رساله وقصيده موجهه للأخ الكريم * سعد بن عبدالرحمن بن مجبر الشمراني *

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الكريم الشاعر .. سعد بن عبدالرحمن بن مجبر الشمراني ..
حفظه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم ...
كثيرة هي تلك المواقف اللتي يمر بها الأنسان في حياته على المستوى الشخصي أو العام
منها مايستحق أن يتوقف المرء أمامها ومنها مايمكنه تجاوزها لما بعدها .

فقد خبرتك ممن يحاول التجاوز لمصلحة الأخ والصديق والرفيق
فلا محب دائم ولا كاره دائم

لهذا .. أرى بأن النفس قد تعيش في حيره بين هذا وذاك
تحدثني نفسي دائما حديث المحاسبه وأحسبك في بعض ماتطرح سوا على مستوى الكتابه او القصائد
تشير لي بأحرف الكلمات بالمحب المعاتب ولا تعرف بأن لي مع النفس عتاب قديم
قد أستطيع السيطره عليه لفتره من الزمن وقد تأتي من حيث لا تعلم فتستثيرني بعض رسائلك
وقصائدك او محادثاتك التلفونيه وأرى فيك الرجل العاقل المحب والمحبوب لدى الجميع
وتراني قد أبوح لك ببعض مافي نفسي ثقه ومحبه وللمواقف زمن ومكان تحدث فيه
وللنفس أيضا وقت للتعبير عن الفعل وردت الفعل

وأنا هنا أطرح عليك هذه القصيده وهي
(( حديث مع النفس حاولت أن اقسو عليها لعلي أتفق معها وأحسبني أستطعت
لانني سيرتها معي بعد ان طوعتها وأبعدتها عن الأهواء الشخصيه وتوجهنا معا لمعاتبة
من يرى بأننا حينما نمنح الفرصه والثقه ((قد نستغل المنابر للشعر والشهره )) ..

قد أسمع وأسمح بمرور بعض الكلمات على مسامعي دون تعليق ..
وقد أعذر من لا يعرفني عن قرب , لكني لن اسمح لمن يريد أن يضعني في مكان
لم أسعى ولن أسعى له , ولن أقبل ان تكون مواقفي مع ابناء قبيلتي او اصدقائي فقط من خلال
وقفه أمام مكرفون او قصيده تقال هنا او هناك , اذا لم يكبرني صديقي او رفيقي في عيونه بما أنا
اهل له فالغياب حاله استوجب استعمالها حتى ولو كان بالصمت ...

لكن ياترى هل نحن بمثل هذه المواقف نبني جسورا للثقه مع الأخرين؟؟
او أننا كلما حاولنا التعبير او الدفاع او حتى الصمت (سنبقى عرضة للأتهام) !!!

((أين حسن النوايا بين الرجال ونقاء الأفئده ))

اقول لنفسي هي موجوده انشاء الله .. فأبناء قبيلتي هم من بهم أفخر ولو قسوا لنت لهم
ولو عتبوا أبتسمت لهم

(سأضل أحمل محبة الجميع في قلبي وأرفع لواء الأخوه فوق رأسي ما حييت )

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ

ليه يانفسي عليه تسوقين الخطــــــــــأ ... تحرجين العقل والوجه وعيوني تشوف

وأنتي اللي عايشه في ميادين العطــا ... قبلك الدنيا معازيب وأحلامي ضيــوف

تحسبين أني بطيعك وأجر لك الخطـــا ... في بعض رغباتك اللي نهايتها الحسوف

والله أن تبطين وضلوع صدري لك غطا ... دون ما وجهي تقام النصايب من سيوف

بتحمل منك جرح على قلبي سطـــــــا ... وأعتبره أخر جروحي وحملها الظروف

غيبت (ن) تعفيك ولا مواقيف البطــــــا ... بين حذاف العمايم ومدات الكفـــــــــــوف

والله أني في محبة رفيقي مفرطـــــا ... وأني أشيله على الراس من فوق الكتوف

لين أشوف أنه عليه جنح ولا شطــــــا ... ينتهي وأنا أنتهي جعل ماهوب أمخلوف

الحرار ألي تغدت على سرب القطـــــا ... ما تحرى للعشا في مراتيع الخشـــــوف

والرجل بأفعاله أما علا ولا وطـــــــا ... وقفه (ن) تنجيك وأخرى توديك الحتــــوف


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ

أخي العزيز (ابوعبدالرحمن)
تعلم بأنني لا احب المساجلات الشعريه ولا المحاورات
لكني فقط اريد ان أفضي لك بما في نفسي

((حاله خاصه وفي وقتها أتمنى ان تلامس الحاله اللتي لديك))

تقبل تحياتي وتقديري
اخوك: ابونايف الشمراني