لاتحرق النار الا رجل واطيها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هناك مثل يقول (لاتحرق النار الا رجل واطيها) للاسف المثل ذا طغى في المجتمع ولا عاد يحس بالمصيبه الا راعيها وصرنا كل يقول نفسي نفسي ولم يعد هناك ترابط بين افراد المجتمع وكأننا نسينا التوجيه النبوي بالترابط فيما بيننا

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا }

و قال صلى الله عليه وسلم{ مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كالجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى}

فاتمنى من الله ان يصلح شأن المسلمين ويوحد كلمتهم في كل مكان وزمان.



أنـــــــــــــــــــــــــــــا

ياليت قلمك يسمعه الصغير قبل الكبير و القاصي والداني والقريب والبعيد. عزيزي اصبحت الهوة الاجتماعية متضخمة و غير معقولة . الابن يقطع الاب والام والاخ اخوه الاخر مع ابن عمه و ذاك مع ابن خاله و العوائل والقبيلة والمجتمع كلهم في انقطاع متزايد.اااااااهه موضوع مهم وياليت الناس يعقلون . اخ انا اشكرك على الموضوع المهم جدا جدا ووفقك الله.

شكرا أخي صاحب رأي على مرورك ومتابعتك واهتمامك
تقبل تحياتي



أنـــــــــــــــــــــــــــــا

صراحة موضوع مهم للغايه نريد ان نصحي الامة الاسلاميه من هذه الغفوه انشرو هذا الموضوع المهم في المنتديات..........إلخ.

ومشكور على الموضوع المهم والراائع

تقبل مروري

اختك اروع احساس

شكرا أختي أروع احساس على مرورك ومتابعتك وان شاء الله تعم الفائدة
تقبلي تحياتي


أنــــــــــــــــــــــــــــــــا

هلابك اخوي وبموضوعك الذي يفتح الشهيه للنقاش فيه نعم لا تحرق النار الا رجل واطيها وهل هناك من يطئ النار الا صاحب المشكله نفسها انت تتكلم اخوي عن الرجال الذين رحلوا ولم يبقي الا رماد الرماد اذا هبت ريح شلت ذلك الرماد بدون عوده اين نحن من هذه القصه التي تحكي حال المسلمين امه لا الله الا الله محمد رسول الله .

قصة لا تخفى على أحد حدثت في عهد الخليفة المعتصم ....
وامعتصماه ..........

قال الرجل القادم للمعتصم :
يا أمير المؤمنين : كنت بعمورية فرأيت بسوقها امرأة عربية مهيبة جليلة تساوم روميا في سلعة وحاول أن يتغفلها ففوتت عليه غرضه , فأغلظ لها , فردت عدوانه بمثله , فلطمها على وجهها لطمة فصاحت في لهفة :
ـــ واااااااااامعتصماه ـــ
فقال الرومي : وماذا يقدر عليه المعتصم وأنى له بي ؟
فأمر المعتصم بأن يستعد الجيش لمحاصرة عمورية فمضى إليها فلما استعصت عليه قال : اجعلو النار في المجانيق وارموا الحصون رميا متتابعا ففعلوا فاستسلمت ودخل المعتصم عمورية فبحث عن المرأة فلما حضرت قال لها :
هل أجابك المعتصم قالت نعم .
فلما استقدم الرجل قالت له : هذا هو المعتصم قد جاء وأخزاك قال : قولي فيه قولك .
قالت : أعز الله ملك أمير المؤمنين بحسبي من المجد أنك ثأرت لي . بحسبي من الفخر أنك انتصرت فهل يأذن لي أمير المؤمنين في أن أعفو عنه وأدع مالي له .
فأعجب المعتصم بمقالها وقال لها : لأنت جديرة حقا بأن حاربت الروم ثأر لك . ولتعلم الروم أننا نعفو حينما نقدر .
هذا هو مجد أمتنا .......... أمة لا إله إلا الله ........ محمد رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ
واتمني لكم دوام التوفيق واشكرك اخي على ما طرحت .

شكرا أخي النمر على مرورك وعلى تعليقك الطيب وما ذكرت لنا
تقبل تحياتي

أنـــــــــــــــــــــــــــا