ودك انه سلم منا وخذ في غنايمنا وراح.. ( القصيده الثانيه )

الاخوه الكرام
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

هذه القصيده (الثانيه) للشاعر البطل علي بن احمد بن دهيمه الشمراني
من قرية الحمره بال مطاع يرحمه الله والذي سبق لي الحديث عن سيرته بهذا المنتدى في قصيدته الأولى
(هوشه او معركة امسودان)
اما مناسبة هذه القصيده فهي بسبب زعل وتأثر ومعاتبه قبيلة ال سليمان الجوف من بلقرن على شمران
بسبب ماحصل في هذا اللقاء ( هوشة او معركة امسودان ) وقد عاتبوا شمران على ذلك لكونهم اعني
ال سليمان من حلفاء شمران
ولكنها الحرب
فما كان من هذا الشاعر الا ان يرسل هذه القصيده للشيخ ردعان وكبار قبيلته من ال سليمان طالبا
في بداية قصيدته تقديم المعاديل بينهم اما معدال هذا الفارس
فهي من نفس الحدث واعز ما يملك في ذلك العصر وهي بندقيته موكدا لهم انها روسية الصنع
واخذ يسالهم هل كان بودكم ان نترك المعتدي يسلم منا ويعمل ما بدى له
فيقتل وينهب ويسلب الغنائم ثم يروح سالما فإذا كان ترضون ذلك لنا وهذا سبب زعلكم فما الداعي لهذه الرفقه
ثم ختم قصيدته بتذكيرهم بحليفهم القوي متفاخر بقبيلته واصفا اياهم بالشبا وهم مسبلين ارواحهم لذلك

ملحوظة

هذه القبيلة بينها وبين شمران روابط وثيقه و معزه من العصر الجاهلي الى وقتنا الحاضر وسوف أذكر موقف
حصل يوم السبت وهو سوق شمران لشخص من ال سليمان لا يحضرني اسمه فقد خطر مبكرا للسوق وعلم ان المطر
خلفه بالجوف ديرته فما كان له الا أن يصعد على أحد دكاكين السوق ويقسم بالله العظيم بصوت عالي
بانه لن يرجع لديرته بالجوف
حتى يسقي الله شمران بالمطر ومن حسن نيته كان له ما أراد فأنزل الله الغيث ففرح وفرح من بالسوق ثم صعد
مرة ثانية وصاح قالا الحمدلله الذي جملني معكم يا شمران



اما الان فاترككم مع القصيدة

يا نديبي على ردعان حنه حليف ولازمه

وانص عايض وبن كامل وهات المشوره في لياهم
والحذر لا تعدي عن مناصيبهم والجاهلين
هات معدالكم واعطيك معدالنا روسي تراها
ثم هات الشريعه تحكم بالحق لي ولا لهم
كن ما ضيقتك إلا على الحارثي وارد موته
ودك انه سلم منا وخذ في غنايمنا وراح
والله مالي برفقة واحد يطلب الشفقه عليه
طولة القوم طال بها وهو ضاق والنيموس لي
محلفك داعية شمران مثل الشبا واحنا سبوله

اخوكم ومحبكم
ابو حوفان
غفر الله له ولوالديه