إشراقة

بالدعاء يُقطَع الطمع
عما في أيدي الخلق
فافزع إلى الله جلَّ وعلا
بالانكسار بين يديه
فالأرزاق خزائن
ومفاتيحها السؤال.
من نزلت به فاقة
فسألها الخلق لم يُسد فقره
ومن أنزلها بالله تعالى
فنعم الرزاق هو
من ظن بربه خيراً
أفاض عليه جزيل خيراته
لازم الطلب فالمعطي سبحانه
كريم وهو خير من تسأل.
قال الله تعالى :
وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ
أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ.

لا تستعجل الإجابة إذا دعوت
ولم يستجب لك
فمن يكثر قرع الأبواب
يوشك أن يُفتَح له،
كم مرة في اليوم تدعو الله
أن يفرج همك؟

أكثروا من لا اله الا الله
وحده لا شريك له
له الملك وله الحمد
وهو على كل شيئ قدير
فانها اعظم الذكر
ومما تجلب بها الحسنات
وتدفع بها السيئات
وتكفى بهاجميع الشرور.