دموع التماسيح (بكاء الكذب)
نكاد لم نفتح صفحة من الصحافة المحلية الا وتلفت نضرك العناوين الرنانه والمثقله بالمعارك والفتوحات التي لم نعلم عنها قبل وفات ذلك الرجل الذي كانت الكتابات عنه في حياته تلمزه بالعلماني وغيرها من الصفات التي كانت تلوح في الافق . فلم نعلم حب غازي القصيبي في قلوب هؤلاء الا في اليومين الماضية . وقد صوره بانه المحرر والاديب والمناضل واعجب لاهؤلاء لماذا التملق على حساب الاخرين ؟ وهل نحن مجبورين بالانصات لهم ؟ ياخي ان كنت ممن يبجل هذا الرجل وسوف يرمل حزنا عليه فرجائا ابتعد بكتاباتك وسرد همومك على الملا وازعاج الناس بهمومك التي لم يقع فيها الا انت . ياخوان صحيح المثل اللي يقول اهل الميت صبروا والمعزية كفروا . اهل القصيبي نسيوه والمتملقين لا زالوا في غيهم القديم . ولكن انا حاولت الاستنتاج من هؤلاء انهم ربما يطمعون من تحقيق اهداف شخصية من ورى هذا التملق . ولكن لا اعلم هل من ابناء القصيبي من يحتل كركزا مرموقا . ام انهم كمن يسير ورى سراب . ما نقول الا الله يتولاه بما يستحق فالله من يعلم حال العباد
ارجو العذر والسموحه ولكن ياخوان شي يرفع الظغط
اخوكم حد الخناجر
|