اللقاء المفتوح مع الإعلامي والشاعر:سعد زهير الشمراني

أهلا وسهلاً

ارحب بالشاعر والاعلامي سعد زهير الشمراني

واتمنى أن لا نثقل عليك بالاسئله ...


** شكرا أيها الوافي سلطان آل وافي وشكرا لمشاعرك النبيلة لكني أسعد بأي سؤال يأتي منكم مهما كان ثقيلا.تحياتي.

~ سعد زهير ~ منّور ..

- هل كان لك اي ميولات إعلاميه قبل دخول تخصص الإعلام ؟


** انت المنير يازهير.. ميولي الاعلامي بدأ مبكرا جدا ربما من الطفولة حيث كنت مرافقا للوالد حفظه الله ومتعه بالصحة والعافية وكان ملازما للراديو وملتصقابه ومستمعا لكثير من برامجه ، في البيت والسيارة ، وقد حفظت ديباجة مقدمات البرامج وكنت أجيد تقديمها بنفس النبرة والاتقان والأداء مما كنت اسمعه من برامج اذاعة الرياض و اذاعة نداء الاسلام التي أصبحت فيما بعد مذيعا فيها وكم كانت فرحتي آنذاك وأنا أعرف انه قد يسمعني والدي وانا أتسلل أليه عبر أثير نداء الاسلام. قل اني عقدت صداقة مع الاذاعة ومع مذيعيها وبرامجها من صغري وعرفت ابراهيم الصقعوب وابراهيم الذهبي ومحمد الرشيد وبرامج عبدالله بن خميس وابوعبدالرحمن بن عقيل الظاهري وبرامج مثل الحرس الوطني ومن سفر المجد الاسلامي العظيم نستلهم العبر وبرنامج صور شعبيه ومخرجه مهدي الريمي وأناشيد المجموعة وسكن الليل وأستوديو رقم واحد.. وحتى اذاعة الكويت وصوت العرب كنت مستمعا لها وأطرب لبعض برامجها. أضف الى هذا حبي للمايكرفون وقد حدث ذات يوم وانا ربما في الاول المتوسط أن كنا نقوم بنقل كراسي الحفل الرياضي من الملعب ( الشطان) الى المدرسة استعدادا للحفل الفني أو الثقافي وكان من بين العدة مايكرفون يدوي أخذته أنا والزميل سعيد سعد محمد ( ابوناب) وذهبنا به الى الطريق العام وكنا نقوم بالنداء على اصحاب السيارات بالمايكرفون لايقافهم ثم نذهب ونتركهم حتى قمنا بايقاف مدير المدرسة الاستاذ حسين الانصاري وهو يركب ( الجمس) ونحن لم نعهده في غير المازدا البيج وبعد ان ادركنا انه عرفنا غادرنا المكان . وفي اليوم التالي تلى بيانا يفصل فيه مضمون جريمتنا أمام الطلاب وأخرجنا لنيل عقابنا في صباح بارد. هذا الأثر هو ربما ماجعل الاستاذ حسين الانصاري يختارني فيما بعد لقراءة نشرة الأخبار،بعد الثانوية وقبل أن أتقدم للجامعة كانت اجازة السنة وقد استثمرت فرصة أن اخي عبدالله زهير ( أبوك) كان قد سبقني للصحافة وأصبح له اسم كبير فيها وعرضت عليه العمل في الاذاعة وبدوره أرسلني للزميل مشعل الثبيتي وقد كان يكتب الشعر ويعمل مذيعا لامعا في الاذاعة، مشعل سهل علي مهمة التقديم فقط أما القبول فلا أحد الا أنت يستطيع تسهيل مهمتك.ذهب برفقتي الزميل سعد علي عائض ال سليم ( ابو معاذ) وقدم معي . ولم ننجح لأننا كنا في وادي واللغة في واد آخر. بقيت انا اكرر المحاولة كل ستة أشهر تقريبا وأعمل على تحسين لغتي وأدائي وأعيد التجربة وتجتمع اللجنة قبل الرفع الى لجنة الرياض ويقررون بعدم قبولي وبعد أكثر من عشر مرات تم قبواي ولكن لوحظ علي كما يقولون وجود ظاهرة الخنف ، فذهبت وأجريت عملية جراحية لازالة لحمية الأنف وقدمت تجربة صوتية جديدة وتم قبولي بعد التخرج من الجامعة، اما أبو معاذ فلم يعد حتى حينه وقرر التسجيل والاستمرار في كلية العلوم ، ولأننا حصلنا على الثانوية العامة من القسم العلمي وهو القسم الوحيد المتوفر حينها في مدارس ادمة شمران فقد أكرهنا اثناء التسجيل بالجامعة على اختيار الكليات العلمية وسجلنا في كلية العلوم. وكنت أنا اقوم بحذف مواد العلوم وتسجيل مواد الآداب وأحيانا بمواد متخصصة في الاعلام لثلاثة فصول دراسية يقينا مني بالنقل الى الاعلام راديو وتلفزيون.وبعد أتمام ثلاثة فصول بمعدل جيد جدا حسب الاشتراطات طلبت النقل وتمت الموافقة لي بعد اجراء مقابلة شخصية وكان القسم الوحيد في الجامعة الذي يتطلب مقابلة شخصية. وفي القسم برزت كمقدم برامج وكنت مقدم مشاريع التخرج لكل الزملاء في القسم اذ يتطلب القسم أن تقدم مشروعا لبرنامج تختار فيه مخرجا ومقدما ومصورين وقد تقدمه أنت بنفسك أو تختار من يقدمه . أحسب أنني عانيت كثيرا ولولا حبي لهذا المجال لما بقيت ، بل ان هذه المعاناة لم تكن الا بروفات لمعاناة مابعد العمل. الله يهديك ياولدي اش اللي خلاك تسألني عن هيك مواضيع ؟ ( أعدن لي الشوق القديم ولم أكن ..سلوت ولكن زدن جمرا على جمر)

بداية أشكر الأخوان في إدارة هذا المنتدى على إقامة هذا اللقاء مع الأعلامي المميز:سعد زهير

** وشكري أنا أيضا موصول لطاقم ادارة المنتدى .

س1: من يجد في نفسه موهبة الألقاء أوماشابه ذلك، كيف الطريق للأنظمام للقنوات الفضائيه وماهي الأجراءات التي يجب عليه أخذها حتى وأن كانت دراسته خارج إطار الأعلام؟

** كثير من القنوات الفضائية تضع اعلانا عن حاجتها لمذيعين أو فنيين ، وهذا طريق واضح المعالم لاغبار عليه.. ولكن صاحب الموهبة لايكتفي بانتظار ازالة الغبار وانما يذهب بنفسه للبحث عن مكان يصقل فيه موهبته بالتدريب والعمل. وقد اصبح الامر هذه الايام أسهل مما تتخيل . عن طريق السنترال تحصل على أي رقم تريد وعن طريق المواقع والقوقل تحصل على أي عنوان أو طريق للوصول الى شخص او هيئة او جهة معينة. وأنا اكرر وأقول: أن من أراد منكم ان يكون مذيعا أو مقدما لبرنامج فلن أبخل بارشاده وتوجيهه بما لدي من تجارب وخبرات في هذا المجال.
س2:هل يمكن الطالب الجامعي التعاون مع القنوات التلفزيونيه بتقديم لقائات أو بعض البرامج في مرحلة الدراسيه لمن يجد نفسه يجيد هذا الفن؟

** نعم يمكن وكثير من المذيعين هم من المتعاونين سواء كانوا طلاب أو غير .

س3:ننتظر من الأستاذ سعد زهير قصيده موجهه لمنتديات قبائل شمران الرسميه في ختام هذا اللقاء؟

** ان شاء الله .

س4:أبورعد عبدالله زهير في فتره من الفترات كان من أقوى شعراء الساحه وكان ينشر في بعض المجلات وله قصائد رائعه ماسبب أختفاء أبورعد؟

** اختفاء استاذي ومعلمي الاستاذ الشاعر عبدالله زهير الشمراني، هو اختفاء عن النشر فقط وليس عن الشعر.. فلا زال متواصلا بالشعر ولكنه ربما أراد تقنين الحضور بما يتواءم مع توجهاته وهو تقنين له هيبته واحترامه .

س5:الشاعر محمد ظافر وكتاب خطوة الساري نتمنى أن تطلعنا على قصة هذا الكتاب؟
** لم يكن أكثر من مشاركة في يوم تكريمه . وقد وعدت اللجنة بهذا العمل منذ ان ابلغوني بنيتهم . وتفاعل معي عدد من الشعراء بكتاباتهم وكان ابو سامي الاكثر كسلا وكأنه مكره ولايريد. ربما زهد منه في الضوء وزهد في التمجيد والاشادة.
س6:هناك قصيده بينك أنت والشاعر محمد ضافر نتمنى أن تعطينا سبب هذه القصيده وتداعياتها ؟

** كانت بعد حضور الشاعر ابوسامي حفل زواج اخي محمد زهير في الرياض وقد حضر الزواج والعشاء ولم يحضر الاحتفال ( العرضة ) الذي تواجد فيه الشاعر محمد بن ثايب . وكانت القصيدة بمثابة الاستفهامات عن سبب الغياب وربما لاعطاء ابي سامي الفرصة للدفاع عن نفسه أما تيار الاتهام واللوم الذي كان يلاحقه. أما أنا فلم ألمه ولم الم أتهمه .

اشتكي نفسي اليك
من عادتي اذا فرغت من كتابة قصيده لا يهدأ لي بال الا اذا اسمعتها غيري واطفأت حرقة عاطفتها باحتراق آخرين , وفي احدى الليالي بمدينة جده فرغت من كتابة قصيده في وقت متأخر من الليل ولم يكن هناك من اسمعه اياها الا العم عبدالله بن بركي الذي كان نائما في المجلس ولكن لم يكن له بد من سماعها في ذلك الوقت فايقظته واسمعته اياها وجاملني وقال لي صح لسانك ربما مجاملة فذهبت بعدها لاأنام.
والان اضع بين يديك هذه القصيده ، وهي نيابة عن سؤال اريد معرفة رأيك بهامع جزيل الشكر,

يارب كم أعطيتني من نعمة ورزقتني
وهديتني وسترتني ياخالقي وحفظتني
كم ليلة كم ساعة ياخالقي عافيتني
نبضات قلبي
كل أنفاسي
وكل جوارحي
الهي كم أسعدتني
أغنيتني ياخالق الكرماء
ورحمتني يا خالق الرحماء
وجعلت لي من كل داء دب في بدني دواء
أسقيت روحي من معين رحمتك الشفاء
كيف الحياة بدون حبك ياالهي
روحي بحبك في الزمان تباهي
ماذا أقول لساعة القلب فيها عنك لاهي
ماذا عسى شكري يقول لمن
اغد قني نعما جليله
لولا تفضلك بهديك ياالاهي ما اهتديت
ماذا يكون الحال لولا رحمتك عليّ
لربما كنت يهوديا مجوسيا حقيرا ملحدا
لكنك ياخالقي جدت عليّ
علمتني التوحيداعبدك واسعد بالعبادة
هديتني للشكر أشكرك واحضى بالزياده
ياربي لو أوكلتني للنفس ثانية هلكت
إليك الجأ خائفا يامن على ذنبي سترت
متذللا متضرعا بك زهوت وافتخرت
فخر انتمائي بدينك حتى ولو عظمت ذنوبي
إليك الجأ لاملاذ , إليك وجهت دروبي
أواه من نفسي التي ظلت تبارزك الخطايا
إليك أشكو ظلمها إليك يارب البرايا
لاخير اجلبه لها
لا ضر ادفعه ولكن 00
اشتكي نفسي اليك0
* عبدالله زهير
** أخي وأستاذي ومعلمي وسيدي الاستاذ الأصيل الشهم الأشم النبيل ذو القلب الأبيض السليم الكريم الكبير الكثير الجدير بالحب الاستاذ عبدالله زهير ..
أولا : مساؤك مفعم بالعبير وعطر التفاؤل والتباشير..ثانيا :صح لسانك كما قال العم عبدالله بن بركي الله يمسيه بالخير وينعم عليه بالصحة والعافية والخير الوفير.ثالثا: بقدر ما أشعر بالزهو يكسوني من رأسي حتى قدمي وأنت تطلب رأيي في قصيدتك وتغمرني كعادتك بفيض نبلك كنوع من رفع المعنويات وجبر الخواطر واشاعة ثقافة التفاؤل والأمل التي تشع بها شمس روحك المشرقة بالحب دائما ، بقدر ما أشعر بالتضاؤل والتقزم حد التلاشي والاختفاء أمام هيبة شعرك. فضلا عن سمو قدرك وعلو كعبك.
فوالله لا أذكر أن وقفت وقفة المتعقب المتفقد الناقد أمام نص لك، وكنت دائما أتلقاه كنص له هيبته ومكانته كما يتلقى التلميذ الصغير مسلمات استاذه . وكنت دائما أجدني أمامك ازيد اضمحلالا وتقزما وتلاشيا وأراك تزيد سموا وعظمة ورفعة. فليس من الهين ولا اليسير على ذاكرة التلميذ أن تفقد شيئا من مواقف استاذه .لكأنه يحدث أمامي الآن وأنت تأخذ بيدي متجهين مشيا على الاقدام الى المدرسة الابتدائية ثم نتوقف لتعيد علي ماقمت بتلقينه لي مرات سبقت حول كيفية وضع يدي اليمنى وثنيها على رأسي كي تلامس أذني اليسري وتؤكد علي أن اضع يدي من مقدمة الرأس كي تتم الملامسة عندما يطلب مني المدير ذلك ليتحقق شرط القبول في المدرسة. ثم نتوقف مرة أخرى لتطمئن على مامعي من سور القرآن والعد الى العشرة. الى فرحتك بعد خروجنا من عند المدير بالموافقة على قبولي حيث القبول متروك لمزاجية وتقدير مدير لايسأل عما يفعل.
ولا يزال في الجانب المضيء من الذاكرة وأنت تشجعني على السباحة وأنا مربوط بحبل يمسكه الوالد حفظه الله لنا وألبسه الصحة والعافية ، الى أن اقنعتني بالانعتاق من قيد الحبل ثم القفز من أعلى البئر دفعة واحدة وقد حصلت حينها على مكافأة مالية قدرها خمسة ريالات في زمن كنت أرى فيه الريال نوع من الثراء الفاحش قد أشتري به كل متطلباتي وزياده.
وفي الذاكرة أيضا وأنت تحتل مكانا سبقتني اليه على السطح متكئا على جدار يقصر مترين ( تجاه الشرق) قبيل غروب الشمس، وقد ألقيت بين يديك بقصيدتي الأولى بعد أن ترددت كثيرا وكانت تتصبب عرقا وتكاد تغرق في بحر حيائها منك ، ثم أتركها وأمضي خوفا من أن أسمع رأيا يصدمني .وكان همي أن أعرف هل ما كتبته هو الشعر أم شيء يشبهه وقد أصل اليه أم انه لاهذا ولا ذاك.غير انك ربما كعادتك في رفع المعنويات بادرتني بعد المغرب بتعبيرات طالما أبهجتني وأنا أتلقاها في كل مرة يصدف أن التقي بك ومعك اصدقاؤك( علي مصلح وصالح مصلح وسعد رداد ومحمد بن رفعه).(( يرحم حالنا ياشيخ .. أتشقق .. ياهوووووووو..أعععععععع)) ثم تضعون جميعكم أيديكم على اطراف ياقاتكم فاتحي الأزارير منبلجي الاسارير.وكأنكم تقولون لي ( كاشفينك) أو هكذا كنت أظن على طريقة كاد المريب أن يقول خذوني.قل ابهجني رأيك وزادني ثقة بنفسي وحفزني لكتابة المزيد وان كنت لم أسلم من تعليقاتكم ( ياهووووه .. بتروح تكوي الغترة من بكره) ؟ وكانت هذه احدى عبارات القصيده.وربما لوجود عوامل وبواعث ايقاد الشعر فقد بقيت اكتب حتى أطلعتك على قصيدة ( ساعديني يابقايا الذكريات.. ما بقى من حبنا غير القليل.) احتفيت أنت بهذه القصيدة وكأنها فتحا عظيما غير مسبوق وكانت منعطفا في مسيرتي الشعرية وقد فتحت عيني على ضرورة انتقاء المفردات والاضافات الجديدة في كل قصيدة.
ولازال في الذاكرة وأنت تسهر معنا لوقت متأخر من الليل متحريا ظهور الطبعات المتتابعة للجريدة لابلاغنا بالنتائج وكنت انا برفقة عدد من زملاء الثالث ثانوي نهاتفك من العلاية لنثر عطر التباشير في دروبنا، ثم وأنت تفتح صدرك ملء المكان والزمان لاستقبالي في جدة مذللا كل الصعاب أمامي وتهدأ من روعي أمام الحياة الجديدة في الجامعة اذ لم أتعود الا على مايقارب 200 طالب في متوسطة وثانوية أدمة شمران لاذهب بعدها للجامعة التي تعج بآلاف الطلاب وعشرات المباني. الى تشجيعك لي بالاتجاه الى الاذاعة والصحافة ثم وقوفك بجانبي في الظرف الأصعب .الى حبك للشعر الذي كما قلت للزميل جابر القرني وهو يسألني عنك قبل ايام قليلة: أزعم ان عبدالله زهير أحب الشعر وأحبه الشعر الى أقصى مايمكن ان يحب احد احدا .اي ليس هناك درجة اعلى ولا مستوى ارفع مما وصل اليه عبدالله في حبه للشعر.فلا زلت اذكر انه قل ان يمر اسبوع دون ان يحتفي عبدالله زهير باستقبال شاعر وكان بيته شبه ملتقى اسبوعي للشعراء..خذ مثلا ( محمد جزا القحطاني وعلي القحطاني والحميدي الحربي وعناد المطيري وفهد عافت وسليمان المانع ونايف صقر وناصر السبيعي وجاسر غضيان ومضحي نامي السلمي ونايف بن سمران ومحمد بن سبيل ومهدي بن عبار ومحمد النفيعي ومحمد الزهراني وعواض العصيمي ونايف العتيبي ونايف الجهني وابراهيم السمحان واحمد الناصر ) ..كل هؤلاء وغيرهم الكثير الكثير من القراء والشعراء عرفتهم من خلال استقبال عبدالله زهير لهم.
......لا لا أبد لن انسى ولن انسى مواقف كثيرة ليس هذا مكانا مناسبا لذكرها.أشعر انني لن اوفيك حقك ماحييت .فلك الحب وعليك الحب اينما رحلت وارتحلت وسلام عليك أخا واستاذا ومعلما. وسلام عليك مرشدا وموجها وخطيبا. وسلام عليك شاعرا ومبدعا. سلام عليك سلام عليك سلام عليك.

~ سعد زهير ~ منّور ..

- هل كان لك اي ميولات إعلاميه قبل دخول تخصص الإعلام ؟



:: موقع الشاعر / سعد زهير ::
http://www.saadzuhair.com

أشكرك الأستاذ: محمد ابن عبدالله الرشيدي على مجهوداتك واهتمامك بوجودي .. وهذا ليس بمستغرب عليك وأنت ابن واحد من اساتذتي وممن كان لهم تأثير على مسيرتي في الشعر والاعلام .. الدكتور عبدالله الرشيدي محمد ..اكثر الناس حبا في الحوار والنقاش واثارة الامور الجدلية كما كان يقول الدكتور غازي القصيبي عن الدكتور عبدالله الغذامي وهو يصفه بأنه رجل مثير للجدل ويضيف أنه لايفهم الكثير مما يقول ويختلف معه في الكثير مما يفهم . وكثير من هذا الشعور هو ماكنت اشعر به مع ابي محمد ، تعلمت منه كيف انه بإمكانك أن تختلف مع من تحب دون أن يؤثر ذلك على مابينكما من ود على طريقة ( الاختلاف في الرأي لايفسد للود قضية) وكان الاكثر جرأة في نقد قصائدي أو قل بداياتي حتى أني كنت أشعر بحرج عندما اشعر بأنه ضمن المستمعين لأنه لن يتردد في نسفها بكلمة وكأنه يملك من الكلمات الحادة مايصلح لأجتثاث الاشجار الصلبة فضلا عن نسف القصائد الغضة الطرية.لحقت به على ايامه الاخيرة في الجامعة وقد كان من الجيل الثاني من بين شباب القبيلة الذين يتجهون للجامعة وكنت انا من الجيل الثالث.ولي معه مواقف كثيرة لاتنسى قد يذكرها وقد لايذكرها الا اني في كل الاحوال كنت ولازلت وسأظل موقنا بثقافته ووعيه واستاذيته علينا وإن زاملناه أو لحقنا به. أشكرك محمد كثيرا على أن منحتني فرصة الحديث عن رمز من رموز العلم والبناء التوعوي في بشائرنا الحبيبة . وكم هو جميل ومبهج أن تكون هذا الامتداد الجميل لجسر البناء والنماء. وأملي أن أوفق في أجاباتي وستكون من الغد ان شاء الله وأرجو ان لاتتعجلوا لكثرة ارتباطاتي وكسلي الكتابي. وشكرا لكم جميعا.

لقاء مميز مع الأعلامي سعد زهير انشاء الله اتمنى من الجميع أن تكون الأسئلة واضحة والتقيد بما هو محدد 5 اسئلة
كل الشكر لمن نسق لهذا اللقاء

انت اعلامي بارز بلا شك .. وتواجدك في اهم الوسائل الاعلاميه يهمنا..
اذاً .. ماذا اضاف الاعلام لسعد زهير ... من ناحية سعد الشاعر .. هل استفدت
بالشكل الامثل .. وقدمك الاعلام بالصوره التى ترضاها عن نفسك ؟؟
** الاعلام كان له تأثير سلبي جدا على شاعريتي .. الاعلام لم يخدم سعد الشاعر بقدر ماكان سببا في محاولة ازاحته .. تحدثت عن هذا سابقا وقلت أن الاعلام بمتابة الضرة للشعر كل منهما يحاول ازاحة الآخر ليبقى هو الأقرب ويحسم الأمر في نهاية المطاف . الاعلام سرقني من الشعر .. أشغلني عن الشعر.. أبعدني عن الشعر..بعكس الشعر تماما الذي اتخذته جسرا للوصول الى الاعلام . وبالفعل كان الشعر طريقي للاعلام ونجحت في ذلك رغم انني لمم أخطط له.بل جاء ربما بناء على رغبتي في تحقيق أهداف مخبوءة هي ما أنا فيه الآن.

السؤال الثاني ..
كما تعلم تفتقر القبيله الى اعلاميين بحجم سعد ... هل ترى ان الاعلام
لايخدم الا لمن يعطى له لسنوات طويله ؟
** الاعلام يتطلب نفسا طويلا ومكابدة وجلدا مقرونة بالرغبة والحب ، وإذا لم تتوافر كل هذه المتطلبات فلن يكون بمقدر أحد البقاء والاستمرار.المجال الاعلامي مجال مكشوف للعيان وإذا لم تكن على مستوى الصمود والتحدي فلن تبقى.التنافس الشريف وغير الشريف أحيانا كثيرة تلعب لعبتها في مسألة البقاء.من السهل أن تكون إعلاميا مع توافر منابر الاعلام الحالية ولكن الصعب هو البقاء والتميز.أن تبقى مقنعا مرغوبا فيه رغم كل القفزات التي يعيشها الاعلام من حولك مسألة على درجة كبيرة من الاهمية. بالنسبة لي كان الاعلام هما لي من أيام المتوسطة ولي حديث لاحق حول هذا.. أنا على يقين أن هناك الكثير من المواهب التي ضلت طريقها الى مواقع أخرى أو أنها لم تعرف أهمية الاعلام أو أنها تراه ترفا لا أكثر.

السؤال الثالث ..
ماذا قدم سعد زهير الشمراني لقبيلة شمران من خلال مركزه الاعلامي ؟؟
** انطلاقتي اعلاميا وتحديدا تلفزيزنيا كانت من البشائر..وفي اليوتيوب بعض الروابط التي تشير الى هذه الانطلاقة ولدي المزيد .. سجلت حلقات من برنامج فنون شعبية عام 1417هـ من مجلس الشيخ محمد بن عائض ومجلس الشيخ مسفر بن سعيد رحمه الله وحلقات خاصة مع العم عبدالله بن بركي والشاعر محمد ظافر وعواض ابوشرارة وابراهيم عواض وغيرهم.كما سجلت تقارير ولقاءات عن البشائر اذيعت في حينها.. ولازلت حتى الآن أتلمس مواطن الضوء فيها .
السؤال الرابع ..
كيف ترى كتاب مواقع شمران .. وماهي نصيحتك لهم في هذا الموقع خاصه
وبقية المواقع الاخرى ؟؟
** ما وقعت عليه عيني يبشر بجيل يعي أهمية الكلمة وتأثيرها.. وأتمنى لهم جميعا التوفيق.

السؤال الخامس ..
هل الاعلام ... وسيلة مهمه ... تنقل الحدث كما هو .. ام انها تحاول ان تصل الى الاقناع
باي شكل من الاشكال .. وتنمق بعض الاحداث على حساب احداث اخرى ..؟؟
** يكاد يتفق الجميع على أنه لايوجد اعلام نزيه بماتعنيه كلمة النزاهة..قد يكون هناك اعلام موضوعي واعلام محايد واعلام منطقي لكنه غير نزيه.. بمعنى أن كل قناة لها استراتيجية ولها أهداف مختبئة خلف كلمات الرسالة التي تقدمها.نقل الحدث يختلف من قناة لاخرى حسب سياسة القناة ومن يقف ورائها.ويليس ذلك بمعنى أن الاعلام كله سلبي لأن هناك قنوات قد تخفف من وطأة الخبر رفقا بالمشاهدين.

سعد زهيـــر

أشكرك على أجاباتك الشفافه ..
واتاحتك الفرصه لنا دليــل حرصك على وضوح الرؤيـــة ..



أحببت أن أتناقش معك لا أن أسألك عن بعض الامور .. وخصوصا المنشور منها ..






أولا ..

في صحيفة عكاظ العدد 2837 .. في 24 \ مآرس \2009
في حوار اجاره معك الإستاذ عبدالرحمن الشمراني ..

ذكرت مانصـــه ..
أن المذيعات أكثـــر من الهم على القلب ..
وذكرت انهن عبء ولا يحتاج الإعلام للكثيـــر منهـــن ..


ولو أني أوافقك في رأيك وأعتبـــره رأيا صآدقا وشفافا
إلا أني أرآك أجحفت في حكمك ..


هل لي بما يزيل هذا الاجحاف ..؟؟







ثآنيـــآ ..


ذكرت في وكالة أنباء الشعر العربي
في حوارك مع جآسم عثمآن ..


مانصـــه ..

الفضائيات تقدم العبث والشعراء الفارغين .. وكرّست صورة التسول عن الشعر الشعبي ..

هل مازالت هذه الفكرة مسيــطرة على شآعرنا واعلامي شمران الــفذ ..؟؟







ثالثا ..


نـمى لعلمي أنك بصدد إصدآر روآيـــة ( أسأل الله أن يكتب لك التوفيق )
هل لنا بعنوانها لو سمـــحت ..؟؟ ومتى سترى النور ؟؟









شكرا لك
سعد زهيــــر

ولروحك الرآئـــعة ..









تبريــــــــــ د

ابو عبدالعزيز تستاهل الكثير القادم بمجهودك وايمانك وكم اتمنى ان اعرف منك هـذه الحروف في نفسك كيف تراها
( س ) ( ع ) ( د )
.......... ودمــتــــــم ,,,,,,,


محمد ال حسن
** أرجو ن تصدقني اذا أخبرتك أنه لم يخطر على بالي في يوم من الايام أن أنظر الى هذه الحروف مفرقة كما فعلت بها أنت.. دائما أنظر اليها مجتمعة وملتصقة لا انعتاق لاحدها عن الآخر كما يلتصق اللحم بالعظم..ربما يعود ذلك لحب ضمني يكتنز به العقل الباطن في الالتئام والألفة والتحالف والتكاتف بعيدا عن الفرقة والشتات. لكني على كل الاحوال اصنف نفسي على اني أمين عام رابطة المتفائلين وأقول دائما : لابد أن يكون لي من اسمي نصيب.