شاهد.. سعوديات يبدعن صنع إكسسوارات الإبل🐫 😊

شاهد.. سعوديات يبدعن صنع إكسسوارات الإبل







سيدات سعوديات يعرضن الصناعات اليدوية لتزيين واستخدامات أخرى للإبل


تتوزع على جنبات الطريق في سوق الدهناء بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، خيام بيضاء تقطنها نساء سعوديات تجاوزت أعمارهن الستين عاماً، ويقمن على بيع إكسسوارات الإبل التي يصنعونها بأيديهن، وتمتد خبرتهن ما يقارب 30 عاماً.
والتقت "العربية.نت" بعض السيدات اللاتي يعرضن الصناعات اليدوية لتزيين واستخدامات أخرى للإبل، "إكسسوارات، وشمايل، وأجلة"، من صنع أيديهن.
وفي حديث لـ"العربية.نت"، قالت أم هذال التي بلغت عقدها الستين، "بدأتُ في هذا المجال منذ 30 عاما، ولأني أعول أيتام، امتهنت واحترفت بيع وصناعة إكسسوارات الإبل مثل الشمائل والجلال، ومنذ عشرات السنوات وأنا أشارك في المهرجانات".
أما الأدوات التي تستخدمها، فأوضحت أنها الصوف الطبيعي والصناعي، وقطع القماش والحبال الملونة الذهبي والفضي، والقطع المعدنية، لتضيف جمالًا للناقة التي تستعرض جمالها أمام الجمهور، منها "الجنايب" التي توضع على ظهور الإبل، و"فقاير" و"خروج"، ونقوم بسدوها، وقد يصل مدة عملها سنة كاملة للانتهاء، وتكون لدينا كمية كبيرة للمشاركة بالمهرجان.



هكذا يتم عرض منتجاتهن

فرصة ثمينة لكسب المال

وفي المبسط الآخر، تقول أم محمد: "إنَّ المهرجان فرصة ثمينة لكسب المال، وعرض صناعاتي اليدوية أمام الجمهور، والذي يأتي من كل حدبٍ وصوبٍ، منهم من دول الخليج، والبعض الآخر من سيَّاح أجانب، يشترون تلك الصناعات لتكون ذكرى يعتبرونها كما يقولون لي".



زينة للإبل

وذكرت أنَّ صناعاتها اليدوية لها العديد من الاستخدامات، مثل "الجلال" الذي يستخدم لتزيين ظهور الإبل، أمَّا "الشمائل" فستخدم لمنع "القعود" من شرب حليب أمه في أي وقت؛ لتنظيم وقت الرضاعة في زمن معين، ليتقاسم صاحب الإبل وقعودها الحليب، فيما تستخدم الإكسسوارات لتزيين الإبل، وهي المصنوعة من القطن، والصوف الطبيعي والصناعي، وأيضًا بعض القطع المعدنية.