أبرزها العرضة والسامري.. إليك أبرز أنواع الفنون السعودية الشعبية

أبرزها العرضة والسامري.. إليك أبرز أنواع الفنون السعودية الشعبية

تمتلك المملكة العربية السعودية فنونها الشعبية الخاصة التي تشتهر بها، والتي تتنوع وتمتزج ما بين الرقص والغناء والشعر التي تختلف من منطقة إلى أخرى، وتكونت بسبب الحرب والفرح يرمز بعضها إلى إظهار القوة والشجاعة؛ حيث يختلف تراث المملكة السعودية باختلاف مناطقها وتضاريسها.





العرضة النجدية:

هي عبارة عن رقصة شعبية بدأت كونها إحدى أهازيج الحروب؛ إلا أنها أصبحت تؤدى في أوقات الاحتفالات والأعياد، وفيها يتم تكرار أبيات شعرية وأناشيد معيّنة، يلي ذلك رقصة يتم فيها استخدام السيوف بحركات معيّنة، كما يتم استخدام أنواع مختلفة من الطبول، وفيها يرتدي مؤدو العرضة زيّاً خاصاً.


سامري (فن شعبي):


السامري فن غنائي شعبي من الشعر النبطي، وهو من الفلكلور القديم في الجزيرة العربية، يتميز الغناء السامري بأنه غناء جماعي، يعتمد الفن السامري على الدفوف والمرواس ويكون الإيقاع، ومن ثم تطور اللون الشعري فأُدخلت عليه الإيقاعات الخفيفة البسيطة كقرع الطبول والتصفيق بالأيادي، وصارت تُنْظم له قصائد خاصة تغنى بألحان شعبية سرعان ما حازت تسمية الفن السامري.



الدحية:

رقصة بدوية كانت تمارس قديماً قبل الحروب لإثارة الحماسة بين أفراد القبيلة، وعند نهاية المعارك قديماً يصفون بها المعركة وما دار بها من بطولات وأفعال، أما الآن فهي تمارس في مناسبات الأعراس والأعياد وغيرها من الاحتفالات، تؤدى الدحية بشكل جماعي. يصطف الرجال بصف واحد أو صفين متقابلين ويغني الشاعر المتواجد في منتصف أحد الصفين قصديته المغناة، والتي تشبه الهجيني يردد الصفين بالتناوب (الردادة). البيت المتفق عليه سلفاً بالتدرج بين كل بيت شعر يلقيه الشاعر.


الخبيتي:

من الفنون الشعبية الراقصة الجميلة، وهو فن قديم تدخل فيه من الإيقاعات الدفوف بصورة رئيسية وكذلك السمسمية وهي آلة وترية، في هذا الفن وفي هذه اللعبة يلبس الراقصون ثوب الحويسي، وهو ثوب تراثي قديم ومشهور في هذه اللعبة لتمتعه بمزايا في تصميمه تساعد الراقص على الإتيان بحركات دورانية جميلة ومميزة، وفي إسبانيا خاصة في الجنوب هناك رقصة مشهورة عندهم يسمونها الفلمنكو وفيها يرتدي الراقصون زياً مشابها للثوب الحويسي، وإن اختلفت الإيقاعات، أو آلاتها فقط وجه الشبه في الزي.



التعشير:


التعشير هو فن حجازي من نوع الفلكلور الشعبي بالسعودية تقام في مناسبات الأفراح، والشخص الذي يؤدي هذي العرضة يحتاج إلى لياقة ومهارة عالية لتجنب الإصابات؛ حيث إن هذي العرضة نهايتها إطلاق بارود ناري والعارض يعانق السماء، كانت تمارس كنوع من بث الثقة والحماسة قبل خوض المعركة، وعلى النقيض كانت تبث الرعب في قلوب أعدائهم، أما عن تأديتها بعد الانتصار في المعركة فكانت تعتبر نوعاً من الفرحة بزهوة الانتصار.