فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

‏جعلنا في حاجة الي نخانا قادرين
‏إن ذكر معروفنا وإن جحد معروفنا

‏نجتهد وندور الطيب لأنا طيبين
‏ماهو بوالله عشان الرجال تشوفنا

‏
خالد ماطر

‏اليتم يتم الأدب والموت موت الضمير
‏ والحب حب المعالي ... باختلافاتها
‏،
‏والجرح جرح المشاعر من لسان الحقير
‏والصوم صوم الجوارح عن شهواتها
‏،
‏والبخل بخل الغني والجود جود الفقير
‏والبعد بعد النظر ماهي مسافاتها
‏
‏
راجح المغيري

‏اليتم يتم الأدب والموت موت الضمير
‏ والحب حب المعالي باختلافاتها
‏
‏والجرح جرح المشاعر من لسان الحقير
‏والصوم صوم الجوارح عن شهواتها
‏
‏والبخل بخل الغني والجود جود الفقير
‏والبعد بعد النظر ماهي مسافاتها
‏
‏راجح المغيري

‏بعض البشر يعجبك حتى آحترآمه
وتحب فيه آجمل صفآته و ترتآح

آن غآب تشفق في لقآه وسلآمه
واليا حضر همك من القلب انزاح

....

‏ترحب بغيري وانا واقفه هناك
‏امسح بقايا الدمع بأطراف كمي

‏يعني نسيت ايامنا والغلا ذاك
‏يعني رضيت الجرح ياكبر همي

‏وشلون بقوى غيبتك واتناساك
‏ياحرقه اعصابي وياحرق دمي

بعد الفراق انا يا وين بلقاك
لا انت بولد خالي ولا ولد عمي

....

ما باقي معاي أعصاب يا بالي المشدود
أنا بس مره ودي أحس بك داله

مايلحق غيابي لا ملامه ولا منقود
إذا فـ الحضور القلب بـ إحساسه لحاله

بقت عزلتي غايه لو أن العمر معدود
أهديّه يوم أكتب من الشعر وأقرا له

حبيبة سنيني لو أباعد أنا موجود
أنا وحشتك والليل والباب وأقفاله

لا طوّلت بغيابي، مردي معك موعود
نسيم الصبا حملتّه لـ قلبك رساله

حبيبك مسافاته حنينه لا زاد يعود
فؤاده يشوفك أم وعيونك عياله

....

مدري ملى صدري البارح حنين وهيام
ولا برى قلبي المهوم طول البطا

تخاصموا عقلي وقلبي أشد الخصام
ضميري الحي بكى جرحي اللي سطا

ياحظ من ينجرح جرحٍ يقص العظام
الموت جرحٍ عليه الروح ستر وغطا

تغانم أيام عمرك والهمام الهمام
قبل يروح العمر منك مراح القطا

مجاهد النفس خصلة من خصال الكرام
ومن يذكر الطيب ماهو ضاريٍ بالعطا

ومن يتبع النفس لو زكى وصلى وصام
يابعده من الصواب وقربه من الخطا

....

انت مزهدني من الناس مافيها جديد
‏وناس واجد من يدي قد قطعت آمالها

‏ماخذٍ قلبي وقلبي من النوع الفريد
‏وودي اصارحك بعلومه اللي قالها

‏كل بنتٍ قابليه ومنسبها جويد
‏ودها تفخر بك وفي حماك لحالها

‏خل عاد اللي ثنتها على حبل الوريد
‏وخلت شماغك يسلم على سلسالها

....

البارحه يوم سرتني طيوفك سريت
أحاول أسهى بذكر عيونك الساهيه

ينتابني خوف في ليلٍ شعوره مُميت
الليل دايم عتيم وطلتك باهيه

عطيتك اللي تبي من حب ولا خذيت
الا غيابٍ بعدْه أعذارك الواهيه

أنا توقعت بـ أني داهيه مادريت
أني تولعت فيك ورحت في داهيه

....

لا توصيني على اللي فات يالعمر المولّي
السنين تدور والأحداث ماهي مستمره

أتداعى لا هدأ روعي ولا عيّنت خلي
وأفهق شماغي وأجرّ الصوت وأفك الأزره

ماتنسيني وجيه العابرين الغايب اللي
باقيٍ في عيني طيوفه وفي قلبي مقره

وش عليه أن غره المحبوب وأغراه التغلي
ذاخرٍ له من سنيني عقد ومن الأرض دره

لي على الأطلال وقفة خاطر ولحظة تجلي
وشرهةٍ كم ضيعتّها الفاتنه في كل مره

أتطوى بين طيّات الغلا وأضيع كلي
وأتجرع سكرة العشاق لين أموت حرَّه

للجديل اللي يحجب الشمس ترحالي وحلي
سرمديٍ كل مافلّ المساء لله دره

لا تزعلك الليال السود يالريم المفلّي
أضحك أنت، وتضحك الأيام وتعود المسره

أن فقدتك في مشاوير السنين البرق من لي
وأن ذكرتك ماعليّ من الزمن خيره وشرّه

....