عندما كنت رهيـنه في طن حشـــيش!!

(1)














لا أعلم من أين أبدأ ولا كيف فالحيرة تتملكني، لكنني سأبدأ من تلك اللحظة التي يصل فيها الإنسان إلى مرحلة اليأس والإستسلام لظروف الحياة وإجبارها له على إرخاص نفسه في سبيل العيش دون الحاجة لأحد، لأن الحاجة في زمننا هذا هي الإهانة بعينها والذل بعينه.
عندما يدك الفقر باب بيتك ولا تجد ما يستر عرى جسدك أو يسد جوع أطفالك ويسكت صراخهم، عندما تدمع عينيك ويحترق قلبك ألما على طفل لم يتجاوز الثمانية أشهر لم تجد له حليبا يعيش به، عندما تكون في يوم عيد ولم تجد ما تشتري به فرحة العيد لأطفالك، عندما لا يكون في منزلك من الطعام سوى رز أبيض يطبخ بماء فقط، ليس ليوم ولا لأسبوع ولا لشهر بل لما هو أكثر من ذلك.
حينها تكره نفسك وتتهاوى في داخلك كل القيم والمبادئ.
قد يقول الكثيرون لا بل سنقاوم، وأقول لهم لن أسرق ولن أنهب لكنني سأدخل في أعماق المستحيل من أجل أسرتي.
ذهبت في ذلك المساء مشيا على أقدامي لا أنوي على شيء ولا أعرف إلى أين، شاهدت منزل ابن قبيلتي فاقتربت منه وطرقت بابه، فتح لي الباب مرحبا بي وأدخلني مجلسه وأحضر لي الشاي والقهوة، شاهد خطوط البؤس والشقاء والعناء تملأ صفحات وجهي، وسألني، ما بك يا فلان؟
لم أتمالك نفسي حينها وسقطت تلك الدمعة العزيزة من عيني، وانطلقت شارحا له حالي وحال أسرتي وطالبا منه إنقاذي بإيجاد حل لي مهما كان ذلك الحل، خصوصا وأنه يعلم أنني لن أقبل بالصدقة والإحسان من كائن كان.
هدأ من روعي وقال لي كن بخير واذهب إلى بيتك وسيأتيك مني خبر، وذهبت إلى بيتي بعد أن أحسست بسقوط جزء بسيط من همي مع علمي بأن مشكلتي لا تزال قائمة.
وتمر الليالي تتبعها الأيام، وفي ذات مساء، إذا بابن قبيلتي يطرق باب بيتي ويطلب مني الركوب معه في سيارته.
ركبنا السيارة وبدأ يحدثني بأنه يحمل همي منذ أن حضرت إلى منزله وقال لي لقد وجدت حلا لمشاكلك لكنه يتطلب همة رجل وصبر رجل وقوة بأس رجل، فقلت له بلا تردد، إقذف بي في الموت ولا تخشى علي وأبشر برجال ما يهاب.
قال إسمع إذا، أنا وأنت سنجازف مجازفة ويا نطلع فوق النجوم يا ننزل أسفل الأرض، قلت له توكل على الله.
قال هناك صفقة سأتولى أمرها كاملا والمطلوب منك أن تكون رهينة في قيمتها لفترة شهرين فقط وبعد أن أنهيها سأقوم بفك رهنك وستكون الأرباح مناصفة بيننا.
قلت له وما هي الصفقة، قال حشيش، فنظرت إليه متناسيا كل شيء إلا فقري وفاقتي وجوع أطفالي وقلت له، موافق وإلي بالتفاصيل، قال لي المهم أننا اتفقنا وستأتيك التفاصيل بعد عشرة أيام، وانتهى حديثنا بنزولي أمام منزلي

ياشباب مايصير كذا ولا رد احراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااج، ،،
بعدين ترون باقي ثلاثة اجزاااااااااااء اذا تبووووون نكمل ابي اشوووووف ردودكم ،،،

الله يعطيك العافية

كمل ولا تزعل بس أهم شي متعنا بالقصة

لا هنت يالغالي

ننتظر الباقي

أخوك بلقاسم ال عدول

حياااااااك الله يابلقاسم وانا بصراحه أتشرف لما تمرررر من عند مواضيعي للأمااااااااااااااااااانه إني أحبك في الله،،،ولكن لن أكمل القصه إلا بعد 10 ردود،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،علشان تتحمسوووون

اخي ابو شمرووووه كمل طرحك للموضوع جميل 0

لي عوده بعد اتمام القصه (بس لاتكون من قصص الف ليله وليله)000

تقبل مروري

اشكرك على الموضوع

حيااااااك الله ياأبو علي تشرفت بمرووورك بعدين ترا ذا حشيش مووووبلعب ههههههههههه

تشكوراتووووو على القصه مأساة خلتني اغص بدمع عيني متى تكملها لاني متحمسه لقراتها ويعطيك الف عافيه ابو شمرة على مواضيعك المميزة

حياك الله التسول عندي أهون بكثير من المتاجرة في الحشيش


لأنك بهذا تكون مجرم ضد الدين والوطن وحكم القبض عليك هو القصاص

كيف ما تقبل الصدقه رغم فقرك وتريد المتاجره في الحشيش.

تقبل مروري

أهلا بكم جميعا إخوة وأخوات وأشكر لكم مروركم وحضوركم ومتابعتكم وترحيبكم وإطرائكم.
لكم الإحترام والتقدير جميعا وأرجو منكم عدم الإستعجال في الحكم على شيء لم تتضح لكم ملامحه بعد.
وثقوا تماما أنني هنا أسرد واقعا ليس لمجرد السرد بل لأكشف لكم عن جزء خفي من الواقع تعيشه شريحة ليست بالقليلة من المجتمع بشكل خاص ومن الوطن بشكل عام في الوقت الذي يظن فيه الكثير منا أنه ضرب من المستحيل.
القضية لا تخص قبيلة بعينها ولا مجتمعا بمفرده ولا منطقة بمفردها بل هي قضية وطن بأكمله.
ومن أجل ذلك فأنا أضع الأمر بين أيديكم لتتم مناقشته والغوص في أعماقه وبحث أسبابه وطرق علاجه بعد أن تظهر لكم الصورة كاملة.
ولكم مني خالص التحية ،،