موضوع يخص الارصاد الجوية للمملكة العربية السعودية (متجدد)

"الزعاق": في هذا الأسبوع يبدأ الليل يأخذ من النهار لمدة 90 يومًا حتى يتساويا
قال إن الشمس بدأت الرجوع للجهة الجنوبية بعد وصولها إلى ميلها الأعظم شمالاً
خالد الزعاق

سبق
تم النشر في:
26 يونيو 2024, 11:43 مساءً

قال الدكتور خالد الزعاق، مقدم فقرة تقويم على قناة العربية، إنه من الأسبوع القادم يبدأ الليل يأخذ من النهار، ويستمر الأخذ 90 يومًا، وحينذاك يتساوى طول الليل مع النهار.

وفي التفاصيل، أوضح الزعاق أن الشمس تبدأ بالرجوع إلى الجهة الجنوبية بعد وصولها إلى ميلها الأعظم شمالاً إلى مدار السرطان، وفي هذا التوقيت نعيش أطول نهار. أما عندما تعود للجنوب إلى مدار الجدي فنعيش وقتها أطول ليل. مشيرًا إلى أن المسافة الزمنية بين وصول الشمس من مدار إلى مدار تستغرق 3 أشهُر تقريبًا.

من الأسبوع القادم :
يبدأ الليل ياخذ من النهار ، ويستمر الأخذ ل 90 يوماً
وحينذاك يتساوى طول الليل مع النهار
pic.twitter.com/FglAEC5Wpi
— د.خالد صالح الزعاق (@dralzaaq) June 26, 2024

وقال إن درجات الحرارة مرتبطة بمواقع الشمس اليومية والفصلية، فأعلى درجة حرارة من بعد الزوال، وأدنى درجة من بعد منتصف الليل، وأعلى درجة حرارة فصلية بعد الانصراف الشمالي، وأدنى درجة حرارة فصلية من بعد الانصراف الجنوبي.

"الأرصاد" يُنبِّه 7 مناطق: أمطار متوسطة ورياح شديدة وأتربة مثارة وموجة حارة
تشمل عددًا كبيرًا من المدن والمحافظات.. وتستمر الحالات حتى مساء الخميس

سبق
تم النشر في:
27 يونيو 2024, 12:47 صباحاً

أصدر المركز الوطني للأرصاد عبر نظام الإنذار المبكر تنبيهات عدة حول حالة الطقس المتوقعة خلال الساعات القادمة في مناطق (مكة المكرمة والمدينة المنورة وعسير وجازان والشرقية والشمالية والباحة).

وتفصيلاً، نبّه المركز منطقة مكة المكرمة بأنها تشهد أمطارًا خفيفة مع رياح نشطة وتدنٍّ في الرؤية وصواعق رعدية. وتشمل الحالة العرضيات. وتشهد أتربة مثارة على الشعيبة والقنفذة والليث والخرمة والمويه وتربة ورنية، وتستمر حتى الساعة الـ 21 من مساء الخميس.

وتشهد منطقة جازان أمطارًا خفيفة مع رياح نشطة وتدنٍّ في الرؤية وصواعق رعدية. وتشمل الحالة الدرب وبيش جازان وفرسان وأبو عريش وأحد المسارحة والطوال والفطيحة وصامطة وصبيا وضمد. وتشهد أمطارًا متوسطة على الحرث والدائر والريث والعارضة والعيدابي وفيفا وهروب، وتستمر حتى الساعة الـ 21 من مساء الخميس.

ونبّه المركز منطقة الحدود الشمالية بأنها تشهد أتربة مثارة مع رياح نشطة وتدنٍّ في الرؤية. وتشمل الحالة رفحاء، وتستمر حتى الساعة الـ 19 من مساء الخميس.

وكذلك تشهد المنطقة الشرقية أتربة مثارة مع رياح نشطة وتدنٍّ في الرؤية. وتشمل الحالة حفر الباطن والخفجي والنعيرية وقرية العليا والأحساء والعديد وبقيق. وتشهد رياحًا شديدة على الخُبر والجبيل والدمام والقطيف ورأس تنورة، وتستمر حتى الساعة الـ 19 من مساء الخميس. فيما تشهد المنطقة موجة حارة حتى الساعة الـ 17 من مساء الخميس.

وتشهد منطقة المدينة المنورة أتربة مثارة مع رياح نشطة وتدنٍّ في الرؤية. وتشمل الحالة الحناكية والمهد ووادي الفرع، وتستمر حتى الساعة الـ 19 من مساء الخميس.

ونبه المركز منطقة عسير بأنها تشهد أتربة مثارة مع رياح نشطة وتدنٍّ في الرؤية. وتشمل الحالة الأمواه والعرين وبيشة وتثليث وطريب، وتستمر حتى الساعة الـ 19 من مساء الخميس.

وتشهد منطقة الباحة أمطارًا خفيفة مع رياح نشطة وتدنٍّ في الرؤية وصواعق رعدية. وتشمل الحالة الباحة والعقيق والقرى والمندق وبلجرشي وبني حسن والنماص وبلقرن وتنومة والمجاردة وبارق ورجال ألمع ومحايل وأبها وأحد رفيدة وخميس مشيط. وتشهد أمطارًا متوسطة على الحرجة والربوعة وسراة عبيدة وظهران الجنوب، وتستمر حتى الساعة الـ 21 من مساء الخميس.

انتظام للأمطار ومرحلة باردة.. "العصيمي" يتحدث عن "ظاهرة مهمة لا تلقى اهتماماً"!
قال: ستنخفض الحرارة في المواسم القريبة القادمة في مدة تتراوح بين 7 إلى 15 عاماً

سبق
تم النشر في:
27 يونيو 2024, 11:07 صباحاً

قال خبير الطقس والتنبؤات الجوية الباحث في علم المناخ عبدالله العصيمي: إن المرحلة الإيجابية الدافئة شمال الأطلسي "+ AMO" التي بدأت منذ 1995 وتقترب من إكمال 30 عاماً مستمرة مع تذبذب بارد بسيط.

وأوضح "العصيمي" أن آخر مرحلة دافئة شهدها شمال الأطلسي استمرت تقريباً 37 عاماً وانتهت 1963، وقبلها مرحلة دافئة استمرت ما يقارب 40 عاماً وانتهت 1900، ويفصل بينها فترات باردة تستمر لعقود عدة.

وأضاف: الظروف الدافئة شمال الأطلسي غالباً تؤثر على طبيعة التيار النفاث وتوزيع الكتل الهوائية وارتفاع الضغط الجوي في منطقة شمال الأطلسي +NAO، والمناطق القطبية +AO، بالتزامن مع بعض الظواهر المناخية الأخرى مثل ENSO؛ حيث ينتج عنها بشكل غير مباشر ارتفاع في درجات الحرارة وهذا الوضع ملاحظ في المواسم الاخيرة، ويُعتبر ظروفاً مناخية طبيعية ومتكررة.

وتابع: حسب السجلات المناخية السابقة يتوقع أن تتحول الظروف تدريجياً إلى المرحلة الباردة -بإذن الله- في تذبذب شمال الأطلسي، المواسم القريبة القادمة في مدة تتراوح بين 7 إلى 15 عاماً، وينتج عنها -بإذن الله- انخفاض في درجات الحرارة وانتظام أكثر في معدلات الأمطار.

وأشار "العصيمي" إلى أنه من الغريب أن هذه الظاهرة المناخية المهمة لا تجد الاهتمام الكافي، وتستحق أن يتم تسليط الضوء عليها أكثر من الاهتمام بنظريات أخرى غير مثبتة.

من اليوم يطول الليل ويمتد الظل.. وهذه وصفة "الحصيني" للاستمتاع بليالي الصيف
أشار للسباحة وأكل الفواكه ودعا للانطلاق خارج المدن.. "بَر واستراحات ومزارع"
الباحث في الطقس والمناخ عبدالعزيز الحصيني

سبق
تم النشر في:
27 يونيو 2024, 11:27 صباحاً

قال الباحث في الطقس العضو المؤسس للجنة "تسميات" المناخية عبدالعزيز الحصيني: إنه من اليوم يقصر النهار ويطول الليل، ويمتد الظل حتى يتعادل مع النهار في 23 سبتمبر، داعياً إلى الاستمتاع بفصل الصيف.

وأوضح "الحصيني"، عبر حسابه على منصة "إكس"، يقول: "استمتعوا بفصل الصيف عبر السباحة وأكل الفواكه الصيفية مثل الحبحب والجح والتمور والشمام".

وأضاف: "ليالي الصيف جميلة خاصة خارج المدن، وفي الاستراحات والمزارع والبَر مع الحرص على الأوراد الشرعية".

أمطار غزيرة مرتقبة وكتل رطبة.. قراءة لـ"تفاصيل أحوال المملكة الجوية في 60 يومًا"
لا يُستبعد امتداد السحب الركامية لأجزاء من "الغرب ومرتفعات مكة والعاصمة المقدسة"

سبق
تم النشر في:
27 يونيو 2024, 12:38 مساءً

تشير آخر النماذج الحاسوبية المطورة، إلى تغيرٍ مُلفت على شكل المنظومة الجوية في المنطقة تدريجيًّا خلال شهر يوليو، بتوقعات متوسطة المدى بدأت تشير إلى ارتفاع كبير في الهطول المطري على أنحاء عدة من جنوب شبه الجزيرة العربية؛ لا سيما المناطق الجنوبية الغربية والغربية من المملكة السعودية والمرتفعات الجبلية من سلطنة عمان والإمارات؛ أي تلك المناطق المعتاد أن تتلقى هطولات مطرية خلال أشهر الصيف.

وتأتي هذه التوقعات الجوية بشكل مطابق لما جاءت عليه النشرة الجوية الموسمية لفصل الصيف التي صدرت منتصف مايو الماضي؛ حيث إن نواتج النماذج المناخية استشعرت توقعات بأن يحدث توغل لافت لما يُعرف بالحزام المداري الوهمي (ITCZ) نحو الشمال بشكل أكبر من المعتاد تدريجيًّا خلال الأسابيع القادمة، وبشكل أوضح بُعَيد منتصف شهر يوليو، ويترافق مع هذا الحزام كتل هوائية رطبة للغاية تندفع من مناطق استوائية أو ما يطلق عليها علميًّا بالنهر الجوي؛ وفق موقع "طقس العرب".

وبحسب نتاج التحاليل الجوية، يُتوقع أن تزداد تدريجيًّا فرص الأمطار على أجزاء عدة من جنوب شبه الجزيرة العربية تدريجيًّا مع مرور شهر يوليو، مع احتمالية أن تتعرض المناطق الجنوبية الغربية من المملكة السعودية -خاصة خلال النصف الثاني من الشهر- لتدفق موجات من الرطوبة تؤدي إلى هطول أمطار غزيرة تتسبب في جريان كبير للأودية والشعاب في تلك المناطق بإذن الله.

وفي سياق متصل، لا يُستبعد أن تمتد بعض السحب الركامية لأجزاء من مرتفعات غرب السعودية؛ بما في ذلك مرتفعات مكة المكرمة والعاصمة المقدسة في بعض الأيام.

كما يُتوقع أن تكون الظروف الجوية مهيأة للسحب الرعدية التي ستتشكل على المرتفعات مع ساعات العصر والمساء، وأن تندفع في وقت لاحق من اليوم نحو الغرب صوب أجزاء من تهامة وبعض السواحل؛ وذلك نتيجة سيطرة ما يُعرف بـ"الشرقيات" وهي رياح شرقية في طبقات الجو العالية والمتوسطة تتحكم في مسار السحب الممطرة.

ومن المتوقع أن تشمل الأمطار الرعدية بطبيعة الحال أجزاء عديدة من اليمن ومرتفعات جبال الحجر في سلطنة عمان، وكذلك المرتفعات الشرقية من الإمارات.. ولا يُستبعد أن تمتد السحب الرعدية إلى أجزاء من المناطق الداخلية للدولة وتطال أيضًا بعضُ التأثيرات أجزاءَ من السواحل إما على شكل بعض الهطولات المطرية أو الرياح الهابطة الناتجة عن السحب الرعدية، ويحتاج ذلك إلى المزيد من المتابعة بطبيعة الحال عند اقتراب الفترة الزمنية حال حدوثها.

ومع ازدياد هذه الإشارات حول حدوث التدفقات الرطبة للمناطق الجنوبية من شبه الجزيرة العربية؛ أشار المختصون إلى أنه في مثل هذه الظروف الجوية، يؤدي ما يعرف بالتيار النفاث الشرقي، إلى زحزحة المرتفع الجوي في طبقات الجو العالية إلى شمال وشمال شرق شبه الجزيرة العربية؛ مما يؤدي إلى سيطرة درجات حرارة أدفأ من معدلاتها المعتادة على مناطق عديدة من شمال وشمال وسط وشرق المملكة السعودية، واستمرار تكرار حدوث موجات الحر في هذه المناطق وتسجيل الحرارة 50 مئوية في العديد من المناسبات.

ولا يمنع ذلك من امتداد بعض السحب الرعدية في بعض الأيام من شهري يوليو وأغسطس نحو أجزاء متفرقة من وسط وشرق المملكة، ويؤدي ذلك إلى هطول أمطار متفرقة على بعض المناطق ويصحبها في الغالب رياح هابطة نشطة تتسبب في إثارة الأتربة والغبار.

"القحطاني": الدمام سجلت نصف درجة الغليان في الموجة الحارة الأخيرة بـ 50 ْم في الظل
"الأرصاد": استمرار موجات الحر في الفترة القادمة.. والشرقية والرياض الأكثر تأثرًا

سبق
تم النشر في:
27 يونيو 2024, 12:35 مساءً

أوضح المتحدث الرسمي باسم المركز الوطني للأرصاد حسين القحطاني أن الدمام سجلت نصف درجة الغليان في الموجة الحارة الأخيرة بـ 50 ْم في الظل.

وقال المتحدث: نتوقع استمرار الموجات الحارة خلال الفترة القادمة.

وأضاف "القحطاني": منطقتا الشرقية والرياض الأكثر تأثراً، ولا نزال في الربع الأول من فصل الصيف.

تحطيم 1000 رقم قياسي.. رحلة مع "موجات الحر الفتاكة" والظروف غير العادية!
الأشخاص فوق 65 عاماً وأصحاب الأمراض المزمنة والمواليد عرضة للمضاعفات

سبق
تم النشر في:
27 يونيو 2024, 1:02 مساءً

سجلت مؤخراً في أرجاء العالم درجات حرارة قياسية خلال أسبوع من 17 إلى 24 يونيو، تم خلالها تحطيم أكثر من 1000 رقم قياسي.

من مظاهر الحرارة الشديدة التي عانت منها العديد من مناطق العالم، وفاة 1301 من الحجاج في مكة المكرمة بحسب وزارة الصحة، حيث بلغت درجة الحرارة 51.8 درجة مئوية.

الخبراء يلفتون إلى أن موجات الحر التي تزداد فيها درجات الحرارة بشكل كبير تسجل بانتظام في كل عام، إلا أنها وصلت في العام الجاري إلى مستويات قياسية جديدة، وفق ما نقلت "روسيا اليوم".

موجات الحرارة تُعرف على أنها ظروف من الحر غير عادية تصاحبها أحياناً رطوبة عالية، وهي تحدث حين يهيمن الضغط الجوي المرتفع على منطقة ما ويتواصل فيها من عدة أيام إلى عدة أسابيع.

الخبراء يشيرون في هذا الشأن إلى أن المنطقة تصبح أكثر سخونة كلما تواصل الضغط الجوي فيها؛ وذلك لأنه يمنع السحب من الوصول على المنطقة، ما يجعل ضوء الشمس ضاراً وقاتلاً بالنسبة للكائنات الحية، كما يصبح البشر عرضة للعديد من الأمراض الجلدية.

دراسات معنية بهذا الأمر تشير إلى أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 65 عاماً، وأولئك الذين يعانون من أمراض القلب والرئة والأمراض المزمنة الأخرى، وكذلك الأطفال حديثي الولادة، هؤلاء يكونون أكثر عرضة لمضاعفات الحرارة الشديدة.
أشد موجات الحر منذ مطلع القرن العشرين:

القارة الأوروبية كانت قد شهدت موجة حر شديدة في عام 2003، وكان الصيف فيها الأشد سخونة بشكل مطلق منذ عام 1540 على أقل تقدير.

تلك الموجة الشديدة من الحر تواصلت في شهري يوليو وأغسطس، وبلغ عدد القتلى حينها حوالي 70 ألف شخص. من بين الدول الأوروبية الأكثر تضرراً كانت فرنسا والبرتغال وهولندا والسويد وبريطانيا وإسبانيا وألمانيا وأيرلندا.

الولايات المتحدة الأمريكية في معظم أرجائها أصيبت في عامي 1988 و1989 بجفاف شديد، طال ما نسبته 45 بالمائة من سكان البلاد، فيما تسببت موجات الحر المرافقة في وفاة ما بين 4800 إلى 17000 شخص، علاوة على العديد من الحرائق في الغابات، وخسائر مادية جسيمة نتيجة للجفاف.

أمريكا الشمالية مر بها في عام 1936 صيف يعد الأشد حرارة في تاريخ المنطقة الحديث. موجة الحر زادت من صعوبة الأوضاع في فترة الكساد الكبير في الثلاثينيات. تجاوز الوفيات بسبب موجة الحر تلك 5000 شخص، علاوةً على تدمير العديد من المحاصيل الزراعية في الولايات المتحدة، في حين تجاوز عدد الضحايا في كندا الألف شخص.

شرق الولايات المتحدة تعرّض في عام 1901 إلى موجة حر فتاكة، وموجة الحر بدأت في النصف الثاني من شهر يونيو وبقيت طوال شهر يوليو. وحتى الآن لا يزال شهر يوليو عام 1901 الأكثر سخونة في ولايتي فرجينيا الغربية وكنتاكي. وقد تسببت تلك الموجة في مصرع 7500 شخص، ما جعل منها الكارثة الطبيعية الأخطر من نوعها في تاريخ الولايات المتحدة.
تدابير الوقاية من موجات الحر

ينصح الأطباء المختصون للوقاية من مضاعفات الحرارة الشديدة بشرب كمية كافية من الماء، واللجوء إلى الظل، وتبريد الجسم والمكان، وارتداء الملابس الخفيفة والفضفاضة، وأخيراً تقليل النشاط البدني.

مع دخول موسم الغبرة.. أجواء مغبرة بكثافة تشمل عددًا من المناطق السبت والأحد
يبدأ مع أواخر يونيو ويستمر حتى منتصف أغسطس.. وسببه تعمق منخفض السودان

سبق
تم النشر في:
27 يونيو 2024, 3:39 مساءً

كشفت آخر التوقعات الجوية عن بدء تأثر سواحل تهامة وبعض الأجزاء الداخلية من جازان ونجران في جنوب غرب المملكة بالرياح الموسمية العروفة محلياً بموسم الغبرة، وذلك اعتباراً من يوم الجمعة.

وبحسب موقع "طقس العرب"، تهب الرياح الشمالية الغربية النشطة على سواحل تهامة، السوحل الجنوبية الغربية من السعودية، ومن ضمنها محافظتا الليث والقنفذة وامتداداً حتى سواحل جازان وبعض الأجزاء الداخلية منها وصولاً حتى نجران، متسببة باثارة الأتربة والغبار في تلك المناطق.

وقال الموقع: تشير التوقعات إلى أن اشتداداً إضافيًا سيطرأ على شدة الرياح يومي السبت والأحد، خاصة على السهول الشرقية والسواحل من منطقة عسير، وبعض الأجزاء الداخلية من جازان ونجران، مصحوبة بهبات تصل في بعض الأحيان لحوالي 70 كم/ساعة، متسببة باثارة مرجات غبارية تكون كثيفة أحياناً مترافقة بتدنٍ كبير لمدى الرؤية الأفقية.

وأضاف "طقس العرب": موسم الغبرة يرجع إلى تعمق منخفض السودان، حيث يدفع برياح جنوبية غربية معتدلة إلى نشطة السرعة، يثير الغبار في السودان ويندفع جزء منه خاصة لمرتفعات جازان وعسير، وأحياناً الباحة والطائف، تزامناً مع نشاط حركة الرياح على سواحل البحر الأحمر والتي تثير الغبار بشكل محلي على الطرق الساحلية.

وأردف الموقع: مناخياً، يبدأ موسم الغبار الموسمية عادة مع أواخر يونيو ويستمر حتى منتصف أغسطس، وتعمل موجات الغبار على انخفاض مدى الرؤية الأفقية، ما يؤثر بشكل سلبي على مرضى الجهاز التنفسي.

"الأرصاد": الفرصة مهيَّأة لأمطار رعديّة على أجزاءٍ من جازان وعسير
رياحٌ سطحيّة مُثيرة للأتربة والغبار تنشط على منطقة نجران

واس
تم النشر في:
28 يونيو 2024, 11:56 صباحاً

توقّع المركز الوطني للأرصاد في تقريره عن حالة الطقس لهذا اليوم، أن الفرصة لاتزال مهيَّأةً لهطول أمطارٍ رعديّة مصحوبة برياحٍ نشطة على أجزاءٍ من منطقتَي جازان وعسير، في حين تنشط الرياح السطحية المُثيرة للأتربة والغبار على منطقة نجران والأجزاء الساحلية من جنوب منطقة مكة المكرّمة؛ تمتد إلى منطقة جازان. كما يبقى الطقس حاراً إلى شديد الحرارة على منطقتَي الشرقية والرياض.

وأشار التقرير إلى أن حركة الرياح السطحية على البحر الأحمر غربية إلى شمالية غربية بسرعة 15-35 كم/ساعة على الجزأين الشمالي والأوسط، وجنوبية غربية إلى شمالية غربية بسرعة 20-40 كم/ساعة على الجزء الجنوبي؛ تصل إلى 50 كم/ساعة مع السحب الرعديّة المُمطرة، وارتفاع الموج من نصف متر إلى متر ونصف على الجزأين الشمالي والأوسط، ومن متر إلى مترين يصل إلى أعلى من مترين ونصف مع السحب الرعديّة الممطرة على الجزء الجنوبي، وحالة البحر خفيف إلى متوسط الموج؛ يصل إلى مائج مع السحب الرعديّة الممطرة على الجزء الجنوبي.

وبحسب التقرير، تكون حركة الرياح السطحية على الخليج العربي شمالية غربية إلى شمالية شرقية بسرعة 10-30 كم/ساعة على الجزء الشمالي، وبسرعة 10-20 كم/ساعة على الجزء الجنوبي، وارتفاع الموج من متر إلى مترين على الجزء الشمالي، ومن نصف متر إلى متر، وحالة البحر خفيف الموج.

خطر يداهم 300 مليون شخص.. عواصم عالمية تسجل ارتفاعًا بعدد الأيام الحارة

أيمن حسن
تم النشر في:
28 يونيو 2024, 1:27 مساءً

خلص تحليل أجراه مركز أبحاث، اليوم الجمعة، إلى زيادة عدد الأيام التي تسجل درجات حرارة تتجاوز 35 درجة مئوية في 20 من أكبر عواصم العالم، من بينها نيودلهي وجاكرتا وبوينس أيرس، بنسبة 52 بالمئة على مدى العقود الثلاثة الماضية.

وحسب وكالة "رويترز"، يعيش ما يربو على 300 مليون شخص في العواصم العشرين الأكثر اكتظاظًا بالسكان في العالم، ويكونون عرضة بصفة خاصة لمخاطر ارتفاع درجات الحرارة الناجمة عن تغير المناخ لأسباب منها امتصاص الأسفلت والمباني للحرارة والاحتفاظ بها.

وشهدت بعض العواصم مثل نيودلهي وداكا ومانيلا خلال هذا العام موجات حر خطيرة تسببت في حالات وفاة مرتبطة بالحرارة وإغلاق المدارس.

وأظهرت بيانات محطة أرصاد جوية أن نيودلهي شهدت أطول وأشد موجة حر منذ 74 عامًا إذ سجلت 39 يومًا متتاليًا من درجات حرارة قصوى بلغت 40 درجة مئوية فأكثر خلال الفترة من 14 مايو إلى 21 يونيو الجاري.

وفي الوقت الراهن، أجرى المعهد الدولي للبيئة والتنمية ومقره لندن تحليلاً يقيس التهديد المتزايد لموجات الحر الشديدة في بعض أكبر المناطق الحضرية في العالم.

ووفقًا لبيانات جمعها الباحثون من محطات الأرصاد الجوية في المطارات لدرجات حرارة السطح، فإنهم توصلوا إلى أنه في الفترة من 2014 إلى 2023، كان هناك ما يقرب من 6500 يوم أو حالة بلغت فيها درجات الحرارة في إحدى العواصم العشرين 35 درجة مئوية أو أكثر.

وفي الفترة من 1994 إلى 2003، كان العدد 4755 فقط.

وقال الباحث لدى المعهد الدولي للبيئة والتنمية، توكر لاندسمان: "نعلم أن الشعور بدرجات الحرارة الشديدة يختلف من منطقة لأخرى بالمدن.. فالمناطق التي تشهد الحر القائظ غالبًا ما تكون أنواعًا معينة من الأحياء السكنية والمناطق التجارية. ويرتبط هذا بالتفاوت الاجتماعي وتصميم المباني والبنية التحتية".

وشهدت العاصمة الإندونيسية جاكرتا أعلى ارتفاع في عدد الأيام التي تجاوزت فيها درجة الحرارة 35 درجة مئوية، من 28 يومًا بين عامي 1994 و2003 إلى 167 يومًا في العقد الأخير.

وارتفعت المدة في سول من تسعة أيام إلى 58 يومًا فيما زادت في بوينس أيرس من سبعة أيام إلى 35 يومًا.