&**على كـــــــــ المهندس/ بلقاسم ال عدول ـــــرسي الاعتراف**&

أفا وانا بوولدي أثاري بالقاسم متنصنصن على ام كرسي وأنا مادريت هههه!!

حييت أيها البطل الهمام
حييت ياأسد الروحاء
حييت أخي بالقاسم صاحب العقل الراجح والرأي السديد
قد تثار أسئلة وأسئلة لكل من جلس على هذا الكرسي ولكني لاأحب أن أثقل على أخي بالقاسم ببعض الأسئلة الروتينية . فقط هو سؤال واحد ذو شقين !!

( أخي بالقاسم أنت نموذج رائع للشاب الواعي المثقف وأرى بأنك تمتلك قدرة رائعة على سبر أغوار المواضيع والخروج منها باأرا ء جميلة وواعية وقلمك يتصف بالإتزان وعدم التهور ولعل سؤالي يتمحور حول هذه النقطة !!
ما هو رأي أخي بالقاسم في الشباب الذين لم يحسنوا استخدام النت واتخذوها كمكان للتسلية والمهاترات واللهو غير السليم ؟!!
ولماذا برأيك يسارع الشباب السعودي إلى استخدام الجانب السلبي لكل منتج تقني حديث ؟!!
وهل هذا بنظرك يعود الى قصور في التربية أم أن للنظرة الازدواجية للمجتمع دور في ذلك أم أن هناك أسباب أخرى ؟!!



تقبل تحياتي وتقديري

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hasan الشمراني

أفا وانا بوولدي أثاري بالقاسم متنصنصن على ام كرسي وأنا مادريت هههه!!

حييت أيها البطل الهمام
حييت ياأسد الروحاء
حييت أخي بالقاسم صاحب العقل الراجح والرأي السديد
قد تثار أسئلة وأسئلة لكل من جلس على هذا الكرسي ولكني لاأحب أن أثقل على أخي بالقاسم ببعض الأسئلة الروتينية . فقط هو سؤال واحد ذو شقين !!

( أخي بالقاسم أنت نموذج رائع للشاب الواعي المثقف وأرى بأنك تمتلك قدرة رائعة على سبر أغوار المواضيع والخروج منها باأرا ء جميلة وواعية وقلمك يتصف بالإتزان وعدم التهور ولعل سؤالي يتمحور حول هذه النقطة !!
ما هو رأي أخي بالقاسم في الشباب الذين لم يحسنوا استخدام النت واتخذوها كمكان للتسلية والمهاترات واللهو غير السليم ؟!!
ولماذا برأيك يسارع الشباب السعودي إلى استخدام الجانب السلبي لكل منتج تقني حديث ؟!!
وهل هذا بنظرك يعود الى قصور في التربية أم أن للنظرة الازدواجية للمجتمع دور في ذلك أم أن هناك أسباب أخرى ؟!!



تقبل تحياتي وتقديري

مرحبا ألوف بأخي الغالي hasan الشمراني

وأشكرك على هذه المقدمة الرائعة كروعتك وما عليك زود أيها الليث

وبسم الله أبدأ الإجابة:

ما هو رأي أخي بالقاسم في الشباب الذين لم يحسنوا استخدام النت واتخذوها كمكان للتسلية والمهاترات واللهو غير السليم ؟!!

الحديث في هذا الموضوع سيكون طويلا ولن ينتهي ولكن سأحاول الاختصار،

التقنية والانترنت انما هي سلاح ذو حدين ، فعندما نتكلم عن هذا الموضوع لابد لنا من التكلم أولا

عن ايجابياته وسلبياته.

فعند حسن الاستخدام تجد الفائدة كبيرة وعند سوء الاستخدام تجد الضرر سقيم، فكم وكم سمعنا قصصا

ساحة أحداثها كان الانترنت، لا أقول أنه ليس هناك أخطاء بل لابد لنا من الإعتراف بوجودها حتى تقل الأضرار

ولكن هناك من يتجول في عالم الانترنت بلا خبرات وبلا حدود وبلا مراقبة، وأعتقد أن من راقب الله في كل

تصرفاته هو من سيفلح وسيفوز بكسب ايجابيات هذه التقنية العظيمة ومن اتخذ طريقا آخر فهو الخاسر

لا محالة إن لم يكن عاجلا فهو آجل.

لا أقول لا تخطئ فهناك من يقعون في الخطأ وهم لا يعلمون ، ولكن أقول تعلم من هذا الخطأ ولا أكذب عليك

وأقول أني لم أخطئ أبدا ولكن أقول أنني تعلمت كثيرا من أخطائي، فليس العيب أن تخطئ ولكن العيب هو

الاستمرار بالخطأ.

ولماذا برأيك يسارع الشباب السعودي إلى استخدام الجانب السلبي لكل منتج تقني حديث ؟!!
وهل هذا بنظرك يعود الى قصور في التربية أم أن للنظرة الازدواجية للمجتمع دور في ذلك أم أن هناك أسباب أخرى ؟!!

بالنسبة لهذا الشيء أرى أن التقنية كما ذكرت آنفا بأنها سلاح ذو حدين وللأسف أن بعض شبابنا هداهم الله

وليسوا كلهم يستخدمونها لأغراض خاطئة بل فادحة أحيانا،

وقد يعود السبب للتربية ولكن صدقني بأن التربية منذ الصغر من الأهل تزرع القيم فقط

ولكن عند خروج الشاب الى الشارع فإن الشارع هو من يتكفل بتعليمه فتجده سرعان ما

تتغير هذه القيم لتصبح نقم , فالصديق السوء من الأسباب الرئيسية للوقوع في هذه الأخطاء.

أما النظرة الازدواجية للمجتمع فأعتقد والله أعلم بأنها لا تتدخل في هذا الأمر فما يفعله الشاب من خطأ

في هذه الأيام تجد أن الفتاة أيضا تسارع الى الوقوع في الخطأ مثلها مثل الشاب ,

فإن كانت النظرة الازدواجية في نظر المجتمع موجودة فعند بعض الفتيات ربما حلت وخلاص

لأنها تعلم بأن الذنب واحد والعقاب واحد والله المستعان.

إذا الحل هو تقوى الله سبحانه وتعالى في السر والعلن والتوجيه الصحيح في المدارس والجامعات

والمراكز المتخصصة بذلك والتشجيع عند الصواب والعقاب عند الخطأ بطريقة تكون مناسبة لشخصية المخطئ

وليس الضرب طبعا كما يخطئ فيه بعض الأهالي هداهم الله و لتعلم بأن الله هو خير حافظ.



أخيرا أشكرك أخي الكريم من أعماق قلبي على هذه الأسئلة أو المناقشة بمعنى أصح

وأتمنى أن أكون قد وفقت بالاجابة يالغالي