المنتدى العام مخصص للمشاركات العامة والمتنوعة)(تطوير الذات)(سوق الأسهم) |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() من آثار الذنوب والمعاصي
أنها تضعف القلب عن إرادته فتقوي إرادة المعصية وتضعف إرادة التوبة شيئًا فشيئًا إلى أن تنسلخ من قلبه إرادة التوبة بالكلية فيأتي بالاستغفار باللسان وقلبه معقود بالمعصية مصر عليها عازم على مواقعتها متى أمكنه فالمعصية سبب لهوان العبد على ربه وسقوطه من عينه كما قال الله تعالى: ﴿ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ ﴾ أن العبد لا يزال يرتكب الذنب حتى يهون عليه ويصغر في قلبه وذلك علامة الهلاك فإن الذنب كلما صغر في عين العبد عظم عند الله عز وجل أن المعصية تورث الذل والعز كل العز في طاعة الله قال تعالى: ﴿ مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا ﴾ أي: فليطلبها بطاعة الله فإنه لا يجدها إلا في طاعة الله ومنها: أن الذنوب إذا تكاثرت طبع على قلب صاحبها فكان من الغافلين قال ﷺ: (إن العبد إذا أخطأ خطيئةً نكتت في قلبه نكتة سوداء فإذا هو نزع واستغفر وتاب صقل قلبه وإن عاد زيد فيها حتى تعلو قلبه وهو الران الذي ذكر الله: ﴿ كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ
|
||
![]() |
![]() |
|
|