الثبات الثبات

الثبات . الثبات


إن الزمان يحتاج الى مكابدة ،
فالعبد في هذه الدنيا كأنه في بحر تلاطمه
أمواج الفتن وصنوفها ،
فتارة يسير بثبات وتارة
يقع حتى يصل إلى هدفه الذي ينشده.


لذلك فإن أعظم ما ينبغي النصح به،
الثبات على طاعة الله ،
والقرب منه ،
وبذل الأسباب الموجبة على البعد عن الفتن
ومواطنها ومن ذلك .

الحرص على استيطان المساجد فهي بيوت الله
وهي منبع الراحة والطمأنينة .

لزوم كتاب الله تلاوة وحفظا وتدبرا وعلما وتعليما ،
ففيه الرحمة والشفاء كما وصفه ربنا .

التمسك بصاحب صالح ملتزم ،
يأخذ بيدك نحو طريق النجاة ،
يذكرك بالله ،
وينصحك ويوجهك ويسليك إن ألمت بك حادثة تؤذيك

لزوم مجالس العلم والبحث عنها وكب الركب
عند أهلها فهي المجالس التي تحفها ملائكة
الرحمن ويرفع أهلها درجات عند الله .

فيا أحبة اسقوا قلوبكم ينابيع الطاعات ،
وأنهار الأذكار ،
ورحيق القربات ،
لتهب نسائم الخيرات عليها فتعيش هنية
زكية نقية في هذا الدار ثم في تلك الدار
تنال جنة عالية قطوفها دانية ...

يحفظكم الله يا أحبة حيثما حللتم وسرتم
وأسأل الله أن يجمعنا بكم في الفردوس الأعلى من الجنه .

ولك بالمثل نسأل الله تعالى لنا ولك الجنة والثبات على الحق

نسال الله الثبات حتى الممات
جزاك الله خيرا

( رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ ) .

بارك الله فيك اخي الحمدان على هذه النصائح القيمه

شكرا لك اخي شيهان شمران لمرورك
وبارك الله فيك

شكراً لك اخي عبدالله سعد حوفان لمرورك
بارك الله فيك

اشكرك اخي حسن بن عبدالله لمرورك
وبارك الله فيك