طائر أنقذ امة

أخبر الله جل وعلا عن طائر
أنقذ أمة من الأمم كانوا
يعبدون الشمس من دون الله
هذا الطائر العجيب هو الهدهد
وجد بلقيس ملكة سبأ وقومها
قد حادوا عن الطريق فأشركوا
بالله مالم ينزل به سلطانا
فغضب وأقبل مسرعا إلى
سليمان بن داود ليخبره بهذا
النبأ العظيم الذي أقض مضجعه
فرفع الله ذكر ذلك الطائر
لأنه غضب لله
ثم سعى لأنكار المنكر
وإصلاح ذلك المجتمع الفاسد
فلو كل مسلم اليوم بلا استثناء
جعل همه الدعوة إلى الله
والنصح لعباد الله كل بحسبه
برسالة او مقطع
أو بأي وسيلة من وسائل
الدعوة حتى يشيع التناصح
بين الناس ويعم الوعي بينهم
لكان له نصيبا من ثناء الله
في قوله جل وعلا .
(ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله،،،الآية)
فلنجاهد انفسنا حتى نكون
مشاعل خير وإصلاح في
مجتمعنا فطائر أنقذ أمة
لأن همته بلغت الثريا
وكثير من الناس يتمتع بنعم
الله ثم يحجم عن الدعوة إلى الله
فاللهم أيقض قلوبنا من غفلتها.

بارك الله فييك

الأخ الفاضل أبكر علي
اللهم امين وإياك أخي الغالي
وشكرا لك على تعقيبك
لك مني اجمل التحايا والتقدير

اخي الحمدان
شكرا لك على هذا التواجد الفعال
والمشاركات النافعه والمفيده
بارك الله فيك

الأخ الفاضل أبو تركي
اللهم امين وإياك أخي الغالي
وشكرا لك على تعقيبك
لك مني اجمل التحايا والتقدير