هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

‏وأهيمُ شوقًا إنْ مررت بخاطري
كهيَامِ أرضٍ للسحابِ الماطِري

ماذا سأكتبُ والقصيدُ بك اشتكى
وشُعاعك الوضاءُ أحرقَ ناظِري


......

فارقت من اهوى وذبت لبعده
وظننت ان غيابه ينسيني

أوااااه لم ازدد سوى شوقآ له
زوروه عني بلغوه حنيني


......

بِاللَهِ لا تَقطَعوا عَنّا رَسائِلَكُم
فَإِنَّ فيها شِفاءَ القَلبِ وَالبَصَرِ

وَآنَسونا بِها إِن عَزَّ قُربُكُمُ
فَالأُنسُ بِالسَمعِ مِثلُ الأُنسِ بِالنَظَرِ

......

يا سارقًا قلبي أتَتْكَ جَوارِحي
طَوْعًا، بلا أمرٍ ولا استِئذانِ

فأنا الذي أهمَلْتَهُ وتركتَهُ
كنزًا لِلِصِّ هواكَ حين أتاني

فارفُقْ به ما دمتَ تملِكُ أمرَه
واحفَظْهُ حِفْظَ الصّدرِ لِلرّئتان

وإذا لقيتُك فأعطِنِيهِ دقائقًا
ليُجدِّدَ الحبَّ به شِرْياني


......

‏ياغائبين وعرش القلب مسكنهُم
‏هذي المواجعُ رغم البعدِ هل تصلُ

‏وهل علمتُم بما ألقاهُ من ألمٍ
‏وما بقلبي من الأشواقِ يشتعلُ


......

ولقد ذكرتُك والغيابُ كأنهُ
سهمٌ يُمزِقُ أضلُعَ المُشتاقِ

ولرُبَّما أرجُو اللِقاء ولم يكن
إلاّ البُكاء و كثرة الأشواقِ

أقبِل وزُرني في المنَامِ فإنَّما
يحتاجُ قلبي رؤية الإشراقِ


......

في ذِمّة اللهِ قلبيْ والذي فيهِ
‏بادٍ على مدمَعِيْ ما كنْتُ أخْفِيْهِ

‏اليومَ تسمَعُنِي الدُّنيا بِرُمَّتِها
‏ولا حياةَ لِمَنْ صَوتِيْ يناديْهِ

‏يا راحلاً وسرورُ العُمْرِ يتبَعُهُ
‏خذنِيْ إليكَ فيَوْمِيْ لستُ أقضيهِ


......

وَلَكَمْ شَكَوْتُ إِلَيْكَ مِنْكَ وَأَدْمُعِي
‏تَجْرِي وَلَكِنْ مَا اسْتَثَارَتْ أَدْمُعَكْ

‏خَاصَمْتُ كُلَّ النَّاسِ كَيْ تَرْضَى وَكَمْ
‏بَعْثَرْتُ عُمْرِي فِي هَوَاكَ لأَجْمَعَكْ

‏وَشَقِيْتُ فِي صَمْتٍ لأمْنَحَكَ الهَنَا
‏مِنْ غَيْرِ مَنٍّ وَانْخَفَضْتُ لأَرْفَعَكْ


......

ورحتُ اسالُ مِنْ اوجاع قسوتِهِ
‏اَذاكَ مَنْ كنتُ للالامِ ارجوهُ

‏ماذا اقول لقلبٍ كان يسكنُه
‏ادعوه باسمي اذا ما جيتُ ادعوهُ

‏اهٍ على زمنٍ ودَّعْتُ اجملَهُ
‏بالامس اشكو له واليوم اشكوهُ


......

ما كلُ نفسٍ نستطيعُ فراقها
‏ففراقُ من سكنَ الفؤادَ مماتُ

فإذا صمتنا والحبيبُ مهاجرٌ
بعضُ الشعورِ تخونهُ الكلماتُ

‏فالصمتُ لا يعني الرضا لكننا
‏موتى فهل يتحدثُ الأمواتُ


......