فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

‏لا بدت فتنه..إلى الفتنه الاخرى تبين
ولا انتهى شر ..إلى الشر الأخر مقتفيه

وكل ماقلنا عسى الله يزينها تزين
شفت شي ..في زمان العجايب ماتبيه

اه ياوجدي على جيلكم يالطيبين
جيل بيضان النوايا، وبيضان الوجيه

‏لولا الرجا بالله ماعاشت الناس
‏ولولا الشدايد ماظهر راعي الطيب
‏
‏جمّل حياتك بالأمل واترك الياس
‏وجنّب طريقٍ فيه عند العرب عيب
‏
‏العز للرجال في كل نوماس
‏واللوم للي مايسد المواجيب

‏وصحيح فعل المرجله يرفع الراس
‏هو مكسب اللي بالوفا له تجاريب

‏

‏رجلٍ يسرك في نهارالشدايد
‏ورجلٍ يغرك في كلامه ولو قال

‏سلم على راع الفخر والعوايد
‏اللي على الوقفات يضربْ به امثال

‏وجنب رديٍ مايجيب الفوايد
‏غير السوالف ماذكَرْ عنده أفعال

‏الطيب صعب وعند الانذال كايد
‏ولاحصًله بالناس ياكود الابطال


...

‏يوم ضاق الوقت فيني والليالي غارت
‏غاب من كنت احسب انه من خيار اصحابي
‏
‏بار فيني يوم شاف ان الليالي بارت
‏اه ليت الموت قبل يبور بي ..قفابي
‏
‏كسرة الخاطر قويه والحقيقه صارت
‏الله يقدرني امسك في لقاه اعصابي
‏
‏علموه إن شان وقته والليالي دارت
‏لايحسب اني بسوي مثل ماسوابي
‏
‏سعود الرساسمة

‏والله اني بخير وخاطري مستريح
‏ومؤمنً بـ التجارب والقضا والقدر
‏
‏ومنعزل عن مّروجة الكلام القبيح
‏ماتقصر شبر ولا تطول شبر
‏
‏أن تكلمت قالوا منت حول الصحيح
‏وإن سكت بـ وقار وثقل قالوا كبر
‏
‏جلسةً عنهم لحالي لو أني جريح
‏أبرك من اجلس بـ خيبه وحولي عشر
‏

‏الصبر زين وعزت النفس تغنيك
‏عن منة العربان قاصي وداني
‏
‏أن ماعطاك الله فلا احدً بمعطيك
‏أقنع بمقسومك ترى العمر فاني

‏الطيب غاية طيّب الساس والراس
‏ولا يذخر من الطيب مثقال ذره
‏ِ
‏واللي ما يقدر يفعل الطيب للناس
‏على الأقـل يكافي الناس شره

‏أخاف اثقل الخطوات تنساني مع الناسين
‏واخاف اجيك كلي و الضلوع أكسر خواطرها

‏تجي مثل الشعر و أجيك مثل العالم الغاوين
‏وتطربني السوالف من لسانك لو تكررها

‏شعوري لك يذكرني من الرهبه و حكي العين
‏قصيدة تنتشر بين العرب مجهول شاعرها .

كم على وجه الاراضين من ذيبٍ جويع
يجتلد ليله نهاره ولا يلقى عشاه

والكسل ماهوب يلحق للذات الربيع
والصلاه ابرك من النوم حي للصلاه

والجمايل في بنوك الجمايل ماتضيع
وراعي المعروف لاجاء يدورله لقاه

ولاتعرض صاحبك شدة الوقت السريع
اتركه للوقت والوقت يبحث لك مداه

سعد بن جدلان

قريبٌ رغم بُعدكَ عنْ عيوني
وتأخذني لأبعدِ منْ جنوني

أُحبُّكَ غايةً في الطهرِ لٰكنْ
أقدّسُ فيكَ آلاءَ المجونِ

وما إنْ أحتسي منْ فيكَ شهدي
أدوخُ أدوخُ يا تَرِفَ الشجونِ

ويا أشهى مِنْ السكراتِ طعماً
وأزكى مِنْ عطورِ الزيزفونِ

أريدكَ همسةً ضمّاً عناقاً
أريدكَ في الحقيقةِ والظنونِ

أريدكَ قُبلةً تُرضي غروري
وتغسلُ ما تكدّسَ من فتوني

فبي امرأةُ العزيز وأنتَ قلبٌ
ليوسفَ خلفَ قضبانِ السجونِ

‎