المنتدى العام مخصص للمشاركات العامة والمتنوعة)(تطوير الذات)(سوق الأسهم) |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() عن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه قال:
قال رسول الله ﷺ: (إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم، فمن كان حالفاً فليحلف بالله أو ليصمت). قال عمر رضي الله عنه: فوالله ما حلفت بها منذ سمعت النبي ﷺ ينهى عنه، لا ذاكراً ولا آثِرا). معنى ذاكراً : أي متكلماً بكلام من عندي. ومعنى آثِراً : أي حاكياً عن غيري أنه قاله. التعليق: كان الصحابة رضي الله عنهم في أول أسلامهم، يحلفون بغير الله: يحلفون بآبائهم وأمهاتهم وبالشرف والأمانة وغيرها، فنهاهم النبي ﷺ عن ذلك. وكان عمر ممن سمع هذا النهي، فامتثل الأمر فوراً فلم يجرِ على لسانه حلِف بغير الله أبداً، حتى وهو يذكر كلام غيره. وهذا هو الواجب على المسلم: أن يمتثل أمر الله بحزم وعزم، بلا تردد ولا تسويف ولا ضعف. ومن صور الحلف بغير الله في هذا الزمان قول بعض الناس: وحياتك، وقولهم: والنبي، وقولهم: والكعبة. وهذا كله من الحَلِف المحرم، بل هو شرك بالله، نسأل الله السلامة. سمع ابن عمر رضي الله عنه رجلاً يقول: لا والكعبة. فقال ابن عمر: لا تحلف بغير الله، فإني سمعت رسول الله ﷺ يقول: (من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك). رواه أحمد وأبو داود والترمذي، وقال الترمذي: هذا حديث حسن وصححه الشيخ الألباني رحمه الله. |
![]() |
![]() |
|
|