التربية" تدخل مرحلة المخاض لولادة المدرسة المتميزة..

"التربية" تدخل مرحلة المخاض لولادة المدرسة المتميزة..



اعتمدت الإدارة العامة لشؤون المعلمين بوزارة التربية والتعليم إضافة 10 نقاط للمعلمين والمعلمات والمديرين والمديرات الفائزين بجائزة الوزارة للتميز وذلك عند تقدمهم بطلبات لحركة النقل وبين المدير العام لشؤون المعلمين بالوزارة د. سليمان الكريدا الذي كان يتحدث عقب الحفل الذي أقامته الأمانة العامة لجائزة التميز بمناسبة إطلاق فرع جائزة أفضل مدرسة سعودية، مساء أمس الأول الثلاثاء الموافق 1/1/1432هـ للإعلان عن البدء الفعلي في تطبيق المعايير العلمية على مستوى قطاعي البنين والبنات على مستوى جميع مدارس المملكة ، أن الوزارة ستراعي أيضا إعطاء الأولية للفائزين عند تطبيق مشروع رتب المعلمين والذي مايزال تحت الدراسة، جاء ذلك وسط حضور أعضاء الأمانة العامة للجائزة والتي تضم في عضويتها أعضاء قيادات وزارة التربية والتعليم وأعضاء من جامعة الملك سعود ممثلة بالجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية (جستن) يتقدمهم رئيس الجمعية د. راشد العبد الكريم والذي أكد أن إطلاق فرع المدرسة المتميزة على مستوى السعودية سيعقبه بإذن الله توسع أكثر في فروع الجائزة والتي شهدنا اليوم إطلاق فرعها الجديد " المدرسة" لينضم إلى الفرعين السابقين وهما المعلم والمدير مشيرا إلى أن هذا التوسع سيكون مواكبا بإذن الله لزيادة في المبلغ المرصود للجائزة ليتجاوز مبلغها الحالي وهو 600 ألف ريال، مشيرا بالقول "إننا على يقين بأن تكريم المعلم المتميز يتخطى التكريم المادي إلى مستويات عليا من التكريم المعنوي" ،من جانبه أوضح المتحدث الرسمي للجائزة الأمين العام الدكتور إبراهيم الحميدان أن هذا الإعلان الرسمي عن فرع المدرسة المتميزة يأتي متزامنا مع الانتهاء من بناء المعايير الخاصة بها، موضحا أنه سيتم بإذن الله تعالى رفع المعايير على موقع الجائزة خلال أسبوعين من تاريخه، يشار إلى أن هذا الإعلان يأتي ضمن فعاليات الدورة الثانية للجائزة والتي انطلقت شهر ذي القعدة الماضي، متمنيا أن تكون هذه الجائزة حافزا لتطوير البيئة المدرسية التي يعول عليها كثيرا في مسيرة تطوير التعليم التي يقودها خادم الحرمين الشريفين ـ أيده الله ـ ، وثمن بالوقت نفسه ثقة وزارة التربية والتعليم التي أتاحت للجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية فرصة الإشراف على الجائزة بدورتها الثانية، متمنياً ان يكون لهذا التعاون الثمرة المتوقعة نحو ايجاد بيئة مدرسية فاعلة .