من ينهي السيادة الأمريكية على السلة في الأولمبياد؟

من ينهي السيادة الأمريكية على السلة في الأولمبياد؟

30 يونيو 2021
© رويترز




المنتخب الأمريكي
لتلخيص منافسات كرة السلة في الألعاب الأولمبية، ما عليك سوى معرفة 3 كلمات فقط "الولايات المتحدة الأمريكية".

وإذا ما كانت هناك ميدالية ذهبية مضمونة في طوكيو فإنها ستكون من نصيب أمريكا في منافسات الرجال والسيدات.

وسيطرت سيدات أمريكا على منافسات اللعبة في الأولمبياد بصورة غير مسبوقة كثيرا على مستوى أي رياضة أولمبية أخرى.

وحصدت أمريكا آخر ست ذهبيات للسيدات، وفي ريو 2016 أكدت تلك الهيمنة بسجل بدون هزيمة وسحق المنافسين بفارق نقاط بلغ معدله 37.2 نقطة.

ومنذ أن فتحت اللجنة الأولمبية الدولية الباب أمام مشاركة المحترفين في الدوري الأمريكي في الأولمبياد في ألعاب برشلونة 1992، نال "فريق الأحلام" الذهبية في ست من أصل سبع مرات، وكان الفشل الوحيد عندما حصد الفريق البرونزية في أثينا 2004 بعد خسارة مفاجئة أمام الأرجنتين في الدور قبل النهائي.

ومع حصيلة تتضمن 138 فوزا مقابل خمس هزائم، فلا تواجه هيمنة أمريكا تحديا كبيرا.

وصعدت 3 فرق أخرى فقط أعلى منصة التتويج في منافسات الرجال وهي الاتحاد السوفيتي (مرتان) والأرجنتين (مرة واحدة) ويوغوسلافيا (مرة واحدة) ومن بين هذا الثلاثي لم يعد اثنان منهم موجودين بالفعل.

فمنذ انضمام كرة السلة إلى البرنامج الأولمبي في 1936، فاز رجال أمريكا بالذهبية 15 مرة ويليهم الاتحاد السوفيتي السابق في مناسبتين.

وفي حين أن كل دولة تنافس في طوكيو من المرجح أن تستفيد من مجموعة مواهب الدوري الأمريكي للمحترفين، فلا يمكن لأي منها أن تضاهي تشكيلة المواهب المتاحة للفريق الأمريكي.

فحتى في غياب ليبرون جيمس لاعب لوس أنجليس ليكرز، والذي قرر عدم المشاركة في الأولمبياد هذا العام، ستظل أمريكا هي المرشحة حيث ستختار 12 لاعبا من قائمة مبدئية من 57 لاعبا من بينهم 16 لاعبا سبقت لهم المشاركة في الألعاب.



وقال جيري كولانجيلو مدير المنتخب الأمريكي "وجود مجموعة لاعبين أكبر من المعتاد أمر بالغ الأهمية بسبب كل المخاوف التي نواجهها بشأن إمكانية مشاركة كل لاعب في الأولمبياد".

* إشارات تحذير



وبينما تتجه أمريكا إلى طوكيو بالتباهي المعتاد، كان هناك جرس إنذار للفريق من صعوبة المنافسة هذا العام بعدما اكتفى الفريق بالمركز السابع في بطولة العالم 2019، وهي أسوأ نتيجة للمنتخب في بطولة عالمية كبرى للمنتخبات.

وستسعى فرنسا، التي فازت على أمريكا في دور الثمانية في بطولة العالم، لمفاجأة بتشكيلة يقودها رودي جوبير الفائز بجائزة أفضل مدافع في الدوري الأمريكي ثلاث مرات.

وستكون إسبانيا بطلة العالم، والتي نافست بشكل معتاد على الميداليات وحصدت الفضية في 2008 و2012 والبرونزية في 2016، من المرشحين للقب بجانب الأرجنتين وأستراليا وصربيا.

وفي منافسات السيدات لا يوجد من يهدد الهيمنة الأمريكية.

ويملك الفريق مزيجا من الخبرة والشباب بقيادة المخضرمتين سو بيرد وديانا توراسي اللتين ستشاركان في الأولمبياد للمرة الخامسة.

وستنضم إليهما ست لاعبات يشاركن في الأولمبياد لأول مرة من بينهن أجا ويلسون الفائزة بجائزة أفضل لاعبة في دوري المحترفات في 2020.

والتهديد الوحيد لهيمنة أمريكا في منافسات السيدات ربما يأتي من أستراليا المصنفة الثانية عالميا.

وقبل ريو نالت أستراليا ميدالية أولمبية في كل دورة منذ أولمبياد أتلانتا 1996 بما في ذلك ثلاث فضيات متتالية في 2000 و2004 و2008 بعد الخسارة أمام أمريكا في النسخ الثلاث.

شكرا على الموضوع والمتابعة
بارك الله وفي عملك

مع خالص تقديري
و
احترامي