مشاهدات يومية !!

أحلامكم أصبحت تجارة ياقوم

لاعليك سوى أن تنام وتحلم ولكن إياك أن تنسى حلمك فلربما أنه كان فأل خير عليك ثم لاتنسى أن تبادر إلى الإتصال على مفسر الأحلام وإذا لم ترغب في الإتصال فكل ماعليك هو أن ترسل رسالة نصية ليأتيك التفسير في الحال وكأن الشيخ كان مستعداً لتفسير حلمك منذ أمد بعيد .
إنها تجارة الأحلام والمنامات تلك التي انتشرت عبر القنوات الفضائية وعبر إذاعات الإف إم وقد تعدى الأمر كل ذلك ليصل إلى جوالك ومعظمنا إن لم يكن كلنا أتته رسالة من مفسر أحلام وكل ماعليك هو أن ترسل له حلمك في رسالة ليصل الجواب بأسرع مما تتصور .
ومما يؤسف له أن الكثير من الناس وخاصة النساء قد تعلق بهذه المنامات وأصبح وكأنه يعيش في عالم مختلف عن عالمنا فإن قلت له ماكل هذا التخريف أجابك على الفور إن هذا هو تفسير الشيخ لحلمي وعلي أن أصدق لقد أصبح الوهم هو المسيطر على حياة الناس ومع تصديقنا بما ورد عن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم عن رؤيا المؤمن وأنها جزء من ست وأربعين جزء من النبوة إلا أن الحال الذي نعيشه والتجارة الناشئة على تفسير أحلام الناس ومناماتهم يدل على خلل كبير في تفكير كثير من الناس واتكال على الأوهام والخزعبلات .

بسم الله الرحمن الرحيم

اخي الكريم والحبيب الكاتب / حسن الشمراني

تحية اعجاب وتقدير لما تطرحه هنا من مشاهدات يومية وتحية يلفها الابتهاج والسرور فرحاً بعودتك .

دائماً الكاتب والأديب أمثالك يكون ( صاحب احاسيس مرهفه ) تحتاج بين وقت و آخر الى من يلامس هذه الاحاسيس اللتي ينثرها قلمك على صفحات منتديات قبائل شمران .

حتى تزيد توهجاً وينعكس هذا التوهج على استمراريتها ونحن أخي حسن ربما نقصر كثيراً في متابعة ماتطرح من مقالات رائعه ومفيدة .

اتمنى ان لا يؤثر ذلك عليك .. حتى لو وصلت بك الامور الى ان تكتب من أجل نفسك لتنفس عنها فـ الأديب أمثالك لايستطيع العيش لوحده .. وأعني ( الكتابه دون مشاركة الآخرين له ) .

لكننا بحاجة الى من يمتلك الابداع لنبقى هنا في منتديات قبائل شمران مميزين .

( وانت و للأمانه اثريت المنتدى لأنك مميز فيما تطرح )

سعدت لأنني اول من يشارك في الرد ولن اقول اكثر مما خطه قلمك المبدع فيكفيني ان استمتع بما قرأت .

( تقبل تحياتي والله يحفظك )

عودا حميدا أستاذي الكريم

لقد أعدت الجماهير لمدرجات الاستاد

مشكوووووووووووووووووووووووور

إلى كل العابرين بمروج المشاهدات ..
أشكركم من الأعماق وأسعدني جداً وجودكم هنا .
نسائم عطر تطيب مقامكم أيها الكرماء .

جدد العهد الله يسعدك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد مزهر

جدد العهد الله يسعدك

حياك الله ياأبا خالد وفالك السعد
كن بخير .

أيها العاطلون سلاما

لم يكن ذلك الشاب ليلفت نظري لولا أنني رأيته يتشبث وبكل وما أوتي من قوة بشيء لطالما أرقني حمله وطاردني كابوس ألوانه الخضراء الباهتة فاستعادت ذاكرتي بعضاً من فضائله العديدة والتي لن أنساها أبداً فرغم أني كنت معتاداً على حرارة الصيف بحكم كثرة التجول في الشوارع للبحث عن وظيفة إلا أن ذلك لم يكن كافياً لنسيان أفضال ملفي العلاقي الأخضر فقد كان خير صديق في حماية رأسي الصغير من وهج الشمس المحرق كما أني لم أكن أستغني عن استخدامه في أحيانٍ كثيرة كـ (مهفّة ) يدوية أتلذذ بهوائها المنعش وأقلب وجهي أمامها يمنة ويسرة طلباً في حصول المزيد من زفير الحسرات وهباء الأماني الوظيفية الضائعة .
يالعجبي من هذا الملف العلاقي الأخضر فرغم ضجيج الحكومة الإلكترونية ووهج شبكات التواصل الإجتماعية إلا أنه لايزال يحتفظ بمكانته التي عهدته عليها منذ عشرون عاماً ولكن وللأمانه فإننا لانستطيع أن ننكر أنه قد اكتسب مع الزمن صفة جديدة وميزة نادرة تضاف إلى ميزاته الكثيرة ، لقد أصبح أيقونة للعطالة ومعلماً لكل عاطل فإذا رأيت شاباً سعودياً يحمل ملفه العلاقي ذي اللون الأخضر الباهت فإعلم أنا هذا الشاب يقف على أبواب العطالة ويطرق أبواب حافز تلك الأبواب الموصدة بأقفال الشروط التعجيزية .
وكأني بملفي العلاقي وقد ازداد فرحاً وهو يقف ضاحكاً أمام معلومة جديرة بالمعرفة حيث كشفت دراسة حديثة أن نسبة الشباب في المملكة تقارب الـ 60% ومعنى ذلك أن شعبية الملف العلاقي ستزداد وسيصبح أكثر شهرة وأكثر ثراءً .
أما إذا تصادف ذات يومٍ ومررت بجوار إحدى المنشآت ورأيت رؤوسا تستظل تحت ملفات خضراء باهتة فاعلم أنك أمام احتفالية قديمة جديدة تقام على شرف الملفات الخضراء وستنفضُّ هذه الإحتفالية في هدوء لتعود في اليوم التالي لممارسة الرقص على أعصاب أبنائنا الباحثين عن الوظيفة بما يحفظ لهم الحياة الكريمة والعيش الرغيد وستعزف موسيقى البطالة عالياً فيما حافز يقف شامخاً يتمايل بعكازه الألفيني ولسان حاله يقول :

لاتحسب المجد تمراً أنت آكله ... لن تبلغ المجد حتى تلعق الصِبرا

كل ماحس اني محتاج قراءة قراة موضوع الكاتب حسن كله كل الشكر

إلى كل الأحبة ....
أحب أن أقول أنه بفضل من الله ونعمه فقد حصلت هذا العام 1434هـ على درجة الماجستير في الصحافة الالكترونية من جامعة الملك سعود بتقدير ممتاز فاللهم لك الحمد ولك الشكر .

كما أني لا أنسى أن أشكر كل الأحبة والأصدقاء الذين ساهموا في حصولي على هذه الدرجة سواء كان ذلك بالتشجيع أو المؤازة أو التوجيه فلهم مني كل الشكر والتقدير .