قصة سعيد بن هتاش المريره في امريكا

هذي قصتي
والمرأة الي ساعدتني اهديتها طقم ذهب الي والله ما اهديته امي
اتمنا تقروها
واسف ع الاطاله

وصلني خبر حصولي على البعثه فعمرتني مشاعر الفرح والسرورتخليت نفسي منطلقا إلى بلاد الفرنجه طالبا للعلم تخيلت نفسي وأنا عائد إلى وطني حاملا شهادتي بيميني اقدمها الى وطني اقدمها الى والدي وأقول له ها اناذا ابنك المهند سعيد عبدالله ال هتاش الشمراني قد أتيتك بما يثلج صدرك اتيتك لترى نتاج غرسك عشت هذه اللحظات فإذا بالواقع يطرق بابي ويقول لي هلا عدت إلى نقطة البدايه إستيقظت من حلم اليقضة ذاك وعدت الى الواقع فوجدت انه لا زال امامي الكثير والكثير لانجزه وعلى الفور
شرعت في ذلك وانهيت كل ماكان مطلوبا إنجازه ومن ثم إنطلقت إلى المطار وهناك جلست انتظر رحلتي وبينا انا كذلك عدت بمخيلتي إلى الوراء قليلا وتذكرت نفسي وانا على مقاعد الدراسه تذكرت قول احد المعلمين لي

تغرب عن الأوطان في طلب العلا
وإنصب فإن لذيذ العيش في النصب
فقلت لنفسي هاأناذا عملت بنصيحتك يامعلمي اثناء ذلك قطع علي النداء لرحلتي فتهيأت للصعود وصعدت الى الطائره وعندما اقلعت الطائره سرى فى عروقي ذلك الإحساس الغريب احسست بأن قلبي أقتلع من مكانه احسست كأن احدا ابعدني عن أمي عرفت فيما بعد بأن ذلك الشعور هو الشعور بالغربه روادتني الافكار والتخيلات لما سأقابله أمامي وصلت إلى تلك البلاد تحديدا الى واشنطن وكان في استقبالنا افراد من الملحقية السعوديه وانهوا اجراءتنا وجد نفسي عاجزا لاقيمة لي كان اللسان لسانا غريبا لا استطيع فهمه ولكن ولله الحمد كان معي الكثير من الشباب السعودي اخذنا الى احد الفنادق الى ان انهيت اجراءاتنا ومن اخذت الى المطار وحيدا

قيل لي بأن هذه الرحله ستأخذني الى بلد دراستى والمسمى بنورث داكوتا وقيل لي أيضا بأن هناك من سيستقبلني أطمأننت لذلك وركبت تلك الطائره ولم انطق ببنت شفه وكنت اتسائل وأقول كيف سأعرف من سيستقبلني وكيف سيعرفني وتخيلت كيف أن المطار سيكون كبيرا وكيف سيكون عدد الناس كثيرا فقلت لنفسي اظنه سيكتب ورقة ويكتب اسمي عليها وسأعرفه بها .
أطمأنت نفسي لذلك ورحت اغط في نوم عميق لم يقطعه إلا احساسي بهبوط الطائره تهيأت للنزول ولمقابلة من سيستقبلني نزلت من الطائره وكلي ثقة بأن كل شيئ على مايرام ولكن الحقيقه اتت علي كالصاعقه نزلت فوجدت نفسي في اصغر المطارات رأيتها في حياتي معا قلة من البشر رحت احدق يمنة ويسره بحثا عن الفرج المنتظر وجدت نفسي عاجزا حائرا ضعيفا

تيقنت حينها انني مقدم على أمر لم اعهده رحت احاول وصف ما أريد لمن اقابله من الناس ولكن لساني كان عاجزا عن إيصال ما اريد إيصاله فكانت الكلمات تتحلطم بين فكي ووجدت نفسي لاعرف إلا جلمة واحده الا وهي
new no english ‏ new no english
والتي تعني (جديد _مافي إنقلش)
فكنت استخدمها معا كل من أقابل وكانت لدي أيضا ورقة زرقاء بها معلومات مقر ومبني الدراسه الذي سادرس فيه حاولت جاهدا ان اجد من يساعدني في ذلك المطار ولكن لا حياة لمن ينادي -قررت بعد ذلك ان اجازف وان اخرج من المطار وبالفعل خرجت هناك صعقت من شدة البرد فعدت الى الداخل وادفأت نفسي بما معي من ملابس ثقيله وخرجت نظرت يمنة ويسره فرأيت سياره مكتوب عليها تاكسي فعرفتها

إنطلقت إلى سائق تلك السياره بخطوات متسارعة من شدة البرد وصلت واشهرت سلاحي الوحيد في وجه تلك الورقة الزرقاء واستخدمت جملتي الوحيده ايضا كرصاصة اطلقتها في وجهه لم يعي الرجل ما اريد في ذلك الوقت من الليل وبقي يتكلم معي بكلمات لم افهمها ركبت معا ذلك السائق واخذني إلى حيث لا أعلم وفجأة وقف وبداء بالتحدث لم اعي مايريد مني فقام وفتح لي الباب ففهمت بأنه اوصلني الى حيث اريد ترجلت من سيارته وأنا لا اعرف مايقول اخرجت من جيبي تلك ال١٠٠دولار وقدمتها إليه واعاد لي منها مبلغا لا اعرفه احسست بخوف عارم حينها احسست بالخوف يسري في عروقي وقفت ابحث عن مخرج ولكن لم أحظى بذلك المخرج _
دخلت إلى المبنى الذي امامي واستخدمت سلاحي ورصاصاتي المعهودين

عرفت حينها ان ذلك المبني هو احد الفنادق دخلت إلى ذلك المبنى وحاولت بكل جهدي أن اشرح للمسؤول في ذلك المكان ما أريد ولكن دون جدوى فلم اجد بدا من ان استخدم سلاحي ورصاصتي الوحيدين وبالفعل أتت مفعولهما البسيط وقام المسؤول بحجز غرفة لي واخذني إليها ومن ثم بقي يتحدث لبرهة من الزمن ولكن لم افهم مايريد _اخيرا اشار الي بيده إشارة عرفت انه يقصد بها المال وبالفعل اخرجت له ال١٠٠دولار الاخرى واعاد لي مبلغا لا اعرفه وبالفعل حفظته معا من سبقه_
دخلت إلى تلك الغرفه والخوف يملئ قلبي ونفسي تحدثني وتعاتبني وتقول لي مالذي اتى بك الى هذه الديار الموحشه وبينما انا كذلك داهم النوم عيني التعبتين ورحت اغط في سبات عميق وفجأة انتبهت من نوم إنتباهة المفجوع ورحت احدق في الاشياء من حولي

وددت حينها لو أنني كنت في حلم سوف استيقظ منه ولكن للاسف كان ذلك هو الواقع المرير بقيت محدقا لفترة ليست بالقصيره ومن ثم استجمعت قواي وقلت لنفسي لابد وان تذهب إلى مقر الدراسه وتقابل المسؤول وبالفعل خرجت من الغرفه وإتجهت إلى موظفة الإستقبال وكعادتي كنت أحاول جاهدا ان اشرح ما اريد ولكني كنت عاجزا امام ذلك اللسان الغريب خلال ذلك هداني الله إلى ان انطق بكلمة تاكسي ففهمت ما اريد وقامت بطلب سيارة الأجره لي وبعد فترة من الإنتظار أتت سيارة الأجره وأمتطيت صهوة تلك السياره وأخرجت سلاحي ورصاصتي في وجه ففهم ما أريد وأخذني إلى مكان لا أعرفه أردت أن اسأله عن هذا المكان ولكن دون جدوى ترجلت من تلك السياره وتوجهت إلى باب المبنى الذي كان أمامي حاولت أن افتح ابواب ذلك ولكنها

كانت مغلقه -
في هذا الوقت تذكرت أنني لا املك عنوان النزل الذي نزلت فيه وتذكرت ايضا ان جميع حاجياتي في ذلك النزل من جواز ونقود كان همي الأول في ذلك الوقت هو العوده الى ذلك النزل بداءت الافكار تتلاطم في عقلي وبداءت اعضائي ايضا تتلاطم من شدة البروده التي كانت حوالي ال٢٠تحت الصفر بداءت رحلة البحث عن ذلك النزل في ذلك الجو القاتل وبفضل من الله استطعت استرجاع خارطة الطريق في عقلي وعدت راجلا إلى ذلك النزل و دخلت الى ذلك النزل وأنا في حالة يرثى لها من شدة مالاقيت_
دخلت إلى غرفتي وإذا بالافكار تأتيني من جديد وتقول لي هل ستبقى في هذا المكان إلى الأبد وعندها قررت ان احاول مرة اخرى وبالفعل خرجت ولكن هذه المره تسلحت بالملابس الثقيله وأخذت جواز سفري ومالي معي وإنطلقت إلى تلك الموظفه

مرة اخرى ولم انطق إلا بكلمة تاكسي وفهمت هي ذلك وقامت بطلب التاكسي انطلقت مع ذلك السائق بعد أن ارهبته بالسلاح الأزرق اخذني إلى حيث لا ادري وانزلني في ذلك المكان وأمام مبني لا اعرفه ايضا وفي هذه اللحظه بداءت احداث قصة اخرى حاولت ان ادخل إلى هذا المبنى ولكن دون جدوى بداء الجو يزداد برودة وبداء البرد يتغلغل إلى جسمي بداءت ابحث عن مخرج فرحت ابحث علني اجد بشرا احدثه وبينما أنا كذلك رأيت فتاة تمشي في مكان بعيد فلما رأيتها احسست بأن الفرج قد أتي إنطلقت إلى هذه الفتاة بكل ما أوتيت من قوه بداءت الفتاه تلتفت نحوي ولسان حالها يقول ماذا يريد هذا الشخص مني بدت معالم الخوف ظاهرة على محياها حاولت ان تهرب مني ولكني كنت اسرع منها وجعلتها تتوقف وتحدثت إليها بكل طلاقه ولكن اكتشفت
فيما بعد أنني كنت أتحدث باللغه العربيه حاولت ان اشرح ولكن لم تفهمني فسللت تلك الورقه الزرقاء ولكنها لم تأتي ثمارها المرجوه إنطلقت هذه الفتاة وتركتني وحيدا اواجه قدري بدء الجو يزداد بروده وبداءت علامات التعب تظهر علي أحسست باني دخلت في مرحلة خطره فقررت ان ادخل اي مبنى استطيع فتحه فإنطلقت اهيم على وجهي علني اجد بابا مفتوحا أو اجد شخصا يساعدني فبداءت اجري بين المباني باحثا عن الفرج الذي لم اجده فقلت لنفسي لابد وأن اجد لنفسي مخرجا فأنطلقت الى زوايا المباني عليها تقيني شر البروده وانتقلت من مبنى إلى مبنى إلى ان انهكني التعب واصبحت لا اقوى على الحراك احسست بالموت يسري في قدمي بداء شريط الذكريات يظهر أمامي وبداءت صورة أمي وابي تظهر امامي حاولت ان استجمع قواي ولكن



لم استطع ايقنت اني ميت لا محاله حاولت أن ازحف على الأرض ولكن البرد كان يقتلني بداءت اعد الدقائق وفجأة رفعت رأسي فإذا بي ارى رجلا من بعيد يدخل احد المباني وضعت عيني على ذلك الباب ودون شعور إنطلقت بأقصى سرعه ودخلت ذلك المبني والخوف يملائني قلت لنفسي ماذا لو كان فعلي هذا مخالفا للقانون وبينما انا كذلك سمعت بعض الأصوات وإتجهت نحوها فإذا هناك اشخاص يقرءون والبعض الأخر يستخدم الانترنت توجهت إلى فتاتين كانتا تعملان في الاستقبال وبسرعة خارقه وخفة عجيبه استليت سلاحي واشهرته لهن فإذا بهن يضحكن ويقهقن أحسست بغضب عارم ولكن لا استطيع ان افعل شيئا اتجهت إلى الباب للخروج فإذا بصوت دافئ حنون ينادي ولكن لم افهمه فلم القي له بالا وقبل ان أخرج من الباب احسست بيد تلامس كتفي

نظرت فإذا بها أمرأة مسنه بقيت تتحدث إلي لفتره وأخذت تلك الورقة الزرقاء من يدي وراحت تحاول مساعدتي ولكن لم استطع فهم ما تقول فقلت لها
ardbic

فاهتدت إلى طريقة جيده وذهبت إلى الكمبيوتر وبحثت عن مترجم يترجم من الانقليزيه إلى العربيه وأخذت تكتب باللغه الانقليزيه وتترجمها إلى العربيه ولكن المترجم كان يترجما ترجمة هي أغبى ما رأيت في حياتي تحطمت هذه المرأه أمام عجزي ولكنها لم تستسلم وبقيت تبحث في الأوراق وفي الحاسب الألي وأخيرا بدت معالم الفرح على وجهها وبدأت تتصل على ارقام لا أعرفها ولكنها لم تتلقى ردا منهم بقي رقم واحد إتصلت فسمعتتها تتحدث بشغف ومن ثم ناولتني سماعة الهاتف فأخذتها وقلت نعم فإذا به شخص يتكلم العربيه كنت على وشك البكاء وزادني سعادة ان هذا الشخص كان سعوديا فقال لي لا تخف انا قادم إليك وبقيت انتظره بفارغ الصبر وأتاني اردت ان اعانق ذلك الرجل من السعاده فقال لي لا تخف انت هنا بين إخوانك وشرح لي انه هو رئيس النادي السعودي وعرفني باسمه وقالي لي انا اخوك عاصم عسلي خرجت معه والفرح يملئو قلبي لم استطع ان اشكر تلك المرأه التي انقذتني من هلاك محقق ولكني لن انسى هذا المعروف لها ولا زلت امر على هذه المرأه بين الفينة والأخرى عندما خرجت معا ذلك الرجل سألته مابال هذه البلاد خالية من البشر فقال لي إننا الأن في إجازة نهاية الاسبوع فقلت له ولكن اليوم هو السبت فأخبرني بأن الإجازه الاسبوعيه هنا هي السبت والاحد

قلت لنفسي ماذا لو لم اقابل هذه المرأه ماذا كنت سافعل

بقلم الكاتب القدير ( علي الوادعي الذي اصر ان يكتبها لي )

اتمنى تعجبكم والقادم اعظم

معاناه قاسية ياخوي سعيد اعانك الله

تسلم ومشكووووور ع المرور يابكر علي

اخي الكريم
انت الان المهند والا سعيد بن هتاش
عموما اتمني ان تكون خير ممثلا لبلدك اولا ثم لشمران ثانيا
وترجع باكبر العلوم
وبعده سوف تنسي جميع ما عانيتة
تحياتي لك وتقبل مروري

الله يعينك اخوي سعيد ..مراره نهايتها حلاوه باذن الله..
امتعتنا وننتظر القادم...شكرا لك

مشكورين على المرور

قصة مثيرة جداَ أتمنى لك التوفيق والرجوع لبلدك ولأمك لأبيك وأنت تحمل سطل من الشهايد
ويفرحوا فيك وتفرح فيهم .. مشكور أخوك بن شاووش

هلا بك سعيد بن عبدالله
والله كأني معك في هذه القصة وحاس بما كنت تحس به
وبصراحة كل هذا من غباء السفارة السعوديه هناك
والحمدلله على سلامتك
واسأل الله ان ترجع لنا وانت باتم الصحة والعافية والشهادات العالية
اخوك الجابعي

هههههههههههههههههههههههههههههههههه من جد ما قدرت امسك نفسي من الضحك صج معاناه بس اما سلاحك كان جد رهيب اتخيل شكلك كنك القصبي والسدحان يوم راحوا لامريكا لووووووووووووول لا تزعل مني بس جد قصتك هذي عظه وعبره للي مايعرفون انجليزي وتورطوا بالسفرلو ماخذني معك مترجمه صدقني صدقني ماراح تفلح لوووووووووووول <<الحال من بعضه بالانجليزي <<بس انت كان قلت لهم بدق على سومه ياخي انا عالبيجر وارد بسرعه من اول دقه

عالعموم الله يردك بالسلامه يالغالي وسامحني عالطاله والفلسفه بس جد الله يوفقك ويرجعك لاهلك ولعين ترجيك وتنور ديرتك وتشرف اهلك وتعوضهم بغربتك برجعتك لهم يعطيك العافيه وماقصرت لو انك مكبر الخط ترى لبست نظارات ابوي عشان اسوي زووم للخط ماقصرت تقبل مروري خيتك : سومه

عشت معاك القصه
بجد الغربه تخووف وتحس انك بعيد عن اهلك وناسك
الله يرجعك بالسلامه وتفرح امك وابوك بشوفتك وترفع راسهم يارب..