شيخ تهامة شمران وشيخ آل حارثية شمران في ضيافة شيخ آل مخاسر شمران

فريق التغطيات - صحيفة شمران - شقيق شمران:

جعل الله سبحانه وتعالى للزيارة في الله منزلة سامية، ومكانة عالية في الدين؛ ، فلا شك أن الشريعة ما حثت ولا ندبت عليها ولا جعلت الأجر العظيم لمن قام بها إلا لما فيها من مزايا عظيمة، وفوائد متعددة، ولأن خطب هذه العبادة -وهي الزيارة في الله- خطبٌ جسيم. كيف لا؟! والزيارة في الله تدل على المحبة في الله، وعلى الرباط الإيماني بين الإخوان او المجتمعات، حيث تدل على الحب في الله، والحب في الله من مقومات وأساسيات الإيمان،

فهذا عندما يزور أخاه معناه: تعبيرٌ له عن محبته في الله، وتوثيق أواصر الأخوة الإيمانية بين أفراد المجتمع ، ففي صبيحة،ثاني ايام عيد الفطر المبارك سنة ١٤٣٤هـ قام الشيخ / عبدالرحمن بن حوفان الشمراني( شيخ قبيلة شمران تهامة )
برفقة عدد من اعيان ووجهاء قبيلته ،
والشيخ /محمد بن عايض بن بريك الشمراني (شيخ قبيلة ال حارثية شمران)
بزيارة الشيخ/ شعلان بن منصور الشمراني (شيخ قبيلة آل مخاسر شقيق شمران)
في منزله بشقيق شمران ، وكان في استقبالهم الشيخ شعلان بن منصور وأخيه الشيخ علي بن منصور وعدد غفير من قبيلة ال مخاسر ،
ومن ثم حضر الجميع خطبة وصلاة الجمعه بجامع شقيق شمران ، وعقب ذلك تشرف الفائزون بمسابقة القرءان لشهر رمضان بإستلام جوائزهم من يد
الشيخ شعلان والشيخ عبدالرحمن علما بأن الجوائز مقدمه بالكامل من رجل الأعمال الشيخ سعد بن مسفر الشمراني نائب الرئيس الفخري لصحيفة شمران الأخبارية ومنتديات قبائل شمران الرسمية ،
ومن ثم توجه الجميع لمقر ضيافتهم لدى الشيخ شعلان وبدأ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة
واستهل بكلمة للعميد الدكتور حمدان بن علي الشمراني، اكد فيها على فضل مثل هذه الزيارة الكريمه في تقوية الروابط الاخويه بين ابناء القبيلة الواحدة
او القبائل الأخرى في بلادٍ انعم الله عليها بالامن والايمان والوحدة على يد موحد هذه البلاد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود (طيب الله ثراه)
بعد ان كانت تسود البغضاء والشحناء والجاهلية العمياء في اصقاع الجزيره.
بعد ذلك ألقيت القصائد الشعرية من الشعراء:
الشاعر علي بن مسفر الشمراني
الشاعر سعد بن سعيد الشمراني
الشاعر مسفر بن شنيف الشمراني
الشاعر عوض بن مشبب الشمراني
الشاعر محمد بن هيال الشمراني
الشاعر غازي بن عبدالله الشمراني

وعقب ذلك تناول الجميع مأدبة الغداء وتم توديع الضيوف الكرام بما أستبقلوا به من حفاوة وتكريم.

وتقبلوا فائق التقدير