خسارة مباراة أم نهاية حياة !!!

" العجيب إذا انتصر المنتخب هللنا وكبرنا ووصفنا أبدع الوصف

وأنشدنا أروع المدائح لمن سطروا هذا الانتصار ..

الإداري ،، محنك وصاحب فكر عميق وشخصية متوازنة يحبها الجميع ..

و المدرب ،، داهية ومنتخبات العالم تطلب ودهـ ..

واللاعبون ،، ياسلام سلّم .. هذا كبتن راقي يجيد بث الحماس وضبط الفريق .

.. وذاك موسيقي يعزف أروع الألحان حتى الجمهور يطرب ويرقص من عزفه .

.. أما الآخر فحكاية لوحده .. قناص من الدرجة الأولى لم تنجب مثله الملاعب ..

.. والحارس أسد في عرينه .. والبقية ليس في العالم مثلهم والفرق العالمية طريدي وراهم .

... لكن يختلف الحال 180 درجة إذا خسر المنتخب ،،

فكلنا نهجم عليه هجمة رجل واحد أفرادا وجماعات ولانستثني أحد منهم :

.. الإداري ،، فاشل لايجيد التعامل مع اللاعبين ولايهيء لهم الجو المناسب .

.. المدرب ،، لايعرف أبجديات التدريب وشكله مقلب كبير شربناهـ .

.. وكل لاعب ،، ينال نصيبه من الذم بحسب حاله :

فمنهم كبير السن ولايستطيع الحركة ..

ومنهم صغير متسرع ولايعرف كيف يستلم أو يسلم الكرة ..

والمهاجم شكله أعمى ..

والحارس لو يحرس عمارة أحسن ..

وخبرة المباريات الحاسمة غائبة عن الكثير ..

والأدهى من ذلك اتهام اللاعبين بعدم الولاء للوطن ..

كل هذا من أجل خسارة مباراة أو تأهل !! " .

" فهد الطويرقي " ...