قصة مؤلمة , , , للغايه !!!!

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بالفعل إنها قصة مثيره وغريبه ومؤلمه للغاية بل أن مصدر هذه الغرابه يعود لسببين السبب الأول أن هذه القصة حدثت في بلادنا الطاهره . . بلاد الحرمين وقبلة المسلمين في شتى أنحاء العالم , أما السبب الثاني هو أن هذه القصة حدثت في مجتمع قبلي ومنطقه يقطنها قبائل عريقه لها من الصيت اللاذع الكثير ولها من الأصاله والعراقه والكرم والجود والطيب والشهامه ماهو أكثر وأكثر .

والآن سأروي لكم تفاصيل تلك القصه :

كنت في العمل وإذ بزميلي في العمل فلبيني الجنسيه يحدثني مستغربا ومندهشا من قصة عاشت أحداثها زوجته التي تعمل كممرضه في المستشفى الذي وقعت فيه هذه القصة

حدثت القصة في يوم الاربعاء الماضي 25 \ 11 \ 1428 وبالتحديد الساعه الرابعه عصرا
( لاتستغربوا من الدقة في المواقيت بسبب عدم تصديقي للحادثه وإستغرابي الشديد من هول المصيبه التي وقعت على هذه الفتاة وعائلتها . . بل وقبيلتها )

إتسقبل قسم النساء والولاده في المستشفى العام لمدينة ( . . . . ) فتاة تبلغ من العمر الواحد والعشرون ربيعا لديها تعسر في الولاده بعد محاولات لم يكتب لها النجاح من قبل والدتها .

وتم إجراء عمليه قيصرية لإخراج ( الجنين ) بعدها أُدخلت العناية المركزه لفقدانها كميه كبير من الدم , وبعد مضي يومين استقرت حالة الفتاة وبعدها بدأت الفاجعه حيث قام الطبيب بطلب زوج الفتاة لإنهاء إجراءات الخروج من المستشفى وذلك بعد إستقرار حالة الفتاة و ( جنينها ) .

الفاجعة بدأت عندما أجابت الفتاة بـ : لست متزوجه !!!!!!!

فبادر الطبيب مندهشا من الجواب فسألها : هل أنت سعوديه ؟

فأجابت : نعم .

فقام الطبيب بإخبار مدير القسم ( سعودي الجنسيه ) فأندهش المدير مما سمع وبادر بالتحقق بنفسه مما سمع !

ولما تحقق مما ( سمع ) سألها سؤالا وقال لها : أين أباك , وأين أمك التي كانت موجوده معك حينما أتت معكِ إلى المستشفى ؟

فأجابته وبخوف : ( أستر علي الله يستر عليك ) .


بعدها أيقن مدير القسم أنه في ورطه بين الأمانه في تأدية واجبه أو الخيانه لما أؤتمن به ( أعني في مهام عمله ) , عندها تبادر سؤال في نفسه ( إذا لم تستر هي على نفسها . . فكيف أستر عليها ؟ ) .

فبادر بالإتصال بالشرطة التي قامت بدورها بالإتصال على هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتي قامت حسب ماذكر لي مدير القسم والذي أعرفه شخصيا بتشكيل لجنه للتحقيق تضم الشرطة والهيئة والمستشفى .

وعلى الفور أجري التحقيق مع الفتاة وبعد مرور ثلاث ساعات من التحقيق وإلحاح شديد من قبل المحققين كانت إجابتها التي هزت كيان المحققين كما هزت كياني أيضا والذين لم يتمالكوا أنفسهم من شدة هول ماسمعوا . .

أتعلمون ماكانت إجابتها ؟ !

( ولد الجيران , خطيبها , أخ صديقتها , السائق )

هذا ماسيذهب خيالكم أليه ! ! ولكن الحقيقه مررررررره .

كانت الإجابه ( أخي )

نعم إنها الحقيقه المره . . نعم هذا ماتفوهت شفتيها .

نعم أخيها من أمها وأبيها ( محرمها ) الذي لم يجلب العار لها وحدها بل جلبه لنفسه ولعائلته .

وأيضا لمُجتعمنا الإسلامي المحافظ .

والمصيبه أن أباها شارك في فضح أمرها ربما تستغربون ذلك . .

أتدرون كيف فعل ذلك ؟

لقد قام برفع شكوى ضد رجال الهيئه عندما أخبروه بالحادثه .

على الرغم من حرص رجال الهيئة على الحفاظ على سرية الموضوع فهل وصل برجال الهيئه أن يتحملوا الأذى من المفضوح لكي يستروا عليه !

حقيقة لم استطع تثبيت أصابعي على لوحة المفاتيح أثناء كتابتي لهذه القصة والتي فيها من العبر والمواعض الشيء الكثير لما وصلنا له من إنحراف وإنخراط في أمور الرذيله . :gif_111:

اللهم استر عوراتنا وعورات المسلمين والمسلمات في كل مكان . والسلام خير الختام .

تحياتي لكم
بن صهبان