قصة الجنازتين

أتوا بجنازتين لمسجد في مدينة عنيزة
جنازة واحد من نفس البلد
والثاني هندي
وقد اكتض المسجد مع جنازة الرجل اﻷول

والهندي
( ليس معه إلا اثنين من بني جلدته )

ثم صلوا على الجنازتين ؛
فلما انتهوا أخذ الهنود جنازتهم
واركبوها على سيارة داتسون قديمه
ووضعوا الميت بالحوض ودفنوه بسرعة
وخرجوا لعدم وجود معزين

اما الجنازة الثانية ؛
حملت على الأكتاف مشيا من المسجد
حتى المقبرة على الأقدام
وقد شيع الجنازة الكثير من المسلمين
مشيا ثم انزلوه للقبر فلما فكوا الأربطة
وكشفوا عن وجهه فإذا هو ( الهندي )

سبحان من سخر له تلك الحشود
ويحملونه مشيا على اﻷقدام

صدموا ابناء الميت لما رأوا الهندي
( بكل حرقة )
مالعمل :
هل ننبش قبر أبونا (كيف نتصرف)
قال واحد منهم ( اسكتو خلاص )
انتهى كل شي وهذا أمرالله،

اللهم اني أسألك :
ان تدبرنا بأحسن التدابير
(أحياءاً) كنا او (أمواتا)
ووالدينا وجميع المسلمين ،



سبحان الله العليم اللهم تولى أمرنا
وسخرلنا من يصلي علينا بعد موتنا
ويدعو لنا ياكريم

‏​نركض مع الايام في كل ديرة
ونأكل لحوم الغير من دون تقصير
محدن درى بالآخرة وش مصيرة
كلن يحاول بس جمع الدنانير
احدن هواه الصيد ويحب طيرة
واحدن طموحة كيف جمع المغاتير
واحدن همومه بس يرضي مديرة
واحدن يحاول كسب حب الغنادير
محدن عمل لجل الحياة الاخيرة
يوم الحساب ويوم عرض التقارير
في يوم ما ينفعك شمل العشيرة
ولاينفعك شهرة قصيد وجماهير
ولاينفعك فعل الذنوب الكثيرة
من عمرك اللي راح كله مخاسير
يالله دخيلك جعل بالأمر خيرة
ويالله عسانا من هل الدين والخير

نسأل الله ان يرحمنا برحمته..