ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️

مثلُ اللسانِ أسير ٌ بينَ أسنانِ

قدْ يحكمُ المرءَ قومٌ دُونهُ شَرفَاً
مثلُ اللسانِ أسيرٌ بينَ أسنانِ

عبده فايز الزبيدي

ذاك الذي قيل اكتمل

وإذا سئلتُ عن النبيِّ ووصفهِ


نزلتْ دموعيَ بالخدودِ على عجَلْ
وأجبتُ من سألَ السؤالَ بلهفةٍ


يا سائلي:ذاكَ الذي قِيلَ اكتمَلْ

عبده فايز الزبيدي

يُبدي المودةَ مُؤنسيْ

يُبدي المودةَ مُؤنسيْ
ويغيبُ ثمَّ ويرتدِدْ
كالموجِ غازلَ شاطئاً
يدنو إليهِ ويبتعدْ

عبده فايز الزبيدي

ق س ك : أنثى التساؤل

أنثى التساؤلِ

ناشِزٌ

فذكورُ أجْوِبةٍ

تُجِيْبْ

عبده فايز الزبيدي

ه س ك هايكو ست كلمات هايناكو :يتاقلمون

يتأقلمُونَ

مع الظروفِ

كأنهم نخلُ البواديْ


عبده فايز الزبيدي

هزُّ الغصون

لا بأسَ بالمدحِ إنْ كانَ المرادُ بهِ
حثَّ الكرامِ على فعلِ الكراماتِ
تلكَ الثمارُ على الأغصانِ يسقطها
هزُّ الغصونِ فتلقي بالمسراتِ
وأكذبُ الشعرِ مدحُ النذلِ ترفعُهُ
فوقَ الكرامِ وهذا في الجناياتِ
لا أمدحُ النذلَ ما طال البقاء بِنا
مدحُ اللئيمِ انتقاصٌ للمرواءتِ

عبده فايز الزبيدي

كجمرةٍ حرّكتها الريح فاشتعلت



أحيوا بذكركِ وجْداً كنتُ أكتُمُهُ
كجمرةٍ حرَّكتها الريحُ فاشتعلتْ

عبده فايز الزبيدي

لا شيء أجمل من أنثى إذا ابتسمت


تبسمي أشرقي كالشمس إذ طلعت

لا شيء أجمل من أنثى إذا ابتسمت


عبده فايز الزبيدي

سير في العراء



عَبَرُوا إليكَ وأنتَ كنتَ المَعْبَرا
فرحوا بسرِّكَ حينَ كنتَ المُخْبِرَا
سألوا لكَ التَّصغيرَ في خلواتِهم
فَرجعتَ في رجْعِ المسائلِ أكْبَرَا
وصفحتَ عن تكعيبِ جهلٍ راكبٍ
رأيَاً تفاءَلَ بالتَّشاؤمِ في الوَرَى
نزحُوا كغاباتٍ وقَفْرُكَ دَربُهمْ
والسَّيرُ في الصحراءِ سيرٌ في العَرَا
ساروا إليكَ بلا مسافةِ سائرٍ
فجعلتَ سيرَهم الأمامَ إلى وَرَا
تبِعُوكَ ثُمَّتَ حارَ فيكَ دَليلُهم
لمْ تُبْقِ مِنْ أَثَرٍ على وَجْهِ السُّرَى
نَزَلُوا عليكَ وأنتَ كلُّ جِهاتِهِم
وهناكَ ضيفٌ لا يحلُّ لهُ القِرِى

عبده فايز الزبيدي

قفل وأبواب



قد يحكمُ الناسَ شخصٌ ماله كرمٌ
ودُونهمْ في كريمِ العِزِّ والشَّرفِ
ألا ترى القُفلَ والأبوابَ خاضعةً
والقُفلُ يَحكمُ في الأبوابِ والشُّرَفِ

عبده فايز الزبيدي