منتديات قبائل شمران الرسمية


بـوح الـقـصيد للشعراء الأعضاء يختص بالشعر الغير منقول للاعضاء المسجلين

إضافة رد

 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع

قديم 10-15-2023, 07:06 PM   #641
مراقب عام وأداري للمنتديات
 
الصورة الرمزية ريحانة شمران
 

ريحانة شمران is on a distinguished road
افتراضي رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️

لا عذب الله أمي انها شربت

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لا عذب الله أمي انها شربت


محبة المرتضى في الروح والبدن
ولم ترد منهلاً في الحب قط سوى


حب الوصي واسقتنيه في اللبن
وكان لي والد يهوى أبا حسن


ولا يرى حب أعداه من الحسن
فتلك غذت وذا ربي بنور هدى


فصرت من ذي وذا أهوى أبا حسن

علي الجشي



ريحانة شمران متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-15-2023, 07:06 PM   #642
مراقب عام وأداري للمنتديات
 
الصورة الرمزية ريحانة شمران
 

ريحانة شمران is on a distinguished road
افتراضي رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️

حي ان جئت ربع أنسي زرودا



حي ان جئت ربع أنسي زرودا


واحبس الركب عندها والقودا
فعسى تنقضي لبانات قلبي


في رباها إذا التثمت الصعيدا
لست أنسى بها ليالي أنسٍ


مشرقات وعهدنا المعهودا
قد نظمنا فيها حديث التهاني


ونثرنا عقد الهوى المنضودا
وتوالت لنا المسرات فيها


فحسبنا الزمان ما زال عيدا
ما حسبنا ان الزمان يرينا


بعد اقباله علينا صدودا
شيمة للزمان شب عليها


لم يسالم من كيده موجودا
لا يراعي اخا العلا لعلاه


من حياً لا ولا يراعي الوليدا
اترى للعلا اخاً كحسين


ام ترى مثل طفله مولودا
ذاك ارداه بالحسام وهذا


سهمه قد أصاب منه الوريدا
يوم ابدى سلما لحرب وابدى


لحسينٍ يوم الطفوف حقودا
طمعت حرب ان يبايع خوفاً


من حدود الظبا حسين يزيدا
أو هل يختشي لقاء المواضى


من بحجر الوغى تربى وليدا
ولو الدهر لابن أحمد ابدى


في الوغى صفحة لكان الفقيدا
وأزرته عصابةٌ لواليها


برز الموت في اللقا لأبيدا
وقفت موقفاً طوى الدهر حتى


ملاته مفاخراً لن تبيدا
شرعت للكرام شرعاً جديداً


وهو للحشر لا يزال جديدا
ما أتت غرةً ترجى حياةً


لا ولا كان نهجها مسدودا
إن تكن بالولاي عليها عهود


فهو بالاذن حل تلك العهودا
بل ابى مجدها المؤثل الا


نصر من جاوز السماك صعودا
ونسوا الانفس الغوالي لديه


كيف يدرون للجسوم وجودا
وقفت والسهام تترى فأبدت


دونه للسهام صدراً وجيدا
ولكم موقفاً به آثروه


لست تحصي لبعضها تعديدا
ملكوا الماء والرماح إليهم


شاخصاتٌ والبيض كانت شهودا
والعدى كالسحاب والنبل يهمي


فوقها والظما يفت الكبودا
فأبت ريها وىل حسين


لم تذق عذب مائها المورودا
ولها زمت السقاء وراحت


تتهادى لم تخش تلك الجنودا
لم يرعها هنا لكم غير سهم


حسبته رمي السقا لا الوريدا
نصروه حال الحياة وحرصاً


عند موت أوصوا به تأكيدا
لم يوصوا خوف انخذالٍ ولكن


قد قضى الود أن يوصوا الودودا
أو لم يدر مسلمٌ بحبيبٍ


انه الباسل الموفي العهودا
وتمنت ولو إلى الحشر مهما


قتلت دونه فداً ان تعودا
وقضوا بالظبا حقوق المعالي


فكستهم من نسجهن برودا
ان تجدهم على الصعيد رقوداً


فلعمري نالوا مقاماً حميدا
لست انسى قطب الولا حين وافى


فتيةَ المجد في الصعيد رقودا
فدعاها تلهفا لا عتاباً


حيث كانوا أوفى الانام عهودا
يا ليوث الوغى وفرسان يوم ال


روع يا خير من يكون عضيدا
ما لكم بنتم وأنتم يميني


وهجرتم من لا يزال ودودا
ام سقيتم من الحمام كؤساً


فلعمري بذلتم المجهودا
فغدت في الثرى تموج وهمت


بقيامٍ لما رأته وحيدا
فدعاها أن اسكني فلحوقي


بكم في الجنان ليس بعيدا
وانثنى للكفاح فردا فألوت


خيفةً تحطم الجنود الجنودا
رابط الجأش ترصد القوم عينٌ


وباخرى يرعى الخبا الممدودا
وهوى إذ دعي طليق المحيا


وله هيبةٌ تريع الأسودا
باسم الثغر بالمنية حيا


وهي من هيبةٍ ترى ان تحيدا
بأبي ثاوياً على الترب لولا


جسمه حق للثرى أن يميدا
وعليه قد أذن النبل والسمر


أقامت والبيض اضحت سجودا
لست انسى ربائب الخدر لما


سلبوها براقعاً وعقودا
فتنقبن بالاكف عفافا


ومن الحلي ابدلوها الحديدا
وغدت في السبا حواسر لكن


قد كساها نور الجلال برودا
تلك من لا يرى لها الشمس ظلا


قطعت في السبا مهامه بيدا
تلك من جبرئيل يسدل ستراً


دونها أصبحت تلاحي يزيدا
بابي من كسته كف الرزايا


حلل السقم والثياب السودا

علي الجشي



ريحانة شمران متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-15-2023, 07:07 PM   #643
مراقب عام وأداري للمنتديات
 
الصورة الرمزية ريحانة شمران
 

ريحانة شمران is on a distinguished road
افتراضي رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️

أيطيب عيشي أم تقر عيوني



أيطيب عيشي أم تقر عيوني


والدهر صيرني حليف شجون
لم أنع نفسي لا ولا أهلي ولا


صحبي ولا ما كان تحت يميني
لكنني أنعى بني المختار إذ


أضحوا وهم غرض لنبل منون
فغدت ربوعهم التي هي للورى


كهف وما فيهن شخص قطين
وغدت دوارس والملائك لم تزل


تأتي بها بالوحي والتبيين
غدر الزمان وأهله بهما فما


تلقى لهم من ناصرٍ ومعين
فهناك أبدى كل رجسٍ ما اختفى


في قلبه من إحنةٍ وضغون
من يوم بدرٍ والوقائع بعده


حيث الوصي أطاع خير أمين
وعدت على آل النبي عداوة


حتى سقوا كلاً بكاس منون
وتقصدوهم بالأذى ولخوفهم


أضحوا بكل مفازةٍ وحزون
وهم الذين قد اصطفى رب الورى


والعالمون بعلمه المخزون
آتاهم السلءان إذ لن يفعلوا


شيئاً يخالف حكمة التكوين
وقفت مشيئتهم على ما شائه


في خلقه ونفوسهم والدين
واقامهم في كل دورٍ للأدا


عنه من المفروض والمسنون
فغدت رحى الأكوان دائرةً على


اقطاب أمرهم بغير يمين
لكن مشيئته جرت أن يبتلوا


فرضوا بسابق حكمه المكنون
نسيت وصايا الله جل ثناؤه


فيهم بما أوحى لخير أمين
بأبي وبي لم يقض منهم سيدٌ


إلا بسهم عداوةٍ وضغون
فقضى علي المرتضى في ورده


ظلماً بحد مهندٍ مسنون
وقضت مكسرةَ الأضالع فاطمٌ


منهوكةً بالضرب فوق متونِ
وقضى الزكي المجتبى بالسم من


ملعونةٍ عن أمرٍ شر لعين
وقضى الحسين بكربلا في عصبة


تركوا بلا دفنٍ ولا تكفين
والسم زين العابدين قضى به


من ىل مروان برغم الدين
والسم باقر علم آل محمد


ترك الشريعة في بكاً وحنين
حتى إذا قامت بنو العباس لم


ترقب بهم قربى لخير أمين
هب من تقدم يدعى وتراً على


طه بقتل أبٍ له وقرين
هل كان للمنصور أو أبنائه


ثارٌ به أخذوا بني ياسين
سم الدوانيقي بغياً جعفراً


من بعد توهينٍ وطول شجون
وقضى غريب الدار موسى والرضا


بالسم من هارون والمامون
واغتيل بالسم الجوادُ وما قضى


منه الهدى وطراً بأمر لعين
وقضى الامام علي الهادي على


رغم الهدى بالسم من ملعون
حتى إذا ما قام بالأمر ابنه


اموه بالانداء والتوهين
وغدا أمين الله في ملكوته


من جور أعداه رهين سجون
ولكم جلا كرباً واسدى نعمةً


وجزوه شر جزاً بغير ديون
بأبي الامام العسكري بصبره


في الله كابد جور كل مهين
حتى قضى بالسم تفديه الورى


من بعد أوصابٍ وطول شجون
لله يوم العسكري فأنه


يوم تزلزل فيه عرش الدين
يوم به داعي المهيمن دارجٌ


من هذه الدنيا لعليين
يوم به قمرا الهداية أصبحا


ما بين محتجبٍ وبين دفين
يوم به قد أدركت ما املت


شر البرية في بني ياسين
لما تغيب فيه آخر حجةٍ


من آل أحمد علة التكوين
فبقية الله الذي قامت به


الأكوان غاب لخوفه كل لعين
حتى خلا وجه البسيطة من هدى


هادٍ يشار إليه بالتعيين
وخلت ربوع الوحي من داعٍ إلى


دين الاله على الهدى مأمون
فامرر بها ان كنت تعرفها فقد


درست معالمها بمر سنين
وإذا أتيت ربوع آل محمد


فانزل بساحتها نزول حزين
واسأل عراصاً أقفرت من بعدما


كانت محل الرفد والتبيين
أين الأولى بهم زهت ساحاتها


من كل هاد للكتاب قرين
واهتف بآل الله شجواً ولتقل


هل رجعة لكم بني ياسين
فمتى نرى سلطانكم عم الورى


من غائبٍ قد عاد بالتمكين

علي الجشي



ريحانة شمران متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-15-2023, 07:08 PM   #644
مراقب عام وأداري للمنتديات
 
الصورة الرمزية ريحانة شمران
 

ريحانة شمران is on a distinguished road
افتراضي رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️

أحرم الحجاج قصد الحج للبيت الحرام



أحرم الحجاج قصد الحج للبيت الحرام


وأحل السبط من إحرامه خوف اللئام
فعلى كل محبٍ بعده البشر حرام


أسفاً إذ قطع الحج امام الحرمين
بأبي القاطع خوفاً حجه دون الورى


وهو الحجة للباري على من قد برى
ولقد قام خطيباً في الورى مستنصرا


إذ نوى الرحلة لكن ما رعوا حق الحسين
وعليه فرض الجبار حجاً ما وقع


قبله حتى من الرسل ولا بعد يقع
كل خطبٍ كان في العالم للحشر جمع


وهو حج ما رأى أهلا له غير الحسين
ودعاه الروح لما طاف بالبيت الكريم


يا بن من كان هو الصفوة في الذر القديم
حل واخرج فجنود المارد الباغي اللئيم


تبتغي قتلك لا تهدو لها من قبل عين
حج في شهرٍ حرامٍ ان مضى شهر حرام


وبوادي النور في الطف عن البيت الحرام
وليكن حجك بالبلوى ببدؤ وختام


كل نسك منه كرب فارتضى ذاك الحسين
ونوى إذ عقد الإحرام أن يحتملا


صابراً في جانب الله لأنواع البلا
ثم ساق الهدي إذ أحرم أربابُ العلا


مشعراً للنحر في الطف بماضي الشفرتين
وسرى وهو يلبي كلما يهبط واد


داعياً لبيك يا رب فبلغني المراد
ها رجالي سقتها للنحر بالبيض الحداد


ولقد وفى بما أعطى لرب العالمين
بالبلا في كربلا قد حج في شهرٍ حرام


وبتاسوعا إليه موقفٌ بين اللئام
حاصروه وارادوا ان يذيقوه الحمام


واراد الله ان يقضي نسك المشعرين
فقضى في ليلة العاشر نسك المشعر


بصلاةٍ وخضوع للاله الأكبر
ونوى عند طلوع الفجر بذل العمر


في ربى وادي منى الطف بحز الودجين
ولقد ساق الهدايا في منى أرض الطفوف


من ذويه الغر مع اصحابه شم الأنوف
نحرت عطشى بجنب النهر في حد السيوف


نصب عينيه وكم فيها له قرة عين
ولقد طاف عن البيت بخدر الطاهرات


كي تقر العين منهن ولا تخشى العدات
ولقد حفت به تنعاه من كل الجهات


تتمنى فقدها الأرواح من دون الحسين
وعن الركن من البيت غدا مستلما


ركن بيت المجد لما ان هوى فانهدما
حينما وافى ابا الفضل خضيباً بالدما


عافر الخدين فوق الترب مقطوع اليدين
قبل الطفل من الغرة عن لثم الحجر


ساعة التوديع والاحشا من الجمر أحر
فسقي كاس الردى حيث له السهم نحر


وقضى يفحص بالرجلين في حجر الحسين
ولقد صلى صلاةً فرضت بعد الطوافذ


فوق ظهر المهر إذ للحرب فيه الجند طاف
وبها استقبل وجه الحق لا البيت وعاف


زهرة الدنيا وشوقاً للقا واصل حين
وسعى إذ جال فيهم بين بيضٍ ورماح


والأعادي ملأت تلك الروابي والبطاح
بالظبا والسمر حتى أثخنوه بالجراح


ومن النبل حكى القنفذ جثمان الحسين
وعن التوديع للبيت وتوديع الحرم


ودع الوالد وان عزوا عليه والحرم
إذ دعاه الملك الأعلى إلى دار الكرم


وتجلى الله شكراً خر للأرض الحسين
عيد اضحى فيه ضحى ببني عمرو العلى


ورضيع عن فصالٍ بالسهام انفصلا
وقد استنزر في الله الذي قد بذلا


ولها أتبع بالنفس فقرت منه عين
واحل السبط من احرامه يوم الطفوف


بدلاص الدرع لما خر ما بين الصفوف
وعليه ازدحمت للسلب هاتيك الألوف


والصبا قد نسجت ثوباً قشيباً للحسين
وعن اللبث ثلاثاً في منى عارٍ أقام


بمنى الطف عفيراً بأبي فوق الرغام
جثةً إذ نفر الراس إلى نحو الشأم


ثم حج الراس بالكرب كما حج الحسين
فاغتدى ميقاته المذبح والنزع اغتدى


بانفصال الجسم والبرد دم قد جمدا
ثم لبى الحق إذ صعدة رمح صعدا


ولقد طاف على رأس القنا رأس الحسين
وسعى إذ سار فوق الرمح ما بين العدى


باحتمال الضر في الكشف لاستار الهدى
وليبدي كفر حربٍ بالذي منه بدا


أسمع الآيات تتلى وأراها رأي عين
واغتدى موقفه الأول عند ابن زياد


حيث شفى الرجس منه شامتاً غل الفؤاد
آه من موقفه الثاني فقد ابكى الرشاد


قد تقاضت ملل الكفر وحرب منه دين
وعن النحر إلى الأنعام للكفر نحر


بظهور الحق للخلق بما منه ظهر
وبما حل عليه من أذى حين صبر


قد رمى الأحشا فسالت أدمعاً تجرى كعين
وعن المكث ثلاثاً في ربى وادي منى


ظل ساعاتٍ بباب الرجس في رأس القنا
فرجةً قد ادركت فيه أعاديه المنى


واغتدى في الشام عيدٌ ما رأته قبل عين
والنسا حجت من الأبيات إذ أمسى طعين


محرماتٍ بثيابِ الحزن شجواً والحنين
عاقداتٍ نية الإحرام بالوجد الدفين


ثم لبت بالصراخ المهر إذ ينعى الحسين
ولقد عرفن في موضع ما خر الكفيل


فغدا موقفها فيه بلطمٍ وعويل
وغدا فيه دعاها وا قتيلاً وا جديل


أعلى الرمضاء تبقى يا مليك العالمين
واغتدى منسكها في مشعر الطف الجوى


حيث باتت بعد قتلاها بوادي نينوى
لم تجد من عمدٍ عالٍ لها الا هوى


وبها الأعدا أحاطت بعد فخر الحرمين
ولقد طفن اسابيعاً بمثوى الكافل


حيث شمرٌ ينحر النحر بحد الفاصل
واستلمن الجسم والرأس براس الذابل


ثم قبلن مكان السيف من نحر الحسين
وسعت حين سعت لكن بلبٍ طائرٍ


من دهى الخطب ومن خوف العدو الجائر
وسعت بالرعب اشواطاً كمسعى الحائر


في الفلا من دهشةٍ كالسعي بين المروتين
لست انسى حين طافت وسعت وقت الرحيل


بطوافٍ قارن السعي بندبٍ وعويل
ولقد طافت على القتلى قتيلاً فقتيل


وسعت بين أبي الفضل وواليها الحسين
كل نسكٍ في منى أدينه في كربلا


نحرت هدي التهاني بعد ساداتِ الملا
ورمت بالجمر من انفاسها عشب الفلا


ولقد قصرنَ في جز شعورِ المفرقين
حجُّ كلٍ كان منها بالبلا قد عظما


كنهها لم يدر ما هوغيرُ جبار السما
فعليها صلواتُ الله ما دمعٌ همى


من جوى الوجد عليها من جفونِ المقلتين

علي الجشي



ريحانة شمران متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-15-2023, 07:08 PM   #645
مراقب عام وأداري للمنتديات
 
الصورة الرمزية ريحانة شمران
 

ريحانة شمران is on a distinguished road
افتراضي رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️

فرض على العشاق حج الابتلا



فرض على العشاق حج الابتلا


بعد التمتع بالملامة أو لا
فمن المؤمل صدها عن فرضها


باللوم والتعذيب فيه قد حلا
كم عاذلٍ سفهاً يعنف عاشقاً


ملك الغرام عنانه فاسترسلا
خلوا الفؤاد يروم سلوة عاشقٍ


ألف الهوى من ذا راى صبا سلا
قد قلت للمفتون باللوم اتإد


لا أرعي ابداً فلمني أو فلا
لا عد ذكري في عداد أولى الوفا


أن أنس عهداً للاحبة قد خلا
هيهات ان أنسى ربوع اماجدٍ


فيهن دار حديثنا وتسلسلا
جار الزمان على الربوع فاقفرت


وعليهم فاستوطنوا قفر الفلا
أتظن إني بالطلول مولع


وتخالني بظبا النقي متغزلا
قسما بمن احببت لا أعني سوى


آل النبي ولا لغيرٍ منزلا
ابكيهم أسفاً وحق لي الاسى


شطوا وربع المجد منهم عطلا
أبيات فضلٍ كل موجودٍ بها


إن طاف للآمال نال تفضلا
اغلقن بعد رحيل سبط محمدٍ


وغدت عقيبَ الانس مركز للبلا
فكأنما الوفاد بعد رحيله


عطشى بقفرٍ ليس تعرف منهلا
يا تاركا حرم النبي ومكةً


حرم الاله مخافةَ ان يقتلا
ما كان ذنبك يا سليل المصطفى


وخليفة الجبار حتى تقتلا
لم ترع حرمة جده فيه ولا


حرمٌ له الجبار صير معقلا
الصيد فيه لا ينفر وابن من


شرع الشريعة قتله قد حللا
الله اكبر كيف افضل محرمٍ


للحج من خوف الطغاة تحللا
وتحج كل الناس بيت الله في


أمنٍ ويخرج خائفاً متوجلا
لم يرتحل خوف المنون بل اختشى


ان يهتكوا حرماتها فترحلا
بابي وبي افدي المضيع حقه


لم يرقبوا فيه النبي ولا الولا
فاحل من احرامه في مكة


خوفا وصير حجه في كربلا
يطوي المراحل طالباً ورد الردى


طلب الظماة الماء في قفر الفلا
حتى إذا الميقات وافاه اكتسى


برد الفخار وبالاباء تسربلا
فهناك أحرم بالمكاره ناوياً


نصر الهدى وملبياً رب العلا
متمتعاً منه بعمرة واجدٍ


جمعت مناسكها لأنواع البلا
واختار في التقصير قصر حياته


كيلا يرى دين الاله معطلا
ما حل من احرام عمرة وجده


إلا وحج الكرب فيها اقبلا
وعن البرود غداة أحرم ناوياً


للحج بالدرع الدلاص تسربلا
وعن الوقوف بموقفيها كم له


من وقفةٍ فيها البلاء تحملا
ورمى عن الجمرات كل معاند


وعن الحصى أسد العرين استبدلا
ما ساق هدياً غير أكرم فتيةٍ


نحرت عن النعم التي لن تعقلا
وغدا بأبيات الرسالة طائفاً


يحمي بنات الوحي حتى جدلا
والسعي بين المروتين قد اغتدى


بين الاحبة ماشياً ومهرولا
بنساه طاف طوافهن مودعا


فغدت تطوف به نوادب ثكلا
وعن المقام غدت صلاة طوافه


فوق الجواد وللعداة استقبلا
لم ينو فيها غير إظهار الهدى


وان اغتدى فوق الصعيد مجدلا
فهناك كبر بالحسام مجاهداً


والحمد في تجديله الأعدا تلا
والنصر يتلو في لسان سنانه


فتراجعت عنه العساكر جفلا
وغدا القنوات بها الدعا لهدايةٍ


فرمي بسهم في الفؤاد توغلا
وعن الركوع قد انحنى إذ هم أن


يستل من أحشاه ذاك العيطلا
وعن القيام عقيبةٌ بوقوفه


مستسلماً لنبالها مستقبلا
وعن السجود هويه فوق الثرى


من طعنةٍ بدمائه متزملا
لم يتخذ بركوعه وسجوده


ذكراً سوى شكر الاله على البلا
وعلى الثرى بأبي تشهد إذ رمي


بالسهم في الحنك الشريف فاعضلا
وغدت شهادته التخضب بالدما


منه باشهاد الاله مبسملا
وغدا سلامُ صلاته تسليمه


لله حسن بلائه متحملا
وقد اغتدى التعقيب بعد صلاته


ما ناله من هتك حرات العلا
وسجوده للشكر غشيته وعن


تعفير خديه التقلب أبدلا
والرفع منه غدا برفع كريمه


في راس لدنٍ للكتاب مرتلا
والحلق للاحلال قطع كريمه


فغدا له قطع الكريم محللا
وعن انتضا الإحرام سلب بروده


وعن المخيط قد اكتسى عفر الفلا
وعن المقام ثلاثة بمنى ثوى


عاري اللباس ثلاثةً في كربلا
بابي وبي افدي كريماً نافراً


فوق الرماح ولم يبارحه البلا
فاليك حج القلب مني محرماً


عن كل لذاتي فلن يتحللا
فعليكم صلى غله العرش ما


حجت عراص الطف اشراف الملا

علي الجشي



ريحانة شمران متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-15-2023, 07:11 PM   #646
مراقب عام وأداري للمنتديات
 
الصورة الرمزية ريحانة شمران
 

ريحانة شمران is on a distinguished road
افتراضي رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️

بشرى فقد أشرقت الأنوار



بشرى فقد أشرقت الأنوار


من غرةٍ زهت بها الأقمار
غرة مولودٍ به المختار


باي الهنا والسادة الأطهار
وعطرت ارجاء وادي يثربا


انفاسه ما المسك ما ريح الكبا
بل ذاك طيب نشره قط طيبا


جنانها فطابت الأثمار
يوم به الحسين قد تولدا


ونوره السني في الكون بدا
وفيه ربع الحق معموراً غدا


وفي السماوات به استبشار
يوم به زخرفت الجنان


والحور سرت فيه والولدان
وارتاحت الأشجار والأغصان


وغردت بشراً به الأطيار
يوم به الأملاك قد تنزلت


وللاله جل شأناً هللت
ونالت المأمول إذ توسلت


وتاب عن مذنبها الجبار
ولست ادري أاهني يثربا


ام كربلا بنور ذاك المجتبى
فهذه للنور امست مغربا


وتلك اشرقت بها الأنوار
فهن يثرباً وكربلا معا


وخص كربلا ففيها استودعا
وفيه للمخوف اضحت مفزعا


ومشهداً تقصده الأبرار
مشهد فضل لم يخب من أملا


فيه الاله جل شأناً وعلا
دار به المعروف بل تسلسلاً


وارده ليس له اصدار
فاخضع إذا جئت وقف مسلما


ونعلك اخلع ما طوى باعظا
وفيه مرقد لمن لولاه ما


كلم موسى واضائت نار
وقارب الخطا وفي المشي اقصد


فخطوةٌ بحجةٍ أو أزيد
بل فضلها للناس لم يحدد


إذ لا يطيق العقل والأفكار
من زاره فيه ولكن عرفا


بأنه امام حق مصطفى
خليفية للمرتضى والمصطفى


أنجاه هذا القصد والاقرار
ومن يزره عارفاً كان كمن


قد زار في العرش الاله ذا المنن
فليحمد الله على غسل الدرن


ورحمة ساقت له الاقدار
أكرم به قد جل من مولود


زهت به عوالم الوجود
عوالم الغيوب والشهود


إذ كشفت عن نوره الاستار
زهت به الأرض وماست فخراً


وكانت النورا عقيب الغبرا
وحق أن تعنوا إليها الخضرا


إذ للحسين أشرقت أنوار
لولاه كان العرش عاطلا وما


كانت له من زينة بها سما
فهذه الزينة لا ما للسما


فما النجوم بل وما الاقمار
نور ولكن ليس كالأنوار


بر ولكن ليس كالابرار
سر هو السر إلى الأسرار


تاهت بمعنى كنهه الافكار
لك الهنا بنت النبي المصطفى


بخير مولودٍ تعالى شرفا
شقيق شبرٍ شبيرٌ وكفى


في فضله ما قاله المختار
إذ قال فيه المصطفى والمؤتمن


حسين مني وانا منه ومن
كان سرور قلبه عند الحزن


متى رآه تذهب الاكدار
فهو من النبي مثلما النبي


منه فهذا صاح أعلى الرتب
فلا يضاهيه وصي أو نبي


تصاغرت عن قدره الاقدار
وهو لعمري سيد الشباب


شباب أهل الجنة الاطياب
ومرجع الخلق لدى الحساب


إليه وهو الغافر الستار
وما عسى بان اقول في فتى


في مدحه الذكر الحكيم قد اتى
والله قد براه حيث لا متى


وحيث لا عرش ولا استار
تمت به عدة اصحاب العبا


ومن لخلق الخلق كانوا السببا
ومن تعالى شأنهم أن ينسبا


إذ صاغهم من نوره الجبار
يا بضعة المختار بوركت فمن


لها بنون كالحسين والحسن
ومن بهم حفظ الوجود والسنن


سر البقا وللهدى اقمار
فأنت أم الغر سادات الورى


وفيك أعطي النبي الكوثرا
ونسلك الباقي الذي لن يحصرا


ومنهم الأئمة الابرار
بوركت في الاشهر يا شعبان


حفت بك الرحمة والرضوان
وللنبي اختارك الرحمن


وفيك للسبط بدت انوار
مولى لخير الرسل كان بهجه


وللوصي والبتول مهجه
وللاله جل شأناً حجه


وفي ولاه توضع الأوزار
آباؤه من آدم كل تقي


وكل برةٍ لها الجيب النقي
فهو لعمري في النزول يرتقي


حتى نمته الطهر والكرار
وجده المختار خير من قطن


في الكون طراً وشقيقه الحسن
وهو امين الله خير مؤتمن


وولده الأئمة الاطهار
وصاحب العصر الامام القائم


ومن به استنارت العوالم
فهو الامام الحق وهو الخاتم


للحجج الأولى ارتضى الجبار
قوم لهم في حضرة القدس محل


إذ عصموا من الخطاء والزلل
ان تسترب فآية التطهير سل


والله جل العالم المختار
لهم مقامات يطيش العقل


من ذكرها بل لا تحيط الرسل
حتى أولوا العزم بها فالكل


لديه سر دونه استار
طوبى لمن حصن ولائهم دخل


طوبى لمن بحبلهم قد اتصل
طوبى له بالأمن في الحشر وهل


تدخل في حصن الولا الاخطار
طوبى لقوم عظموا الشعارا


شعار آل المصطفى جهارا
واتخذوا خدمتهم فخارا


حتى انقضت في ذلك الاعمار
فحق للإسلام إظهار الهنا


وان يهنوا المصطفى والحسنا
وحيدراً وفاطماً والأمنا


ما دامت الادوار والاكوار
عليهم صلى الإله ما اهتدى


بهم إلى الرشاد طالب الهدى
وكلما في السكون معجز بدا


منهم ودار الفلك الدوار

علي الجشي



ريحانة شمران متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-18-2023, 03:35 AM   #647
مراقب عام وأداري للمنتديات
 
الصورة الرمزية ريحانة شمران
 

ريحانة شمران is on a distinguished road
افتراضي رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️



من توالى بعلي المرتضى

من توالى بعلي المرتضى
فولاه في غد كهف النجاة
فهو حصن الله من يدخله
نال امناً يوم حشر النسمات
وهو باب الله من لاذ به
أدرك الحسنى ونال الدرجات
فليكن في حبه مستبشراً
لا يخافن عظيم السيئات
حبه الأكسير لو ذر على
كل نبت لحلا كل نبات
أو توالى مخلصاً حيدرة
ما حوى الإمكان من ماض وآت
لنجا في الحب إذ في حبه
يغفر الله الذنوب الموبقات
قد براه الله لطفاً وبه
سيئات الخلق صارت حسنات

علي الجشي



التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ريحانة شمران متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-18-2023, 03:36 AM   #648
مراقب عام وأداري للمنتديات
 
الصورة الرمزية ريحانة شمران
 

ريحانة شمران is on a distinguished road
افتراضي رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️

عرج على جدث المختار في القدم

عرج على جدث المختار في القدم
والمصطفى قبل خلق اللوح والقلم
واسق العراص من الأجفان من كبد
تحولت بالجوى دمعاً عقيب دم
وارسل الزفرات القاتلات شجى
لفقده ولما لاقى من الأمم
كم عصبةٍ وهو نورٌ حاولت سفها
إطفائه وهو بين الصلب والرحم
أما قريشٌ وأحزاب الضلال عدت
لقتله غضباً منها إلى صنم
ولم يبارح أذى أهل النفاق فكم
كادوه سراً وفروا عنه في الإزم
وأضمر إذ أقام المرتضى علماً
خلافه وهو بابُ العلم والحكم
وخالفوا أمره حياً كما رجعوا
عن ابن زيد خلافاً بعد بعثهم
وألقحوا فتنةً في الدين ما تركت
ركناً مشاداً إليه غير منهدم
عادوا النبي وآذوه بما صنعوا
غداة أمسى ضجيع الفرش من سقم
فهل نبي رمت بالهجر أمته
بمسمعٍ وبمرأى منه في الأمم
لم أنسه فوق فرش السقم حف به
أهلوه من رهطه الأدنى أولي الكرم
يضم كلا وتعلو زفرةٌ أخذت
بالقلب والدمع مع عينيه كالديم
يصعد الطرف علماً منه أنهم
بمسون ما بين مقتول ومهتضم
فلم يزل تارةً يغشى عليه أسى
وإن يفق تارة يوصي الورى بهم
حتى قضى وبعينيه قذى وشجىً
بحلقه أسفاً والقلبُ في ضرم
وا لهفتاه لخير المرسلين قضى
مقطع القلب من سم ومن ألم
الله أكبر كيف السم أثر في
قلب الوجود وسر الكون من عدم
يا راحلاً زهرة الدنيا به رحلت
والروض زهرته من وابل الديم
وفادح أوحش الدنيا وأحزن من
في العالمين وأجرى دمعها بدم
غداة خير نبي قد ترحل عن
دار الفنا بعد طول الهم والسقم
فاصبحت بعده الأكوان مظلمةً
وغيبة الشمس لم تعقب سوى الظلم
وقد بكى كل شيء فيؤ الوجود له
حتى الحمام بقرع السن بالندم
قامت له رنة في الكون ما هدأت
حتى رمت مسمع الأعصار بالصمم
لا يوم أشجى من اليوم الذي فجعت
به الخلائق في هم وفي غمم
يوم به أبوا الإسلام مفتقد
بالسم هذا وهذا بالجفاء رمي
يوم به مسلموا الدنيا باجمعها
أمسوا يتامى فيا لله من حكم
فلم تجد أحداً يوماً أقام عزا
إلا يعزي الورى فيه بيتمهم
كل مصابٌ به لكن عترته
أولى الورى فهم الأدنونَ في الرحمِ
جل الفقيد وجل الفاقدون فقد
عزاهم الملأ الأعلى من العظم
والمسلمون لهم عزوا بغصبهم
خلافة قضيت من بارئ النسم
فلا تسل بعد غصب الآل منصبها
فكم لها هتك الأعداء من حرم
هموا بأن يطفئوا نور الرسالة إذ
في بيتها أضرموا ناراً بمكرهم
لكن ابى الله اطفا نوره وأبى
للابتلاء بابقا النار في ضرم
لله من حكمةٍ عن قدرةٍ صدرت
النار مضرمةٌ والنورُ كالعلم
أجر الرسالة لم يوفوا وما رقبوا
إلا ولا ذمةً فيه من الذمم
هل بضعة من نبي بين أمته
قد أوذيت كالبتول الطهر في الأمم
هل مثل أحمد لا يبكي وقد منعت
من البكا بعد ايذاها وظلمهم
وهل وصي نبي مثل حيدرة
ملبباً قيد قسراً غير محتشم
لولا البتولة همت بالدعا قتلوا
أخا الرسول صغاراً بالظبا الخذم
علي الجشي



التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ريحانة شمران متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-18-2023, 03:36 AM   #649
مراقب عام وأداري للمنتديات
 
الصورة الرمزية ريحانة شمران
 

ريحانة شمران is on a distinguished road
افتراضي رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️

وعليها بعد نهبٍ صيروها موقداً

أحرم الحجاج عما لذ بالنسك شهور
وأنا المحرم عنها بالأسى كل الدهور
كيف لا أحرم ما عشت بتحريم السرور
وبإحرام الأسى أحرم مولاي الحسين
وعلى كل ولي أسفاً ان يحرما
عن لذيذ العيش والبشر ويبكيه دما
فعليه حرم الجبار بغياً حرما
وجوار المصطفى وهو امام الحرمين
كيف لا يحرم بالحزن موالٍ شربا
حب أهل البيت طفلا وعليه قد ربى
وإليه أسوة بالمصطفى والمجتبى
وعلي والبتول الطهر في ندب الحسين
واطريداً أم قبر المصطفى يشكو إليه
وما به حل من الامة من جور عليه
غصبوا اكبر سلطان من الله لديه
وأخافوه بلا ذنب وما ذنب الحسين
قائلاً يا جد اني سبطك المستودع
منك في الامة فاشهد انهم لي ضيعوا
وعلى طردي عن المأوى اعتداءاً جمعوا
وارادت حربٌ قتلي تتقاضى منك دين
جد أصبحت وحيداً لم أجد من ناصر
جد أصبحت مخوفا لا أرى من خافر
جد أصبحت وحولي كل باغٍ جائرٍ
جد اصبحت بهم وبغمٍ باهضين
ها أنا بالرغم مني خارجٌ لا بالرضا
من جواري لك مطروداً وبي ضاق الفضا
فسلام لك مني واللقا يوم القضا
حيث تلقاني قطيع الراس محزوز اليدين
وغفت عيناه من بعد بكاءٍ وحنين
فرأى خير البرايا جده الهادي الأمين
ضمه ضم وداع باكي العين حزين
قائلاً صبراً على البلوى حبيبي يا حسين
فكأني بك في الطف غسيل بدماك
وبجنب النهر مقتولٌ ولا يروى ظماك
وبسيف الشمر عدواناً ذبيح من قفاك
وبجرد الخيل قد حطمن منك المنكبين
وكأني ببناتي هتكت منها الستور
وعليها هجمت اجناد حرب في الخدور
وسرت في الأسر حسرى فوق اعجافٍ وكور
كسبايا الروم تهدى لطليق الوالدين
فبكى السبط ونادى جد لا اهوى الرجوع
وإلى قبرك خذني فلقد عز الهجوع
جد لا اسطيع تسبى حرمي بين الجموع
ويتاماي أرى الذل عراها نصب عين
فدعا صبراً حبيبي فلقد حم القضا
ورضى الله رضانا نحن أصحابُ الرضا
وبعين الله ما لاقيت فيما قد مضى
والذي بعد ستلقاه فصبراً يا حسين
فهناك انتبه السبط بنفسي فزعا
وإلى أكرم آلٍ نفسه شجوا نعى
فعراهم أي حزن مثله لن يقعا
ابداً في مشرقيها لا ولا في المغربين
وسرى من حرم المختار بالآل الكرام
مستجيراً بحمى الجبار والبيت الحرام
فأسروا قتله بغياً ولو عند المقام
أو بجنب الركن لم يخشوا إله الحرمين
وإليه استنهضت كوفان من بعد العهود
لا نرى غيرك أهلاً في البرايا أن يسود
إنك الخامس من أهل العبا سر الوجود
وعلينا النصر فأقدم يا امام الثقلين
وإلى الراشد منه مسلم أبدوا وفاق
وإليه بايعوا لا عن ولاء بل نقاق
واغتدوا إلباً عليه بعد نكثٍ في شقاق
خذلوه حاربوه نقضوا عهد الحسين
حاربوه بنبالٍ ورماحٍ وشفار
ورموه من على الدور باحجار ونار
وهو ظامي القلب في الأحشاء قد شب أوار
وهو لا يزداد إلا منعةً لم يخش حين
وسطا كالليث فرداً جائلا بين الصفوف
ثابت الجأش ولم يعبأ بهاتيك الألوف
وسقاها وهو ظامي القلب كاسات الحتوف
فاغتدى وجه الثرى والخيل لوناً أحمرين
بأبي لولا القضا افنى بماضيه العدى
لكن احتالوا عليه إذ دنا منه الردى
فقضى تشكره الهيجا ويبكيه الهدى
وهوى في قتله أعظم ركنٍ للحسين
ونعاه الروح للمظلوم من قلبٍ كليم
غذ دعاه يابن داعي الله للدين القويم
حل وأخرج قبل أن تغتال من جند الرجيم
وليكن في كربلا حجك يابن الخيرتين
فاغتدى إحرامُ حج الطف في البيت الحرام
حين نادى الملك الجبار يا هادي الانام
إن ديني خفضت أعلامه القوم اللئام
فلتقمهن بهذا الحج يابن المصطفين
عقد الاحرام بالصبر على كل بلا
قائلا لبيك فاقبل نسكي يا ذا العلا
ها أنا للنحر قد سقت رجالي عجلا
مرخصاً فيك نفوساً هي لي قرة عين
وسرى يهبط في وادٍ ويعلو جبلا
قاصداً موقفه الموعود في أرض البلا
وإذا الهاتف ينعاهم إليه ثكلا
قائلا ركب المنايا سائقٌ ركب الحسين
ومضى يطوي الفيافي طالباً ورد الردى
طلب العاطش من بعد تراءى موردا
وإذا بالمهر تحت السبط لم يرفع يدا
عن يدٍ حيران وإلا عدا أحاطت بالحسين
أيها المهر لماذا لم تجز أرض الطفوف
والعدى بالسبط دارت برماح وسيوف
ألك الجبار أوحى حين أوحى بالوقوف
قائلا قف ان فيها مصرع السبط الحسين
فدعا ما اسم الفلا يا قوم قالوا كربلا
قال فيها الكرب ما زال مقيما والبلا
وبها موقفنا للحشر يغدو مثلا
يملؤ الدنيا بفخرٍ ويشجو دائمين
ستفيض الأرض منا ومن القوم دما
ويعود الظهر بالعثير ليلاً مظلما
والمواضي في سما الهيجا تبدو أنجما
تتهاوى غائبات في الطلا والودجين
وستغدو حرم التنزيل من غير حجاب
وستطوي البيد في الاسر ويقطعن الرحاب
وترى منا جسوماً عفرت فوق التراب
ورؤساً في القنا تكسف نور النيرين
لست أنساه خطيباً بين أرباب العلا
والعدى كالسيل حتى فاض وادي كربلا
اذهبوا واتخذوا الليل إليكم جملا
فأجابوا لا ولو نبقى بقاء الفرقدين
قابلوا فوارة الأنوار من ذاك الجناب
فارتقت منهم نفوسٌ وانجلى كل حجاب
تجلى لهم معنى من السبط عجاب
غاب عنهم كل شيء لم يروا إلا الحسين
وأداروا حين ثاروا للوغى منها الرحى
خامرتهم خمرةٌ من يرتشف منها صحا
فاغتدت تدعو بساقي اكؤس الموت الوحى
وقضت تشكرها الهيجاء في نصر الحسين
بأبي اقمار تم سابحاتٍ في بحور
من دماها والسنا ما زال يزداد ظهور
وجسوماً عفرت تسفي عليهن الدبور
طبقت من أرج الطيب فضاء الخافقين
بابي افدي شموساً قارنت شمس الوجود
كسفت بالبيض في الطف ووارتها اللحود
ونجوماً قد تهاوت وقصاراها الصعود
إذ غدا مركزها في فلكٍ فيه الحسين
بابي انصار صدقٍ صرعوا فوق الثرى
ذولكل حالة منها الصفا قد فطرا
قام ما بينهم قطب الوغى مستعبرا
قائلا كنتم فبنتم هل تعودون وأين
بابي الحامي حمى الإسلام لما أن دعا
حرم التنزيل للتوديع والنفس نعى
قائلاً صبرا جميلا فالقضا لن يدفعا
فاغتدت حيرانةً ولهى بتوديع الحسين
وهمت اعينها لما نعى النفس الكفيل
خلف الأبرار من أهل العبا يمسى قتيل
وتراه نصب عينيها على الرمضا جديل
وهي تسبى حيث لا كافلٌ من بعد الحسين
ولقد أوصى إلى الصديقة الصغرى التي
قد حوت من حيدرٍ ارثا معاني العصمة
واغتدت من لبن الطهر بنور الحكمة
فهي غصن ظهرت فيه صفات الدوحتين
اخت لا روعت اني سالاقي مصرعي
فاصبري صبراً جميلاً في البلا واسترجعي
ولتداري ما استطعتي لنسائي الضيع
ويتاماي مداراة على انسان عين
فدعت يا خلفَ الأبرارِ من أهل القبور
كيف صبري حين لقاك لقى فوق الصخور
غير اني استعين الله في كل الامور
سأداري للأيامي واليتامى يا حسين
لست انسى إذ دعا بالطفل في وقت الفراق
ليرى ذاك المحيا ولشم واعتناف
فرأى الطفل وقد حل به ما لا يطاق
منع الماء واضحى مرضعاه ناشفين
غير البهجة من غرته حر الأوام
واكتسى صفرةً لو ذلك البدر التمام
واعترى الجسم نحولٌ وهنت منه العظام
ما تبقت غير انفاس وروح خافتين
فاغتدى حيران مما قد دهى الطفل الرضيع
عنه يمضي وهو ظامٍ والظما لا يستطيع
ويخاف القوم ان يسقوه من فيض النجيع
حيث آلوا لا يرى من اثرٍ منهم وعين
بأبي حلف الابا إذ قام ما بين اللئام
يطلب الماء لرضيع كاد يقضي بالاوام
قائلا ان كان لي ذنب فما ذنب الغلام
فاغيثوه وما لبى العدى صوت الحسين
بينما سبط الهدى يحمل ذياك الرضيع
وهو يبكي رحمةً إذ خر بالسهم صريع
فتلقى صابراً ما فاض من جاري النجيع
ورماه للسما يشكو لرب العالمين
قائلا هون ما قد حل بي يا ذا الجلال
من خطوبٍ عظمت تندك منهن الجبال
انك القيوم لا تغفل عن حالٍ بحال
هل ترى طفلي بحجري فاحصاً بالقدمين
نصب عيني سقي كاس المنايا من عنيد
طوق الجيد عن العسجد طوقاً من حديد
وكساه جدد الأثواب من قاني الوريد
واغتدى كالطائر المذبوح يرنوني بعين
فكأني حينما قد عاينته امه
وهو في كف ابيه قد كساه دمه
صرخت شجواً ونادت ولدي ما جرمه
كفوا منه محيا كاسفاً للقمرين
من رأى قبل رضيعي مرضعاً دم الوريد
من رأى قبلي رضيعاً شك منه السهم جيد
أرضاع بدماءٍ ام فصال بحديد
ما سقوه الماء لماذا قد سقوه كأس حين
ونحا الأعدا بجاش طامنٍ يهدي الردى
بحسام خط فيه الموت عفواً للعدى
باسم الثغر كما يبسم في يوم الندى
فهو في السلم وفي الحرب طليق الراحتين
ما ثنى همته العليا فقدان النصير
لا ولا حر أو ام لا ولا حر الهجير
تسقط الارؤس مهما يسط والايدي تطير
لم يهن عزماً ولو قابل من في الخافقين
وادار القوم إذ جال فراحوا كالرحى
والردى في اثر ماضيه ومن ينحو نحا
وسماً من قسطلٍ أنشا وأرضاً قد دحا
من جسوم فكرات الكون زادت كرتين
بابي افدي وحيداً وبه الجيش استدار
بالظبا والسمر والنبل وبالاحجار دار
بقلوبٍ تتلظى حنقاً تطلب ثار
من علي لم تجده وجدته في الحسين
فاغتدى مشتجر الأرماح ما بين الجموع
وعليه البيض صلت بسجود وركوع
وله حيك من النبل على أدرع دروع
وله الأحجار فجرن من الغرة عين
فأتاه في الحشى أفديه سهم ذو شعب
قد تخطى خلف استارٍ بها الغيب احتجب
فهوى عن صهوة الميمون والعرش اضطرب
كيف لا يضطرب العرش وقد خر الحسين
وعلى وجه الثرى أصبح سلطان الوجود
عافراً بين ذوي الالحاد من أهل الحقود
تخذ الرمل وساداً وهو بالنفس يجود
يجدب الانفاس ان أن فيشجي العالمين
بأبي الثاوي وفي أحشائه نارٌ الظما
قد توارت وهو لا يسطيع اطفاها بما
فاغتدى إن جاذب الأنفاس يعلو للسما
كدخانٍ حال ان يبصرها منه بعين
واصريعاً في الوغى ما بين أجناد الضلال
نهبت أحشاءه والقلب سمرٌ ونصال
وعليه الخيل جالت فتكسرن النبال
فاغتدى الجثمان جرحاً واحداً يجري كعين
وعلى جثمانه من رحمةٍ طاف الجواد
يمنع الاعداء عن ايذاء مولاه الجواد
ومذ استيأس منه العود في كر الطراد
فر للنسوة كي يدركنه من قبل حين
ملأ البيدا صهيلا يشتكي فعل اللئام
بابن بنت المصطفى إذ فيه لم يرعوا ذمام
مائل السرج خضيباً بدما ذاك الهمام
باكي العين لمظلومٍ بكته كل عين
فسمعن النعي في الفسطاط حرات الرسول
فبدت مسفرة الوجه من الخطب المهول
لاطمات بالاكف الخد والدمع همول
وهي تدعو جئت خالٍ اين مولانا الحسين
جئت يا مهر خلياً أين سبط المصطفى
فبكى شجواً وناداها على الدنيا العفا
سيدي امسى صريعاً فوقه السافي سفى
والجراحات اغتدت من قرنها للقدمين
كورت شمس الهدى فانتثرت تلك النجوم
تطلب الكافل في البيداء ما بين الجسوم
واغتدت تهوى من الضعف وبالعزم تقوم
في عويل زلزل الكون تنادى واحسين
طمعت ان تدرك الكافل من قبل الممات
يتزودن بتوديعٍ ويلثمن الشفاه
ويظللن على الجسم ويحضرن الوفاة
تغمض العين تمد الرجل يسبلن اليدين
فوجدن السبط إذ وافين في الترب لقى
ما له ظل عن الشمس ولا الأرض وقا
ووجدن الشمر بالنعل على الصدر ارتقى
مولغاً في نحره ظلماً صقيل الشفرتين
فدعت مذ ابصرته دع حبيب المصطفى
انه من خير قومٍ لهم الله اصطفى
بل هم في الخلق سر الارتضا والاصطفا
قم عن الصدر فقد ابكيت للمختار عين
اتطأ بالنعل يا شمر على صدر الرسول
ما ارتقى قبلك مرقاك شقي أو جهول
أو لم تعلم بأن المصطفى كان يقول
منيي السبط حسين أنا من سبطي حسين
فابي إلا التمادي في الهوى شر الانام
وهو فوق الصدر جاثٍ وحسينٌ في الرغام
وفرى المنحر منه وهو ظامٍ بالحسام
فاكتسى الكون ثياب الحزن من ذبح الحسين
وكأني برسول الله في أرض الطفوف
حينما الشمر سقاه ظامياً كاس الحتوف
جالسٌ من حوله يبكيه والدمع ذروف
وهو يدعو واسروري واحبيبي واحسين
كبر الرجس برفع الراس في السنان
وسروراً كبر العسكر من كل مكان
قسماً لولا فتاه بعده قطب الأمان
هوت الأفلاك فوق الأرض من أجل الحسين
بأبي افدي ذبيحاً من قفاه بالحداد
فاعترى الكون انقلابٌ مارت السبع الشداد
والثرى ماد أسى واغبر آفاق البلاد
وكسوفٌ وخسوفٌ قد أصابا النيرين
كيف يمسي في الثرى زينة عرش القادر
كيف يحوي المركز السفلي اعلا صادر
كيف يرقى الشمر صدراً فيه سر الفاطر
كيف حد السيف يفري نحر سر النشأتين
وبكاه كل موجودٍ أسى حتى الجماد
كيف لا تبكي البرايا سر ايجاد العباد
وعليه نصب المأتم في السبع الشداد
إذ نعاه الروح في أفلاكها للعالمين
وعليه ملأت بالندب اقطار الوجود
ولكل ندبةٌ تسقى من الدمع الخدود
حيث حرب في حسين قد تعدت للحدود
لم تدع من مثلةٍ ما فعلتها في الحسين
منعوه الماء حياً قتلوه ظاميا
ذبحوه من قفاه تركوه ضاحيا
سلبوه ما عليه صيروه عاريا
وعليه الخيل أجروها فرضوا المنكبين
ولا شجى ندبةٍ أبك أسى حتى العدى
ندبة الحوراء لما شاهدت سبط الهدى
وهو شلوٌ وعليه من جوى ألوت يدا
وأسالت قلبها الذائب من فقد الحسين
وهي تدعو جدها ها بالعرى أمسى الحبيب
وهو عارٍ نسج الريح له ثوباً قشيب
ذبحوه من قفاه وهو ظامٍ بالقضيب
قطعوا الأعضاء منه بصقيل الشفرتين
وأغار القوم في أبيات حرات الهدى
فاغتدت اثقالها نهباً وفياً في العدى
وعليها بعد نهبٍ صيروها موقداً
فاغتدت حائرةً منها اطارَ الرعبُ عين
وسرت بين الاعادي فوق مهزول المطا
حرم الوحي على الاكوار من غير وطا
كسبايا الترك والديلم من غير غطا
ودعوا بالخارجيات بنات المصطفين
ولقد أوقفن ساعاتٍ على باب يزيد
فرجةً بين الورى ما بين شانٍ وعنيد
يا لها من وقفةٍ ألوت من الإسلام جيد
وبها قرت إلى الشرك من العزة عين
أدخلت والسيد السجاد كل في الحبال
أمه القائد والسائق من خلف العيال
وإذا قصرن عن مشي لضعفٍ وكلال
ضربت بالسوط بغضاً لعلي والحسين
آه من جور يزيد وهي لا تطفي اللهيب
خفرات المصطفى من كان لله حبيب
تدخل المجلس حسرى الوجه والله رقيب
غير ان النور والهيبة كانا ساترين
وامين الله في الأكوان بالذل يقام
وهو في الأغلال والاصفاد ما بين اللئام
ويزيد فوق تخت الملك يقضى في الانام
يشرب الخمرة جهراً ناكثاً ثغر الحسين
بأبي زينب لما شاهدت فعل الكفور
مزقت جيب اهاب الصبر والقلب يفور
ثم نادت ليتني من قبل ضمتني القبور
وآ اخاه وا حسيناه فابكت كل عين
أو تدري ثغر من تعلو بعود الخيزران
ثغر من ان شاء شيئاً قال كن والشيء كان
فهو سر الصنع بل قد كان للباري لسان
طالما خير الورى قبل منه الشفتين
واليكم من علي قنكم بعض النظام
فابتلاكم كعلاكم لم تحط فيه الأنام
فاقبلوا مني قليلاً من كثير يا كرام
فنجاحي ونجاتي بكم في النشاثين
وعليكم عترة التنزيل صلى الله ما
بكت الأرض من الحزن حسيناً والسما
واقامت فاطمٌ شجواً عليه مأتما
فهي لا تنفك من حزنٍ وشجوٍ دائمين
علي الجشي



التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ريحانة شمران متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-18-2023, 03:37 AM   #650
مراقب عام وأداري للمنتديات
 
الصورة الرمزية ريحانة شمران
 

ريحانة شمران is on a distinguished road
افتراضي رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️


يا علة الإيجاد يا

يا علة الإيجاد يا
سر المهيمن يا محمد
لولاك ما عرف الإله
ولم يوحده موحد
قد فقت كل الأنبيا
علماً وحلماً ثم سؤدد
ولك الأيادي الوافرات
عليهم في كل مشهد
يا من له الخلق العظيم
وربنا في الذكر أكد
وحبيبه دون الورى
وبكل فضل أنت مفرد
يا من رقى فوق البراق
إلى السما والكل يشهد
فأتى الندا من ذي الجلال
بأن تَدنَّى يا مُمَجَّد
وبدى السلام عليك بال
تسليم ذا الفخر المؤبد
ووطأت موضع لم يكن
خلق هناك سواك يصعد
وحباك من أوصافه
منحاً علت عن أن تحدد
أنت الرسول المصطفى
ووصيك الهادي المسدد
باب المدينة من أتى
مسترشداً للباب يرشد
هو باب فضلٍ لم يخب
من أمه في كل مقصد
فهو الأمين على الهدى
وولي من للخلق أوجد
علي الجشي



التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ريحانة شمران متواجد حالياً   رد مع اقتباس

إضافة رد

مواقع النشر




ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
في السعودية.. عيون ونخيل بين شق جبلي تجري مياهه طوال العام ☘️ شذى الياسمين السفر والسياحة والرحلات البرية 9 10-14-2021 07:31 PM
كلمة للشاعر والأديب/ عبدالله بن زهير الشمراني بمناسبة اليوم الوطني ال (٩١) للمملكة العربية السعودية☘️🌹 فتى بلاد شمران ديوان شعراء قبائل شمران 4 09-28-2021 02:42 AM
يالمملكه،،الغاليه لك،،سلامات ☘️☘️ ريحانة شمران الشاعر / ابوعبدالله 9 02-17-2021 05:56 PM
رغماً عن كيد الاعادي ستبقين ذخراً وفخراً يابلادي ☘️☘️ أبو شريح الشمراني منتدى المقال 3 02-01-2021 06:26 PM
اليد البيضاء الحانيه دائماً ماتبدد الضلمه الحالكه ☘️☘️ أبو شريح الشمراني منتدى المقال 5 01-15-2021 09:55 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية