لماذا أحبك

الحُبّ..
هو شعور بالانجذاب والإعجاب
نحو شخص ما، أو شيء ما، وقد ينظر إليه
على أنه كيمياء متبادلة بين إثنين،
ومن المعروف أن الجسم يفرز هرمون
الأوكسيتوسين المعروف بهرمون المحبين
أثناء اللقاء بين المحبين ..

اليوم في حياتنا يمر علينا سيناريوهات
ومواقف جميلة مكررة وتتكرر كل حين
ولا نستغلها إيجابياً لتعزيز مفهموم الحب
فالصعوبة لا تكمن في قول كلمة أحبك بذاتها
إنما الصعوبة تكمن في التعبير عن المشاعر
الإنسانية في مجتمع نشأ على ثقافة الكتمان
وجفاف المشاعر ..

يقول أحد اصدقائي يوماً دخلت على زوجتي
قائلاً لها آن الأوان لأبوح لكِ ما بداخلي
من مشاعر جميلة واحاسيس وجدانية..
قلت لها أحبكِ.!! فلم تجبني.!!
قلت أنتِ حبيبتي.!! نظرت إليّ دون كلام.!!
قلت أنا أهواكِ يا ملاكِ.!! وهي صامتة، قلت لها
أنتِ حياتي.!! لم تعرني الإهتمام ..

تنهدت وأخذت نفساً عميقاً وبدأ الدمع يتساقط
من عينيها، ثم قالت أه .. ثم أه .. ثم أه ..
لماذا تقولها الآن؟؟ لماذا تصارحني بها الآن؟؟
وأنا قد أنتظرت سماع هذه الكلمة منك سنين مضت.!!
ما فائدة كلمة أحبك الآن بعد أن فقدت الإحساس بها ؟؟
اصبحت بلا مشاعر ؟؟ وانت بلا مبالاة لاحاسيسي ومشاعري ؟؟

أنتهى الحوار بين الزوجين ولم ينتهي الكلام عن الحب الذي كلنا بحاجة له!!

من خلال حوار الزوجين تولدت لدي أسئلة تخص المحبين وبالأخص الحب بين الزوجين لانه الأكمل والأولى والأطهر والأسلم شرعاً وعرفاً.. وكان سؤالي هو لماذا كلمة أحبك لا تقال فعلاً قبل أن ينطق بها اللسان ؟؟

أريد منكم بالإجابة تكرماً من كل زوج أو زوجة بالرد، وسانتظر اجاباتكم بكل سرور لمن يحب الإجابة على تساؤلاتي ؟؟

لماذا أحبك ؟؟
هل أحبك لشخصيتك ؟؟
هل أحبك لأني أحبك فقط ؟؟
هل أحبك لاجل الحب ذاته ؟؟
هل أحبك لحب مشروط نابع من حاجتك ؟؟
هل أحبك لأجل الحاجة المادية والرعاية وشراء الحاجات ؟؟
هل أحبك بسبب الخدمة والطبخ وغسل الثياب وشراء الحاجات ؟؟
هل أحبك حباً معنوياً لأنه يشبع العاطفة كالإهتمام والكلام المعسول والتقدير والإحترام ؟؟

أنتظر إجاباتكم !!!