كن مع الله وعلى الدنيا السلام

كما أن السماوات والأرض لو كان فيهما إلاه
غيره سبحانه لفسدتا كما قال تعالى:
{ لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا } [الأنبياء:22]

فكذلك القلب إذا كان فيه معبود غير الله
تعالى فسد فسادا لا يرجى صلاحه
إلا بأن يخرج ذلك المعبود منه
ويكون الله تعالى وحده إلمعبود
الذي يحبه ويرجوه ويخافه
ويتوكل عليه وينيب إليه.

إذارأيت لسانك مُطلقًا بذكر الله
فاعلم أنّك على خير

الأعمال كلها يفرغ منها والذكر لا فراغ له
ولا انقضاء ولا ينقطع.
المؤمن يعيش على الذكر ويموت عليه
وعليه يبعث.


المحبوس من حبس قلبه عن ربه
والمأسور من أسره هواه .

همسة مؤلمة
كانوا يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم
واحنا نُقلِّب جوالاتنا قياماً وقعوداً وعلى جنوبنا.
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته