عسكري الرياض

كنت في أحد الصروح الطبية المتقدمة في بلدنا العزيز (مستشفى القوات المسلحة بالرياض) منتظرا لموعد طبي بذلت الغالي والنفيس لكي لأفرط به وكأنني أنتظر أحدى رحلات الخطوط السعودية المعروفة بدقة مواعيدها وقد حان وقت الموعد وأنا أعد الدقائق والثواني انتظارا لموعد دخولي للطبيب ولكني في هذه الأثناء ذهلت مما أرى ..
هل أنا في منطقة لعرض الأزياء والموضات
هل دخلت أحد المجمعات التجارية بطريق الخطأ
لاأدري هل مفاهيم الذوق العام قد تفسخت في مجتمعنا..لم يعد هناك رادع اسمه (الحياء) بين الجنسين فلا الملابس تدل على الإحترام ولاالتصرفات تدل على نظام
كل يغني على ليلاه
هذا الموظف يرتشف أقداح القهوة والشاي ويسرد قصة بطولاته لرفيقته الممرضة أوالدكتورة أو أيا كانت وهي تبادله الضحكات وكأنه عنترة زمانه
أين الإحترام للذوق العام وقبل هذا وذاك أين ذهب وازع الحياء؟
سبحان الله
ومن يدفع الضريبة ؟..
طبعا المراجعون
لماذا لاتكون هناك جولات إدارية مفاجئة وبالذات أثناء الدوام الرسمي والتأكد من أن جميع الموظفين موجودون في أماكنهم ويقومون بخدمة المرضى وتسهيل أمورهم ويكون هناك إحصائية للإنتاجية ولو بطريقة شهرية وحسب برامج عالمية معتبرة حتى نحسن للمحسن ونقول للمسئ أسئت وتستحق العقاب
لابد من حل عاجل لهذه الممارسات المسيئة التي تكون على مرأى ومسمع من الناس كل يوم فلابد من نظام ثابت واضح ونظام لتأديب الموظفين وأن كان هذا النظام موجود مسبق فليفعل.
هذه ملاحظات ربما تكون عامة ولكني واجهتها أثناء زيارة واحدة ربما تكون كل ثلأثة أو أربعة أشهر لعدم إرتيادي للمستشفى من فضل الله

يارجال عساك سالم موضوع الجولات صعب شوي وما ودي اكون كذاب بكلمة صعب لانها مستحيلة

انت لو تلاحظ في كل الدوائر اللي فيها مراجعين هالسياسة تتطبق

بمجرد ما تبدأ الزحمة يبدون الموظفين يحبون بعض بشكل خيالي

ما تحلى لهم السوالف الا اذا كثروا المراجعين وهالشي يحصل بالمستشفيات وبالاحوال المدنية وبالوزارات واشهرها التربية والتعليم

ووقت يصير بلبلة وربشة يقولون كلمتهم الشهيرة << السستم عطلان

عزانا في ذمة الموظفين او بالاصح في رأفتهم والشكوى لله :14:

شكرا للأخ (العراب الإيطالي) على مرورك الرائع والمقنع ومقالي هذا من واقع مشهد رأيته لأنني أرى بعيني لابعيون الناس وكلما صادفتني مشكلة أو ملاحظة عرضتها لتعم الفائدة ولإمكانية وجود الحل مع إنني أستبعده للأسباب التي قلتها وأجدت فيها وشكرا مرة أخرى

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السكب@

كل يغني على ليلاه
هذا الموظف يرتشف أقداح القهوة والشاي ويسرد قصة بطولاته لرفيقته الممرضة أوالدكتورة أو أيا كانت وهي تبادله الضحكات وكأنه عنترة زمانه
أين الإحترام للذوق العام وقبل هذا وذاك أين ذهب وازع الحياء؟

:gif_38: أضحك الله سنّك >>> ووالله اني اقرأ كلامك واتخيل هذا الموقف في أكثر من مستشفى ومستوصف وخاصة الأهلية منها فكثيرا تشوف مثل هذه النوعيات من الأفلام الرومانسية والله يبعد عنا المرعبه




بإختصار شديد ( هذه ضريبة الإختلاط) التي يدعوا إليها العلمانيين ويدعون للتحضر والإنفتاحية ومواساة الرجل بالمرأه وعمل المرأه مع الرجل.
فالله يعينك لاتشكي لي فأبكي لك لأنك كل مره بتروح للموعد بتشوف نفس الوجيه ونفس الحركات ونفس الأسلوب حتى بعد 100 سنة

شكرا لك أخي وليد وأضحك الله سنوننا جميعا

انت شفت حااجه دنت هالتشوف الهوايل

جعل ابوك في الجنه الوضع صار طبيعي وهذا شي بسيط

الله يستر ويكون بالعون

كان الله في العون
آآآمين

اذا ذهب الحياء حل البلاء ..

كان الله بالعون ..

كل الشكر..

يقول المثل ( إذا لم تستح فأفعل ما شئت )

باقي ما بعد شفت شئ هذا قيض من فيض

ما رأيته في المستشفى قليل مما نراه في الاسواق والمجمعات التجارية والمقاهي وغيرها

هذا والمرأة باقي ما ساقت السيارة بعدين إيش بيصير

جزاك الله خيرا على غيرتك واهتمامك

شكرا للجميع على المرور