من هي >>>الاسره الصديقه>>>

بسم الله الرحمن الرحيم
الاسره الصديقه كثير يجهلونها ..........وهذا ماتوصلت له انا ايام ماكنت اسوي مخروج تخرجي
الي كان يتعلق >>>مجهولين الهويه >>
فجبت لكم معلومات عنها واتمنى تكونون من الاسر الصديقه الي ترسم بسمه على وجه طفل انحرم من الحنان والحب

الأســـــــــــــرة الصديــــــــــقـة
المقدمة
أحتاج إلى الأمن والأمان إلى الانتماء إلى الحب والحنان والاحتواء.
إلى المشاعر الصادقة الفياضة التي تلفني بذلك الدفء.
الذي يبعث في نفسي الاستقرار والثقة والثبات في خطى الدرب الطويل في هذه الحياة
فها أنا ذا يا أصحاب القلوب الخاشعة المؤمنة والنفوس الرحيمة الصادقة والأيادي الحانية السخية أتوق إلى رؤيا كم فيدي بيدكم لأحظى بالرضا النفسي والعيش الكريم
قال تعال ((ولسوف يعطيك ربك فترضى))

أهداف الأســـــــــرة الصديـــــقة
1. تحقيق الأمن والأمان والاستقرار للطفل المستضاف.
2. إشباع حاجته إلى الانتماء.
3. تحقيق التوازن النفسي والاجتماعي له شكل أفضل.
4. توجيه طاقاته بشكل تربوي.
5. مساعدته على إخراج إبداعاته بالشكل الأفضل.
6. مساعدته على تحقيق ذاته في المجتمع الخارجي وبين ذويه بالدار بمستوى جيد.
7. إشباع حاجته إلى الأصدقاء أو الأقارب.
8. ترسيخ المفاهيم الاجتماعية والدينية السليمة .

الشروط والضوابط المقترح توافرها في الأسرة الصديقة
1. لابد أن تكون لدى الأسرة المستضيفة للطفل أهداف معينة وخطط مستقبلية واضحة ناتجة عن الوعي الاجتماعي والثقافي والديني بحيث يتضمن:
• التصميم الفعلي على مساعدة الطفل للتخفيف من معاناته
• دمجه في المجتمع الخارجي بشكل جيد
• مساعدته على التخلص من بعض السلوكيات التي تكون نتاج معاناته
• ترسيخ المبادئ والمفاهيم الاجتماعية السليمة وتأكيدها لدى الطفل في التعامل مع المجتمع على وجه الخصوص
• مساعدته على إخراج طاقاته وإبداعاته ثم توجهها إن أمكن
2.ضرورة الاستمرارية وعدم الاكتفاء بالاستضافة لفترة محددة ثم تنقطع فجأة لما لذلك من وقع سيئ على نفسية الطفل واضطرابه وقلقه وعدم شعور بالأمان وتزيد بالتالي حدة شعور بالحرمان الذي ينعكس سلباً على سلوكه داخل وخارج الدار.
3.أن يكون هناك تعهد خطى خاص من قبل الأسرة المستضيفة بالاستمرار مع الطفل كأسرة صديقة كلما سنحت لها الظروف لذلك . دون انقطاع دائم أو مفاجئ وان تتواصل مع الطفل عن طريق الهاتف بشكل دوري
4.أن يتم التمهيد للاستضافة بعد اختيار الطفل بزياراتها له داخل الدار منفردا أو في أسرته نهاية كل أسبوع أو أسبوعين لمدة شهر .

5.ثم تبدأ الأسرة في استضافه الطفل خارج الدار يومين في الأسبوع أو في الأسبوعين لمدة شهر عندها يكون قد شعر بالأمان والارتياح والاطمئنان للأسرة حتى ولو بدا عليه ذلك من لقائه معها في أول يوم.

6.أن يتوفر لدى الأسرة الصديقة الوازع الديني والأخلاقي الجيد والضمير الحي والذي قد يبدو واضحا عليها من خلال الحوار والمناقشة أو من خلال الزيارة الميدانية لها حيث تستطيع مراعاة ما جاء في كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم في احتوائها لهذا الطفل وترسيخ المفاهيم الدينية ومن ثم يعوده على ذكر الله وقراءة كتاب الله حيث قال تعالى ((إلا بذكر الله تطمئن القلوب ))
• 7.كما انه من المهم أن تأخذ الأسرة الصديقة على عاتقها بعد الاتفاق معها من قبل الأخصائية بالدار مهمة توضيح النعم الكثيرة التي أنعم الله بها على طفل الدار من مأكل وملبس وترفيه وتعليم وصحة ومكان مهيأ بكل وسائل الرعاية الاجتماعية والنفسية وغيرها مما توفره حكومتنا الرشيدة لهم ،وأنهم يفوقون في ذلك غيرهم من أطفال مجتمعهم الذين يعيشون في أسرهم الطبيعية أو في العالم أجمع لهدف التخفيف من معاناتهم وحرمانهم أثناء تواجدهم في الأسرة الطبيعية.
• كما يتعين على الأخصائيات بالدار الاتفاق مع الأسرة الصديقة على كيفية إفهام الطفل حقيقة وضعه في حال سؤاله عن ذلك.
8.أن لا يغد ق الطفل بالهدايا والملابس والحلوى من قبل الأسرة الصديقة بل تعامله كفرد في العائلة وليس كشخص مميز لديها تفرط في العطاء له مما يكون له الأثر السلبي في سلوكياته عندما يعود للدار فيبدأ برفض واقع الدار نظراً لما يلقاه من معاملة تمتاز بالمبالغة في العطف والتدليل الزائد.
9.أن تتعهد الأسرة خطياً بان تحافظ على سلامة الطفل نفسياًًًً وجسدياًً حيث لا يتعرض لأيه أهانه أو حوادث أو إصابات بإذن الله قد تؤثر على سير حياته مستقبلا.
10.أن تلتزم الأسرة الصديقة بإحضار ملف خاص إن أمكن يحتوى على الأوراق الثبوتيه لها صورة من بطاه العائلة مثلاً وشهادة حسن السيرة والسلوك من جهة عمل الأم أو الأب بل استضافه الطفل ، وعنوان المنزل مع رقم الهاتف _وعنوان وهاتف جهة أخرى من أقارب الأسرة للرجوع إليها عند الحاجة.
11.أن تحدد الأعمار للسيدات من سن 25 فما فو للسيدات اللاتي رغبن في استضافه طفل الدار لتستطيع التعامل مع الطفل بشكل متزن وثابت.
12.من الأفضل أن تكون الأسرة الصديقة صديقة الأسرة بكاملها إن أمكنها ذلك دون تحديد طفل معين.(حتى لو كان داخل الدار)
بشرط الاستمرارية في ذلك كما كان واضحاً من خلال التجربة بالدار ،مما يزيد ذلك من ايجابيه تأكيد الكثير من المفاهيم الاجتماعية والسلوكيات لدى الأطفال كاسرة للتخلص من الانفعالات والسلوكيات السلبية ويتحقق التوافق النفسي والاجتماعي لديهم جميعاً فينتمون للمجتمع بشكل مباشر وإيجابي ولكن ذلك ليس شرطاً(ومـــا جـــزاء الإحسان إلا الإحسان )

اسال الله ان يجمعنا ويعيننا على فعل الخير

الدال على الخير كفاعله