غزة العزة

يأتي أول يوم جمعة بعد رمضان والجراح
تنزف دما من إخوة لنا في العقيدة في
غزة (العزة) ،
التي هي على مر التاريخ مقبرة للغزاة
وﻻشك أن جراحهم جراح لنا، وما
أصابهم يؤلم كل مسلم لكن أقول ﻷحبتي
السنا على يقين أن الله هو مدبر اﻷمور
ومقدر المقادير؟
إذا كنا كذلك فلنعلم علم يقين أن الخير
كل الخير في ما قدره الله
ووالله ﻻ يقضي الله بقضاء إﻻ وقد خباء
الله لنا فيه خيرا كثيرا ولو لم يكن من
فضائل هذه الحرب إﻻ تميز الصف
لكفى
(ماكان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم
عليه حتى يميز الخبيث من الطيب)
فكيف وقد قتل من الصهاينة مالم يقتل
في كثير من الحروب مع الجيوش
العربية ،
أسأل الله أن يمكن ﻹخواننا في غزة
وأن ينصرهم على من بغى عليهم
ومن تآمر عليهم.