منتديات قبائل شمران الرسمية


المنتدى العام مخصص للمشاركات العامة والمتنوعة)(تطوير الذات)(سوق الأسهم)

 

 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع

قديم 11-20-2007, 01:46 AM   #1
 
الصورة الرمزية العبقري
 

العبقري is on a distinguished road
افتراضي ّّّ>>>>>>التسامح<<<<<<<

«إذا سمعت الكلمة تؤذيك، فطأطئ لها حتى تتخطاك».
عمر بن الخطاب


«إذا بلغك عن أخيك شيء تكرهه، فالتمس له العذر جهدك، فإن لم تجد له عذرًا، فقل: لعل له عذرًا لا أعلمه».
أبو قلابة الجرمي


«من عاشر الناس بالمسامحة، دام استمتاعه بهم».
أبو حيان التوحيدي


«سألزم نفسي الصفحَ عن كلّ مذنبٍ
وإن كثرت منه إلي الجرائم
فما الناسُ إلا واحدٌ من ثلاثة
شريفٌ ومشروفٌ ومثلٌ مقاومُ
فأما الذي فوقي فأعرف فضله
وأتبعُ فيه الحق والحق لازم
وأما الذي دوني فإن قال صنت عن
إجابته عرضي وإن لام لائم
وأما الذي مثلي فإن زلّ أو هفا
تفضلت إن الحلم للفضل حاكم»
منصور الكريزي


«لذة التسامح أطيب من لذة التشفي، فالأولى يلحقها حمد العاقبة والثانية يلحقها الندم!!»
أحد الحكماء


مقولات من التراث العالمي


«الحياة أقصر من أن نقضيها في تسجيل الأخطاء التي يرتكبها غيرنا في حقنا، أو في تغذية روح العداء بين الناس».
براتراند راسل


«إذا قابلت الإساءة بالإساءة فمتى تنتهي الإساءة؟!»
غاندي


«عظمة الرجال تقاس بمدى استعدادهم للعفو والتسامح عن الذين أساؤوا إليهم».
تولستوي


«لكي تعرف الجميع عليك أن تسامح الجميع».
دايل كارنيجي



*************************
٭ مواقف من التراث العربي والإسلامي

*************************
يوم فتحت مكة، وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم على باب الكعبة مخاطبًا أهل قريش: «يا معشر قريش، إن الله قد أذهب عنكم نخوة الجاهلية وتعظمها بالآباء، الناس من آدم وآدم خلق من تراب، يا معشر قريش، ما تظنون أني فاعل بكم؟ قالوا خيرًا، أخ كريم وابن أخ كريم. قال: اذهبوا فأنتم الطلقاء، لا تثريب عليكم، اليوم يغفر الله لي ولكم
******************

في خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه عاهد خالد بن الوليد أهل الحيرة على ألا يهدم لهم بيعة و لا كنيسة ولا قصرًا يتحصنون فيه، وعلى ألا يُمنعوا من ضرب نواقيسهم أو إخراج الصلبان يوم عيدهم، وعلى ألا يعينوا كافرًا على مسلم، ولا يتجسسوا للكفار على المسلمين. ونص في المعاهدة على أن الجزية يعفى منها الشيخ الذي عجز عن العمل أو أصابته آفة أو كان غنيًا فافتقر. وليس ذلك فحسب بل يُعال هو وأولاده من بيت مال المسلمين ما أقام بدار الإسلام

****************

عندما كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه في القدس وحان وقت الصلاة وهو في كنيسة القيامة، طلب البطريق منه أن يصلي بها، وهمّ عمر أن يفعل، ثم اعتذر لأنه يخشى أن يصلي بالكنيسة فيدعي المسلمون فيما بعد أنها مسجد لهم، فيأخذوها من النصارى. وكتب للمسلمين كتابًا يوصيهم فيه بألا يصلوا على الدرجة التي صلى عليها إلا واحدًا واحدًا، غير مؤذنين للصلاة وغير مجتمعين.
خرج عمر بن عبدالعزيز ذات ليلة ومعه شرطي، فدخل المسجد فمر في الظلمة برجل نائم به، فرفع الرجل رأسه وقال: أمجنون أنت؟ فقال عمر: لا، وهمّ الشرطي أن يضرب الرجل. فقال عمر: مهلاً إنما سألني: أمجنون أنت؟ فقلت: لا

*******************

عندما أفضت الخلافة إلى بني العباس اختفى رجال بني أمية، ومنهم إبراهيم بن سليمان بن عبدالملك، وكان إبراهيم عالمًا عاملاً، أديبًا كاملاً، وهو في سن الشبيبة، فأخذوا له أمانًا من السفاح، فقال له يومًا: «حدثني عما مر بك في اختفائك؟ قال: «كنت يا أمير المؤمنين مختفيًا بالحيرة في منزل شارع على الصحراء، فبينما أنا على ظهر البيت، إذ نظرت إلى أعلام سود قد خرجت من الكوفة تريد الحيرة، فتخيلت أنها تريدني، فخرجت من الدار متنكرًا، حتى أتيت الكوفة، ولا أعرف أحدًا أختفي عنده، فبقيت في حيرة، فإذا أنا بباب كبير، ورحبة واسعة، فدخلت فيها، فإذا رجل وسيم، حسن الهيئة، على فرس قد دخل الرحبة، ومعه جماعة من غلمانه وأتباعه، فقال: من أنت؟ وما حاجتك؟ فقلت: رجل خائف على دمه، وقد استجار بمنزلك، فأدخلني منزله، ثم صيرني في حجرة تلي حرمه، وكنت عنده في كل يوم على ما أحبه من مطعم ومشرب وملبس، ولا يسألني عن شيء من حالي، إلا أنه يركب في كل يوم مركبه، فقلت له يومًا: «أراك تدمن الركوب، ففيم ذلك؟ قال: إبراهيم بن سليمان قتل أبي صبرًا، وقد بلغني أنه مختف في الحيرة، فأنا أطلبه لأدرك منه ثأري، فكثر والله تعجبي، وقلت: القدر ساقني إلى حتفي في منزل من يطلب دمي. وكرهت الحياة.. فسألت الرجل عن اسمه واسم أبيه، فأخبرني، فعلمت أن الخبر صحيح، وأنا الذي قتلت أباه، فقلت له: يا هذا، قد وجب عليّ حقك، ومن حقك أن أدلك على خصمك، وأقرب لك الخطوة، قال: وما ذاك؟ قلت: أنا إبراهيم بن سليمان، قاتل أبيك، فخذ بثأرك، فقال: إني أحسبك رجلاً أمضه الاختفاء، فأحببت الموت، فقلت: لا والله، ولكن أقول لك الحق، لقد قتلته يوم كذا، وبسبب كذا وكذا! فلما علم صدقي، تغير لونه، واحمرت عيناه، وأطرق مليًا،ثم قال: أما أنت فستلقى أبي عند حكم عدل، فيأخذ بثأره، وأما أنا فغير مخفر ذمتي، فاخرج عني، فلست آمن عليك من نفسي، فأعطاني ألف درهم، فلم آخذها منه، وانصرفت عنه، فهذا أكرم رجل رأيته بعد أمير المؤمنين

**********************

دخل السلطان العثماني محمد الفاتح القسطنطينية فاتحًا (857هـ - 1453م) وكان معظم سكان المدينة قد لجؤوا إلى كنيستها (أياصوفيا) وعندما اقترب السلطان من الكنيسة بعد جولته في أرجاء المدينة سمع أصواتًا خافتة حزينة تعج بالصلوات والدعاء من داخل الكنيسة، وكان نصارى القسطنطينية يتوقعون من المسلمين الفاتحين استئصال المسيحية من المدينة، كما صنع الكاثوليك بهم قبل قرنين تقريبًا
وعندما علم الراهب الذي يقود القداس بقدوم محمد الفاتح فتح باب الكنيسة على مصراعيه ودخل السلطان وطالب الراهب بإتمام صلاته بالناس في هدوء وأمان، ثم أعطى السلطان الأمان للناس كي يذهبوا إلى منازلهم آمنين على أنفسهم وأعراضهم وأموالهم. وكان بعض الرهبان مختبئين في سراديب الكنيسة فخرجوا من مخابئهم بعد أن سمعوا بالأمان وأعلنوا إسلامهم. وأمر السلطان جنوده بحسن معاملة الأسرى والرفق بهم وحض على تحريرهم وفدائهم ثم رعى الفاتح تعيين (جناديوس) بطريركًا للقسطنطينية (الأرثوذكسية) فاحتفى به وبالغ في تكريمه وتناول معه الطعام على مائدته ثم قدم له عصا البطريركية وودعه ورافقه إلى باب القصر وأعانه على ركوب الجواد المطهّم الذي أعد له وأمر وزراءه باصطحابه إلى مقره الرسمي.
فقال البطريرك في خجل من السلطان: «إن الأباطرة النصارى لم يفعلوا قط مثل هذا لمن سبقني من البطاركة».
ثم أصدر الفاتح «فرمانًا» بمعاملة البطريرك معاملة وزراء الدولة وأمره بالنظر في أمور رعيته الروم في القضايا الدينية والمدنية.



******************
٭ مواقف من التراث العالمي

******************:
- عندما يتصرف شخص ما في قبيلة (بابيميا) بجنوب إفريقيا على نحو غير مستقيم أو غير مسؤول، فإنه يترك منفردًا في مركز القرية ويمنع من الفرار أو الهرب، ثم يأتي جميع من في القرية وقد توقفوا عن العمل واجتمعوا في دائرة حول الشخص المتهم، ويبدأ كل فرد (بصرف النظر عن العمر) في رواية ما حدث له مع الشخص المتهم وكل الأشياء الجيدة التي قام بها في حياته بالتفصيل الدقيق، وكل السلوكيات الإيجابية للمتهم والمآثر الطيبة.
تروى كل الأقاصيص عن ذلك الشخص (المتهم) بإخلاص ومودة بالغين، ولا يستطيع أي فرد أن يبالغ في رواية الأحداث التي وقعت لأنهم يعرفون أنهم ليس بإمكانهم ذلك فليس بينهم من هو غير أمين في حديثه.
وقد تستمر هذه العملية عدة أيام حتى تكسر القبيلة الحصار عن الشخص المتهم وتستقبله بترحاب عند عودته إليها. ومن خلال مشاعر الحب التي يصفها على نحو رائع ذلك المسلك، نجد الاتحاد والتسامح، وقد تنبه كل فرد في القبيلة (فضلاً عن الشخص الذي في المركز) إلى أن التسامح يمنح الفرصة للتخلص من الماضي والمستقبل المخيف

******************

كان المهاتما غاندي يقضي كل عام أربعة أشهر في قرية تسمى «سيجاون» تقع في أكثر جهات الهند تخلفًا وانحطاطًا، وبعدًا عن المدنية. وقد اختار هذا المكان القصي، الذي يطوقه الوحل من كل جانب، وليس فيه طبيب ولا بريد، عامدًا، لأن أغلب سكانه من المنبوذين، الذين أطلق عليهم اسم «أبناء الله»، ليدعو بذلك إلى دمجهم في جسم الأمة، وإشاعة روح التسامح تجاههم، وإلغاء فكرة الطبقية، التي تحطم بنية المجتمع، وتفرق أبناءه

***********
في أثناء الحرب العالمية الثانية فرّ (جورج رونا) إلى السويد، ولم يكن في حوزته نقود، فأمسى محتاجًا إلى العمل. ولما كان مجيدًا للعديد من اللغات تحدثًا وكتابة، أمل في أن يعمل مراسلاً لدى أي شركة متخصصة في التصدير والاستيراد. واعتذرت الغالبية العظمى من الشركات عن توظيفه بسبب الحرب، وأخبرته بأنها ستحتفظ باسمه في ملف عندها. غير أن رئيس إحدى الشركات بعث إليه خطابًا يقول فيه: «أنا لست في حاجة إلى أي مراسل، ولو كنت في حاجة إلى مراسل، فلن أستأجرك؛ لأنك لا تستطيع كتابة اللغة السويدية جيدًا. إن خطابك مليء بالأخطاء».
عندما قرأ رونا الخطاب استشاط غيظًا، إذ كان واثقًا من تمكنه، ثم إن هذا الخطاب الذي كتبه ذلك السويدي نفسه مليء بالأخطاء!! وعزم على أن يرد عليه بخطاب قاس يغضبه، ولكنه تحرر من غضبه وبات يفكر في إمكانية صدق ما قاله ذاك الرجل، فاللغة السويدية لم تكن لغته الأصلية، وقد تعلمها بالدراسة، وليس من المستبعد أن يرتكب بعض الأخطاء دون أن يفطن إليها، ورأى أن عليه مراجعة اللغة السويدية بجد إذا كان راغبًا في الحصول على وظيفة. وعلى الرغم من سماجة عبارات ذلك الرجل إلا أن «رونا» تغاضى عنه وتسامح، وشرع يكتب خطابًا متناهيًا في الذوق قال فيه: «كان عطفًا منك أن تزعج نفسك وتكتب إليّ، وخصوصًا أنك لا تحتاج إلى مراسل. وإني لآسف، فقد أخطأت في حق شركتكم، والسبب الذي جعلني أكتب إليكم هو أنني كنت أقوم بالاستفسار وقد اجتذبني اسمكم بصفتكم قائدًا في المجال الذي تعملون فيه. ولا أدري إن كنت قد ارتكبت أخطاء نحوية في خطابي أم لا، غير أني آسف وخجل من نفسي، ولسوف أدرس اللغة السويدية بجدية أكثر، وسوف أحاول إصلاح أخطائي، أريد أن أشكرك لمساعدتك إياي في الوقوف على طريق تحسين الذات».
وخلال بضعة أيام، تلقى «رونا» خطابًا من ذلك الرجل، يطلب منه أن يأتي كي يراه. ذهب «رونا» وحصل على وظيفة، واكتشف أن التسامح أجدى من الانتقام



**************************



العبقري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

 

مواقع النشر




ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
التسامح ريهام خالد المنتدى العام 6 03-23-2019 07:12 PM
التسامح الحمدان المنتدى العام 4 10-08-2018 10:22 PM
التسامح الحمدان المنتدى العام 4 06-05-2018 04:11 AM
التسامح الحمدان المنتدى العام 2 10-04-2017 10:00 PM
التسامح بنت الشمراني المنتدي الاسلامي 10 03-20-2011 01:07 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية