخاصم بين يدي الحاكم، تنتظر القضاء الحاتم والأمر الجازم، لشدة ما ظهر لها من هول ذلك اليوم.
نظم الدرر للبقاعي:
[ ١٠٤ / ١٨ ]


عبدالله المطلق