كلما مات منا واحد تاع في ثاره ولد( القصيده الثالثه ) صالح بن محله رحمه الله

كلما مات منا واحد تاع في ثاره ولد ( هذه القصيده الثالثه )
اما مناسبة هذه القصيده فقدقالها شاعرنا ( صالح بن حسن بن ملحه )
في مطهر اي ختان بقرية الزراب
وهي طارفه من طوارف شمران في منتصف القرن الماضي وقد الم بالقبيله مرض ( الجدري ) ومات منهم خلق كثير وقد حكى
لي والدي يرحمه الله ان بعض الجنائز مايباشرها سوى اثنين من الذين لديهم مناعه اي سبق وان اصيبوا
بهذا المرض وسلمهم الله وكان من ضمن الذين لقوا حتفهم من جراء هذا المرض احد ابناء ( عبدالرحمن بن محمد بن جريد )
يرحمهم الله جميعا ولما راى من حال الناس وحزنهم امام القبائل التي حضرت لمشاهدة هذا المحفل الكبير
فلا بد له من رفع معنويات ربعه وكذلك الظهور بمظهر القوه فالى القصيده

(البدع )

كلما مات منا واحد( ن ) تاع في ثاره ولد
والله ماتنفع الاحزان والا تلباس الهمايل
مايحزن على ذا مات غير المسافه والبنات
كل عينن تذوق الموت حتى الصحابه والنبي
والطوارف ترجي الحي ذا مات ماعادن تلومه
عارها عاد بك ياذا قعد في الحياه حتى تموت
مالك العذر في شلانك البندقه وزهابها
( الرد )

شمر بالجوش ذاقدامناحل في هذا البلد
حل بالقهر والقوه وخارج مع جمع القبايل
في بلاد( ن ) شقيه ماتمل النقى لاصبح وبات
عزك الله بعز المنع ياالوادي المتحنبي
لابتي داعية شمران من نبهم جلوا همومه
والا في المسلمين اخوان لو يعلمون اهل الصموت


بقلم
حسن بن عبدالله
غفر الله له ولي والديه

هذا والى قصائد قادمه لهذا الشاعر انشاء الله