جثة حبيبنا مسفر( رحمه الله ) لماذا لم تتحلل ؟ ؟

أجهشت بالبكاء ( طرباً وليس حزناً ) عندما أخبرني شقيقي بقصة رفيق الدرب في السكن الجامعي

في عام 1406/1407هـ كنا نعاني من الغربة وهموم الدرراسة ومرارةالبعد عن الأهل والأصدقاء
وكنا في مرحلة الاستجداد وهي أصعب المراحل الجامعية إذا اجتازها الطالب فما بعدها أهون ، وكان وجود الأخ مسفر بيننا من أكبر الأسباب التي صبرتنا في تلك الفترة الحرجة وذلك بروحه المرحة ونصائحه الغالية وطيبته اللامحدودة
وعندما سمعت خبر بقاء جثته 23 عاماً دون تحلل لم أتفاجأ كغيري لأني (ولاأزكيه) أعرف من صفاته ما يؤهله لهذه الكرامة الالهية وهي صفات يندر أن تجدها في شاب في ذلك الوقت ومن أهمها :
1 - الحرص الشديد على الصلاة جماعة في المسجد في وقت لم تكن الصحوة قد بدأت .
2 - حسن الخلق الذي يفوق الوصف وفطرته السليمة النقي .
3 - اظهار الحب للجميع ، وكان الشخصية الوحيدة المحبوبة لدى الجميع .
4 - الابتسامة التي لاتفارق محياه وقد لاأبالغ إذاقلت أنه يبتسم وقت نومه .
5 - لا يحمل غلاً ولا حقداً ولاحسد لأحد .
رحمك الله أخي وحبيبي مسفر وجمعنا بك في جنات النعيم .
هل من معتبر؟؟؟
هل من معتبر؟؟؟

رحمه الله رحمة واسعه
وأسكنه فسيح جناته..

بارك الله فيك على هذا التذكير

الله يرحمه ويسكنه فسيــح جناته

ابوه عانى معاناه شديدة عندما قامت شركة توسيع الخطوط بازالة المقابر...
لكن والله ان هذا شرف عظيم ولا يدل الا على قربه من الله

أسأل الله ان يرحم موتانا وموتى المسلميـن ,,

رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جناته
لنا من هذا الموقف العبره والتأمل

رحمه الله رحمة واسعه
وأسكنه فسيح جناته..

اللهم ارحمة رحمة واسعه وتقبله لديك من الشهداء والصديقين

وبلغنا مابلغه

الاخ عبدالله الساهري على قررابة بوالد مسفر وربما عاش الموقف وبعضة

الله يثبتك يابو مسفر وهذي بشارة لك

فاجساد الموتى لم تحرم الا على اجساد الانبياء والشهداء

اللهم واقبله شهيدا

الأخوة
وليد - الساهري - أبو حامد
شمران - أحمد الشمراني
أشكركم على التفاعل
أشكركم على نشاطكم بالمنتدى
وفقكم الله وسدد على الدرب خطاكم

الهم ارحم المسلمين والمسلمات والمؤمنين وللأمؤمنات للأحياء منهم وللأموات

اشكرك اخي ع هذا التذكير
وجعلها الله في موازين حسناتك

تقبل مروري
اختك حلووومه

رحمك الله يامسفر وألهم ذويك الصبر والسلوان وأثابك الله أخي النافل على تناولك لحياة هذا الشاب الزكي النقي .
أخي نافل ..
كثيراً ماتساءلت عندما قرأت خبر مسفر في جريدة عكاظ عن السر في بقاء جثته سليمة طيلة ربع قرن بدون أن تتحلل وكم تمنيت أن أجد أحد أقربائه أو أحد اصدقائه المقربين ليحكي لنا عن سيرة هذا النقي بكل أمانة ووضوح وأن يضع أيدينا على السر وراء هذه الكرامة وهاأنا أجدك أخي نافل وأنت الصديق القريب الى مسفر تحكي لنا واقع ذلك الشاب المكرم من الله تعالى بعدم تحلل جثمانه .
أخي نافل ..
منذ أن قرأت هذا الموضوع وأنا أذهب وأعود اليه أطلب المزيد وأتنفس طيب مسفر عبر هذه السطور المتألقة .
حدثنا ياأخي أكثر وأكثر عن مسفر فهو والله أية من أيات الله ومعجزة من معجزاته وكرامة أختص الله بها والديه وما كانت هذه التوسعة الا سبباً لكي يظهر الله كرامته لهذا الشاب ليعزي أهله وأقربائه وليبلغهم بأن الله اصطفاه وحرم جسده الطاهر من أن تأكله الأرض وصانه من التعفن والتحلل فالله أكبر .. الله أكبر إنها لكرامة عظمى ومنزلة رفيعة عالية تلك التي نلتها يامسفر .
لقد قرأت كلماتك مرات ومرات وشعرت وكأنني أرى مسفر رأي العين ..نعم إنني أرى ابتسامته الساحرة وهي تنساب من بين شفتيه وكأنها جدول ماء رقراق ، إنني اسمع كلماته الندية وضحكاته البريئة الصافية .
انني اشعر بقلب مسفر وهو ينبض حباً ونقاءً وصفاء ولله دره من قلب ذاك الذي لم يعرف للضغينة طريقاً ولا للحقد سبيلاً .
لقد صدقت الله يامسفر فصدقك الله وهاهو جسدك الطاهر سيظل يشع نوراً وضياءً على مر العصور والدهور بعيداً عن دنس الأرض وترابها كما كان قلبك يشع حباً وبهاءً بعيدا عن الحقد والضغينة .
رحمك الله يامسفر وجمعنا الله بك في أعلى عليين في مقعد صدق عند مليك مقتدر .

تحية حب وتقدير لشخصك الكريم أخي نوفل وأتمنى أن تكتب المزيد والمزيد عن أخينا مسفر فهو والله أهل لذلك كيف لا وهو من استحق كرامة الله واصطفائه له .

الله يرحمه رحمه واسعه

وهو في حكم الشهدء بما ان جثته لم تتحلل