منتديات قبائل شمران الرسمية

الانتقال للخلف   منتديات قبائل شمران الرسمية > منتديات قبائل شمران > الصحافة المحلية والعالمية

الصحافة المحلية والعالمية المملكه العربيه السعوديه

 

 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع

قديم 12-18-2013, 07:35 AM   #1
نائبآ أول للمدير العام ومستشار عام للمنتدى والصحيفة
 
الصورة الرمزية سعد عبدالرحمن
 

سعد عبدالرحمن is on a distinguished road
افتراضي محمد بن نواف: المملكة ستواصل دعم الشعب السوري.. مع أو بدون شركائنا الغربيين

في مقالة لسموه نشرتها «النيويورك تايمز»



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الأمير محمد بن نواف

لندن - جمانا الراشد
نشرت صحيفة "النيويورك تايمز" امس مقالاً كتبه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة تناول فيه الشأن السوري وتقاعس الغرب عن اتخاذ قرار حازم يردع آلة القتل السورية وتدخل إيران وميليشيات حزب الله اللبناني في سورية.


نظام الأسد أعظم سلاح للدمار الشامل.. وظهور «القاعدة» في سورية نتيجةً لتقاعس دول الغرب



وفي ما يلي نص المقال:
"تربطنا صداقات مع شركائنا في الغرب منذ عقود والبعض منهم مثل المملكة المتحدة منذ قرن تقريباً. هذه هي التحالفات الاستراتيجية التي تفيد كلينا على حد سواء. نحن نقدر هذه العلاقات ولكن في الآونة الأخيرة بعض من هذه العلاقات قد تم اختبارها بشكل أساسي بسبب الخلافات حول إيران وسورية.
نعتقد أن العديد من سياسات الغرب تجاه كل من إيران وسورية تشكل خطراً على الاستقرار والأمن في الشرق الأوسط. وهذه مغامرة خطرة، حيث أننا لا يمكن أن نلتزم الصمت، ولن نقف مكتوفي الأيدي.
الأزمة في سورية مستمرة بلا هوادة. هناك أكثر من 100,000 حالة وفاة بين المدنيين. الأفظع من ذلك، ما كشفته تقارير مجموعة أبحاث أكسفورد أن 11،000 ضحية من الذين تترواح أعمارهم من 17 سنة فما دون، وأكثر من 70 في المئة تم قتلهم جراء الغارات الجوية والقذائف المدفعية التي تستهدف مناطق مدنية عمداً.
وفي حين تتكثف الجهود الدولية لإزالة أسلحة الدمار الشامل التي يستخدمها نظام الأسد القاتل، بالتأكيد لابد أن يرى الغرب أن النظام نفسه يبقى أعظم سلاح للدمار الشامل؟ وعندما يبدو أن الأسد يشارك في كل مبادرة دولية لإنهاء النزاع، سوف يستمر النظام فى بذل كل ما في وسعه لإحباط أي حل جدي.
يعزز نظام الأسد وجود القوات الايرانية في سورية. هؤلاء الجنود لم يدخلوا إلى سورية لحمايتها من احتلال خارجي معادٍ، بل هم هناك لدعم نظام شرير يلحق الضرر والأذى بالشعب السوري. وهذا نمط مألوف بالنسبة لإيران، التي مولت ودربت الميليشيات في العراق، وإرهابيي حزب الله في لبنان والمتشددين في اليمن والبحرين.
ومع ذلك بدلاً من التحدي الصارخ للحكومتين السورية والإيرانية، فقد رفض بعض شركائنا في الغرب اتخاذ الإجراءات اللازمة ضدهما. وبهذه الطريقة، فقد سمح الغرب لنظام الأسد بالبقاء والآخر لمواصلة برنامجه لتخصيب اليورانيوم، مع كل ما يترتب على ذلك من مخاطر تسليح.
الخيارات السياسة الخارجية التي تبذل في بعض العواصم الغربية خطر على استقرار المنطقة، وربما، أمن العالم العربي بأسره. وهذا يعني أن المملكة لا يوجد لديها خيار آخر سوى أن تصبح أكثر حزماً في الشؤون الدولية وأكثر تصميما من أي وقت مضى للدفاع عن استقرار حقيقي تتعطش إليه المنطقة.
المملكة لديها مسؤوليات كبيرة في المنطقة، كمهد الإسلام وإحدى القوى السياسية الأكثر أهمية في العالم العربي. لدينا مسؤوليات عالمية -الاقتصادية والسياسية- بحكم واقعنا كالمصرف المركزي في العالم للحصول على الطاقة. ولدينا مسؤولية إنسانية للقيام بما يضع حدا للمعاناة في سورية.
سنعمل للقيام بهذه المسؤوليات، مع أو بدون دعم شركائنا الغرب. لن يتم استبعاد أي شيء في سعينا لتحقيق السلام المستدام والاستقرار في العالم العربي كما أظهر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله، حفظه الله، مع قيادته لمبادرة السلام العربي العام 2002 لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
أظهرنا استعدادنا للعمل بشكل مستقل بقرارنا برفض شغل مقعد في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. ما هو الهدف من المشاركة في متجر دولي للحديث في حين تهدد الأرواح، ويتم إحباط فرص كثيرة لتحقيق السلام والأمن بسبب عجز الامم المتحدة في التصرف؟
ما زلنا مستمرين في إظهار إصرارنا من خلال دعمنا للجيش السوري الحر والمعارضة السورية. فمن السهل جدا للبعض في الغرب استخدام التهديد من عمليات تنظيم (القاعدة) الإرهابية في سورية كذريعة للتردد والتقاعس في اتخاذ وتنفيذ الإجراءات اللازمة. وجود تنظيم (القاعدة) في سورية هو من أعراض فشل المجتمع الدولي في التدخل ولا ينبغي أن تصبح مبررا لعدم التحرك. الطريقة لمنع بروز التطرف في سورية -وغيرها- هي دعم الساعين للاعتدال: ماليا، جوهريا وعسكريا إذا لزم الأمر. أن تفعل خلاف ذلك هو ان تتجاهل الأزمة، بينما يستمر الفشل والكارثة الإنسانية في التفاقم.
سوف تستمر المملكة على هذا المسار الجديد ما دام لزم الأمر. كنا نتوقع أن نكون كتفا إلى كتف مع أصدقائنا وشركائنا الذين تحدثوا سابقا عن أهمية القيم الأخلاقية في السياسة الخارجية. ولكن هذا العام، على كل ما قدموه من حديث عن "الخطوط الحمراء"، عندما لزم الوقت، قد بدا شركاؤنا على استعداد تام للتنازل عن أمننا والمخاطرة باستقرار المنطقة."



سعد عبدالرحمن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

 

مواقع النشر



أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
الدكتور صالح محمد الشمراني عضوا في مجلس الشورى فتى بلاد شمران أخـبار قبائل شمران 1 10-20-2020 02:55 PM
الشورى يطالب بإنشاء مدن ترفيهية في المملكة ريحانة شمران الصحافة المحلية والعالمية 2 11-14-2019 05:45 PM
المولود ( نواف ) يضيء منزل علي بن محمد ( البدر ) ,,, علي آل حــــازم الزواجات والأفراح والتهاني لقبائل شمران 7 07-31-2012 02:33 PM
الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز يزور الشمراني في بيرمنجهام شيهان شمران أخـبار قبائل شمران 9 02-21-2012 05:55 PM
الأمير نواف بن فيصل يعتمد أعضاء منتخب المملكة الأولمبي لكرة القدم محمد مزهر الرياضة والرياضيين 2 10-03-2010 07:08 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية