السعادة الحقيقية

سعادتك الحقيقية أخي المسلم مرتبطة ارتباطا وثيقا بقوة علاقة بالمسجد،فكلما كانت الصلوات الخمس الهم الذي لا يفارقك والهاجس الذي يدور في خلدك، كلما كانت سعادتك وانشراح صدرك،فهي المعيار الحقيقي للفوز بنعيم الدارين،ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول
(وجعلت قرة عيني في الصلاة)فهي والله قرة عيون الصالحين،وفي المقابل فالشقاء كل الشقاء في البعد عن المساجد،والتهاون بالصلوات،ومما يحزن القلب في هذا الزمن بعد كثييير من الناس عن بيوت الله، فتحقق فيهم وعيد ربهم
(ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا)
ويا ليت الأمر يتوقف عند ذلك في هذه الحياة الدنيا ولكن هيهات هيهات فعذاب الآخرة أشد وأنكى، قال بعد ذلك
(ونحشره يوم القيامة أعمى)
نسأل الله السلامة والعافية اللهم ردنا ورد المسلمين إليك ردا جميلا.