![]() |
#1 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() قال الشيخ ابن تيمية رحمه الله:
إذا اقتتل المجوس والرافضة واليهود فاحمد الله أن أراح المسلمين من بأسهم وادع الله أن لا تكون فتنتك في أحدهما هذا القول يبين فقهًا دقيقًا ومنهجًا راسخًا لأهل السنة فليس الفرح بالدماء أو الفتن بل الفرح بزوال شر الطوائف التي طالما آذت الإسلام وأهله وقد جمع الإمام بين المجوس والرافضة واليهود لأنهم مشتركين في العداوة الظاهرة أو الباطنة للإسلام ولكل منهم مواقف معلومة في تاريخ الأمة أما قوله “وادع الله أن لا تكون فتنتك في أحدهما” فهو تحذير عظيم فربما يظن بعض الناس أن أحد الطرفين أهون فيقع في الانحياز له فيُفتن به وهو في الحقيقة من أهل الضلال وفي هذا تنبيه للمسلم أن يلزم جماعة أهل السنة وألا يُزَج بنفسه في صراعات الباطل ولا يُناصر فرقة ضالة على أخرى لمجرد العداء مع طرف ثالث إذا تقاتل أهل البدع أو أعداء الدين فإن من الحكمة أن نحمد الله على دفع شرهم ونلزم غرز أهل السنة ونبتعد عن كل فتنة لا يُعلم فيها الحق من الباطل اللهم اشغل الظالمين بالظالمين وأخرجنا من بينهم سالمين
|
||
![]() |
![]() |
|
|